أستاذ إعلام: «المتحدة» تساهم بشكل كبير في تعزيز القوة الناعمة المصرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الإعلام المصري لعب دوراً بارزاً في تعزيز القوة الناعمة لمصر، وذلك من خلال قنواته المختلفة، وخصوصاً الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقطاع الأخبار بها.
تعزيز القوى الناعمةوأوضح النحاس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مصر حققت تقدماً ملحوظاً في استيفاء المعايير المطلوبة لتعزيز القوة الناعمة، بما في ذلك العلاقات الدولية، الثقافة، التراث، والإعلام، مؤكدا أن الشعب المصري حصل على تقدير كبير بفضل قيمه الأصيلة ومساهماته البارزة في الدراما المصرية التي أثرت بشكل كبير في المنطقة العربية.
ولفت النحاس إلى مدى تأثير قناة القاهرة الإخبارية التي أصبحت من أهم ركائز القوة الناعمة للدولة المصرية في عام 2024، ما يتجلى في حصولها على جائزة التميز الإعلامي العربي لهذا العام.
مساعدة مصر لأفريقياوأضاف أستاذ الإعلام بجامعة بنها أن المساعدات التي قدمتها مصر للقارة الأفريقية تعكس تاريخها الطويل في دعم القارة، ما يُبرز الدور الكبير الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة القوى الناعمة تعزيز القوى الناعمة مصر القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
أبعاد زيارة ماكرون لمصروأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.