اختراع علمي مذهل قد يقود لعلاج سرطان الدم وفشل نخاع العظم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وكشفت الدراسة، التي قادها معهد Murdoch لأبحاث الأطفال (MCRI)، أن هذا الإنجاز قد يؤدي قريبا إلى علاجات مخصصة للأطفال المصابين بسرطان الدم واضطرابات فشل نخاع العظم.
وأوضح فريق البحث أنه تغلّب على عقبة كبيرة لإنتاج خلايا جذعية للدم البشري، والتي يمكنها إنشاء خلايا حمراء وخلايا دم بيضاء وصفيحات دموية، تتطابق بشكل وثيق مع تلك الموجودة في الجنين البشري.
وقالت إليزابيث نج، الأستاذة المساعدة في MCRI: "إن القدرة على أخذ أي خلية من مريض وإعادة برمجتها إلى خلية جذعية ثم تحويلها إلى خلايا دم متطابقة خصيصا للزرع، سيكون لها تأثير هائل على حياة المرضى المعرضين للخطر".
وفي الدراسة، تم حقن الفئران التي تعاني من نقص المناعة، بخلايا جذعية دموية بشرية معدلة في المختبر، حيث تبين أنها أصبحت نخاع عظم وظيفي بمستويات مماثلة لتلك التي شوهدت في عمليات زرع خلايا دم الحبل السري، وهو معيار مثبت للنجاح.
ووجدت الدراسة أيضا أنه يمكن تجميد الخلايا الجذعية المزروعة في المختبر قبل زرعها بنجاح لدى الفئران، وهذا يحاكي عملية الحفاظ على الخلايا الجذعية لدم المتبرع قبل زرعها في المرضى.
وقال إيد ستانلي، الأستاذ في MCRI، إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى خيارات علاجية جديدة لمجموعة من اضطرابات الدم.
مضيفا: "إن خلايا الدم الحمراء ضرورية لنقل الأكسجين، وخلايا الدم البيضاء توفر دفاعنا المناعي، في حين تسبب الصفائح الدموية تخثر الدم لوقف النزيف.
إن فهم كيفية تطور هذه الخلايا ووظائفها يشبه فك شفرة لغز معقد. ويمكننا في النهاية فهم وتطوير علاجات شخصية لمجموعة من أمراض الدم، بما في ذلك سرطان الدم وفشل نخاع العظم".
وقال الباحث المشارك أندرو إليفانتي، من MCRI، إن تطوير خلايا جذعية دموية مخصصة ومحددة للمريض سيمنع المضاعفات التي تنتج عن عمليات الزرع، مثل رفض العضو، ويعالج مشكلة النقص في عمليات التبرع.
وأوضح أن المرحلة التالية، والتي من المرجح أن تتم في غضون 5 سنوات تقريبا، ستتضمن إجراء تجربة سريرية من المرحلة الأولى لاختبار سلامة استخدام خلايا الدم المزروعة في المختبر لدى البشر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
المناطق_واس
حصلت جامعة الأمير سلطان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تحت عنوان “نظام شامل لتوثيق وحفظ حقوق منتجي الوسائط الرقمية المتعددة”، حيث يرتكز النظام على إضافة وتوثيق علامات مائية مشفرة داخل الملفات الرقمية مثل: الصور، والفيديوهات، والمقاطع الصوتية، مما يتيح حماية الملكية الفكرية من القرصنة أو الاستخدام غير القانوني.
ويعتمد النظام على خوارزميات متقدمة في التشفير والأمان الرقمي، مثل “SHA-256″، و”HMAC”؛ لضمان أن جميع المنتجات الرقمية تحمل هوية فريدة يمكن التحقق منها بسهولة عند الحاجة، ويمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية الرقمية، حيث يستخدم تقنية “البلوكشين” لضمان عدم إمكانية التلاعب بالملفات الموثقة، مما يعزز موثوقية النظام.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي 5 مارس 2025 - 9:11 مساءً جامعة الأمير سلطان تستضيف المؤتمر الدولي الثامن لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي 13 فبراير 2025 - 9:38 مساءًكما يعتمد على تقنيات التعلم العميق، والذكاء الاصطناعي لتحليل الملفات الرقمية، وتحديد أي محاولات تعديل غير مصرح بها، إضافةً إلى توفير منصة إلكترونية تفاعلية (Digital Showrooms) تتيح للمبدعين عرض وتسويق أعمالهم الرقمية بطريقة آمنة، مع إمكانية منح تصاريح استخدام أو بيع الحقوق بشكل قانوني وموثوق.
ويشكّل هذا الاختراع إضافة جوهرية لمساعي جامعة الأمير سلطان في تعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية مبتكرة، تُسهم في تطوير تقنيات متقدمة تدعم الاقتصاد الرقمي، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين الابتكار، وتعزيز بيئة البحث العلمي مع تزايد الحاجة إلى حماية المحتوى الرقمي في عصر المعلوماتية، والإسهام في إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع الرقمي الحديث.