قال الإعلامي عمرو خليل، إنه بعد الإضراب العام الواسع، يمكن القول إن إسرائيل تتمزق من الداخل، هذا الواقع تعيشه تل أبيب على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والدينية أيضا.

الانقسام داخل حكومة نتنياهو

وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مع تأخر الاحتلال في تحقيق أي انتصار خلال العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، أصبح واضحا الانقسام داخل حكومة نتنياهو بين وزراء اليمين المتطرف ووزير الدفاع يوآف جالانت بسبب تعارض الرؤى السياسية مع الاستراتيجيات العسكرية، والفشل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وتابع الإعلامي، أن جيش الاحتلال يعاني من أزمة إنهاك ونقص الجنود، لذا وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، على إرسال أوامر تجنيد لما يقرب من ألف رجل بطائفة الحريديم، مواصلا: «تأتي تلك الخطوة تنفيذا لقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش».

جيش الاحتلال يسعى لتجنيد 3 آلاف مجند من الحريديم هذا العام

وذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في تجنيد 3 آلاف مجند من الحريديم هذا العام، وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة العسكرية.

وأكد: «في المقابل جدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين الحريديم في الجيش الإسرائيلي، بل وقال: «من يصله قرار التجنيد فليمزقه.. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن».

وواصل: «وتشكل طائفة الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، ولا يخدم شباب الحريديم في الجيش الإسرائيلي، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية، للحفاظ على هوية الشعب حسب وصفهم، ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ومع الخسائر في العدوان على غزة تزايدت المطالبة بتجنيد طائفة الحريديم، من الأحزاب العلمانية في داخل إسرائيل».

وأردف، أنّ الخسائر ليست في غزة فقط ولكنها في قلب تل أبيب نفسها.. ورغم الجرائم الإسرائيلية المستمرة، لكن كل قطاع في تل أبيب أصبح يتألم تحت وطأة الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو خليل القاهرة الإخبارية من مصر إسرائيل الاحتلال غزة الإضراب الحرب الهدنة الصفقة فی الجیش

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي: إطلاق 55 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى منذ صباح اليوم

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، إطلاق 55 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى منذ صباح اليوم.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مقابل إقامة وراتب.. تجنيد أفارقة في الجيش الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • «هآرتس»: الجيش الإسرائيلي يستعين بأفارقة مرتزقة للقتال في غزة بوعود زائفة
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة تلقى معارضة كبير في الداخل الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إطلاق 55 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى منذ صباح اليوم
  • لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزة
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • رائد في جيش الاحتلال: موافقة نتنياهو على إعفاء الحريديم من التجنيد خطأ
  • بلومبيرغ: الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة تجنيد
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري