حط الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيسُ مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة مساء الثلاثاء ، الرحال في بكين في زيارة هي الأولى من نوعها إلى جمهورية الصين الشعبية متراسا وفدَ السودان المشارك في أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الرابعة بالعاصمه بكين يومى ٥_٦ من سبتمبر الجاري . وتأتي الزيارة في ظل خوض السودان حرب الكرامة ضد عدوان مليشيا الدعم السريع الذي يهدف إلى تفتيت كيان الدولة حيث تعتبر الصين واحدة من الدول الصديقة التي تدعم سلامة السودان ومؤسساته الرسمية ووحدة أراضيه.

وصاحبت زيارة رئيس مجلس السيادة للصين إطلاق الشائعات في وسائط التواصل الاجتماعي تتصل بتراجع البرهان عن الزيارة بقصد التقليل من زيارة رئيس مجلس السيادة. ويتضمن برنامج رئيس مجلس السيادة على هامش القمة بحسب تصريح السفير عمر صديق للإذاعة السودانية إجتماع بالرئيس الصيني شي جين بينغ ، إضافة الى اجتماعات ثنائية مع الرئيس السنغالي ، ورئيس الوزراءالإثيوبي ، وأشار السفير إلى أنَّ البرنامج يشتمل ايضا على إجتماع بالرئيس الموريتاني باعتباره رئيس للمجموعة الأفريقية للاتحاد الأفريقي والمجموعة العربية في جامعة الدول العربية وأضاف أنَّه من المؤمل أنْ تتم لقاءات بعدد كبير من الرؤساء الأفارقة .ويضم وفد السودان المشارك في القمة كل من وزير الخارجيه حسين عوض ، ووزير الماليه الدكتور جبريل ابراهيم ، ووزير النفط والطاقه الدكتور محي الدين نعيم . وأشار سفير السودان بالصين إلى أن وزير النفط والطاقه محي الدين نعيم وصل قبل ثلاثة أيام من زيارة الرئيس وانخرطَ في اجتماعات مع الشركات ذاتِ الصلة بالطاقة والنفط وعلى رأسِها شركة الصين الوطنية للبترول CNBC . وقال السفير أن القمة ستُعتمِدُ وثيقتين ختاميتين، إحداهما إعلان والأخرى خطة عمل، لبناء توافق كبير بين الجانبين ورسم مسار لتنفيذ التعاون الصيني-الأفريقي عالي الجودة في الأعوام الثلاثة المقبلة ، حيث يعتبر الإعلانَ مبادئ عامة لكيفية التعاون بين الصين وأفريقيا ، بينما تعتبر الوثيقة الثانية خطة العمل للتعاون الصيني الأفريقي خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام ٢٠٢٧م . وأوضح السفير إنِّ الوثيقتين يتضمنا برامج مهمة وكبيرة خاصة فيما يتصلُ بالتنمية الاقتصادية في أفريقيا ومجالات الزراعة والطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة. ووصف السفير المبادرات التي طرحتها الصين بالمهمة جدا للقارة الأفريقية ومنها مبادرة الحزام والطريق التي تدعو لربط مختلف الدول سواء كانت في مجال السكك الحديدية أو في مجال الطرق البرية والطيران مشيرا إلى وجود عدد من المبادرات الدولية تدعم هذا الخط.وأوضح السفير عمر أن خُطة عمل بكين تنقسم لعدة محاور أهمها بناء مجتمع صيني أفريقي لمستقبل مشترك، التوافق في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الخطط الوطنيه للدول، والعمل من أجل التنميه الصينية في أفريقيا، فضلا عن طرح الصين مبادرة الحضارة الدولية وهي مبادره أيضا لخلق مجتمع دولي تشارُكِي.وأشار السفير عمر إلى أن المنتدى سيفتح المجال لانطلاق لقاءات لتعزيز العلاقات بين رؤساء الدول وحوارات بين الأحزاب السياسيه في مختلف الدول الأفريقيه والحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى تعزيز الزيارات المشتركة لرؤوساء الدول والمسؤولين فيها، وتبادل الزيارات بين الأحزاب السياسيه في مختلف الدول الأفريقيه والحزب الشيوعي الصيني ،وتعزيز علاقه الصين بالاتحاد الأفريقي في القضايا الاقتصادية وما يتصل بالسوق الاقتصادية التجارية الأفريقية، وأيضا التعاون والتنسيق في إطار من المنظمات الدوليه والمنظمات الاقليميه لاسيما وأنَّ الصين عضوٌ دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وقال السفير عمر صديق إنَّ الصين هي شريك التنمية والشريك التجاري الأكبر لأفريقيا وثمَّن دورَها تجاه الدُول الأفريقية خاصة حينما اجتاح فايروس كرونا العالم كانت الصين هي أول المبادرين لتوفير الأمصال للتطعيم وإرسال الفرق الطبية الصينيه لأفريقيا. وأشار السفير إلى تعهدات الصين بتطوير عمليات التصنيع في أفريقيا خاصه التصنيع الزراعي حتى تستفيد الدول الأفريقيه من إمكانياتها الزراعيه، فضلا عن تنميه المهارات الأفريقيه في مجالات التدريب والتعليم والمعلومات من خلال تقديم منح التدريب للدول الافريقيه ، مبينا أن السودان استفاد من هذه المنح في مجالات الدراسات العليا والتدريب. وزاد السفير عمر صديق بأن هناك إتفاق بين الجانبين الصيني والأفريقي على تحديث الصناعات الصيدلية وتوطين صناعة الادوية في أفريقيا حيث سيتم تعزيز وتقويه الصناعات الصيدلانيه داخل أفريقيا حتى تنتج أدويتها داخل القارة بدلا من أن تشتريها من الدول الغربية. عبَّرَ سفير السودان لدى الصين عن أمله في أن يخرجَ المنتدى بنتائج طيبة خاصة فيما يتعلق بمعالجة معضلة الديون التي أثقلت كاهل السودان وكانت عقبة في تطورالعلاقات الاقتصادية بين البلدين . وأعلنَ السفير عن خُطط جاهزة لتعزيز الوجود الصيني في السودان في مجال البترول خاصة شركة CNBC في مربع 2B ومربع 6، إضافة إلى مجالات التعدين والزراعة والسياحة والثروة السمكية في النيل أوالبحر الأحمر . وأضاف أنَّ هناك العديد من الأفكار سنطرحُها على الجانب الصيني وستجدُ قَبولا منهم خاصة أنَّها استثمارات سيكون عائدها كبيرا وستُغطِي ديون الصين على السودان . وتابع السفير أنّ المُقابلات التي سيُجريها وزراءُ الخارجيه والماليه ووكيل وزارة الماليه ووزير النفط مع الجانب الصيني الغرض منها هو تطوير التحول الاقتصادي بين البلدين وقال : نعلم أنَّ هنالك تاريخا طويلا من التعامل الاقتصادي بين الصين والسودان ،والصين تُمثل الشريك التجاري والاقتصادي الأكبر بالنسبة للسودان، ولفت إلى أنَّ هناك خطة تمَّ وضعها بعد توقف الحرب حتى تكون خريطه للشركات الصينيه في مجالات الاستثمار والبنيه التحتيه وإعادة إعمارالبلاد.ويرى مراقبون أن الصين قد استعدت لقيادة الاقتصاد العالمي عبر شراكاتها مع العالمين الافريقي والعربي، حيث عقدت في نهاية ٢٠٢٢ القمة العربية الصيني بالرياض تم فيها مسألة ترتيب التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس السیادة السفیر عمر فی أفریقیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

السودان يطالب دعم عالم الجنوب ضد الإمارات في قضية الإبادة الجماعية

دعت حكومة السودان دول عالم الجنوب إلى الوقوف معه ودعمه في الدعوى القضائية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية ما يعكس التحديات القانونية والسياسية في مواجهة القوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لأمجد فريد الطيب، رئيس طاقم رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، دعا فيه عالم الجنوب إلى دعم الطلب الذي تقدم به السودان لمحكمة العدل الدولية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها طرفا في الحرب الاهلية السودانية والمتهم بارتكاب جرائم إبادة.

ففي 6 آذار/مارس، أعلنت محكمة العدل الدولية أن السودان رفع دعوى قضائية ضد الإمارات متهما إياها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. بدعم قوات الدعم السريع.

واتهم السودان الإمارات بتقدم دعم مستمر لقوات الدعم السريع، التي تخوض حربا شرسة على السلطة ضد القوات المسلحة السودانية منذ نيسان/أبريل 2023، يعد تواطؤا في جريمة حرب.

وتشير القضية إلى جرائم موثقة ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد قبيلة المساليت، ففي الفترة ما بين أيار/ مايو وحزيران/ يونيو 2023، قتل ما يصل إلى 15,000 مدنيا من المساليت في غرب دارفور، ونزح ما لا يقل عن 500,000 شخصا إلى تشاد، وهو ما أعاد إلى الأذهان الصراع في دارفور أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما ارتكبت ميليشيات الجنجويد، أسلاف قوات الدعم السريع، جرائم مماثلة لصالح نظام الرئيس عمر البشير.


ويتهم السودان الإمارات بانتهاك ميثاق الإبادة عبر مساعدتها قوات الدعم السريع وأعمالها الإبادة، وفصلت الأدلة الجنائية، بما فيها ما ورد في تقرير لـ "مركز راؤول ويلينبرغ لحقوق الإنسان" وتقريرا منفصلا صادرا عن منظمة "هيومان رايتس ووتش"، عمليات القتل الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والعنف الجنسي وحرق قرى بأكملها في غرب دارفور.

 وتكشف صور الأقمار الاصطناعية التي حللها مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل عن تدمير واسع النطاق للتجمعات السكنية المدنية.

ويعزز التحقيق الصادر عن الأمم المتحدة بشأن اكتشاف مقابر جماعية بعد هجمات قوات الدعم السريع هذه الأدلة. ووصفت روايات الناجين، استهداف مقاتلو الدعم السريع للمساليت بسبب عرقهم وترديدهم عبارات عنصرية أثناء إعدامهم المدنيين، بمن فيهم الأطفال، مما يقدم أدلة واضحة على نية الإبادة الجماعية.

وعلى الرغم من تأخره، يتماشى قرار إدارة بايدن المتأخر والصادر في كانون الثاني/ يناير باعتبار أفعال قوات الدعم السريع على أنها إبادة جماعية، مع النتائج هذه، ويعتقد فريد أن الحديث عن دور الإمارات لا يقوم على التخمين، ولكنه حقيقة موثقة وبدقة، ففي كانون الثاني / يناير 2024، قدم فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدلة موثوقة على تورط الإمارات العربية المتحدة وتزويدها قوات الدعم السريع بالأسلحة عبر قاعدتها في أمجراس بتشاد.


وأشارت البيانات لتتبع الرحلات الجوية وصور الأقمار الاصطناعية، التي حللها مرصد النزاعات، وهو منظمة أمريكية غير حكومية تتحقق من تقارير جرائم الحرب في السودان وأوكرانيا، إلى "الحقيقة شبه المؤكدة" بأن الإمارات نقلت أسلحة إلى قوات الدعم السريع.

كما وذكرت وكالة أنباء "رويترز" أن هناك ما لا يقل عن 86 رحلة جوية من الإمارات العربية المتحدة إلى أمجراس منذ بدء الحرب، وأن ثلاثة أرباعها تشغلها شركات طيران كانت مرتبطة سابقا بتهريب الأسلحة.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن قاعدة سرية للمسيرات في مطار أمجراس، قرب الحدود السودانية والتي دعمت قوات الدعم السريع، وكشف التحقيق عن مسيرات صينية الصنع من طراز "وينغ لونغ" والتي أطلقت من مهبط طائرات جرى تحديثه، وجرى التستر عليه كجزء من مشروع إنساني مرتبط بمستشفى تابع للهلال الأحمر الإماراتي. كما أن الميليشيات التي حصلت على هذه المسيرات سجلت مستويات عالية من الضحايا في المناطق المدنية.

ويقول فريد أن النفوذ الإماراتي المالي والدبلوماسي يزيد من التحدي، فقوتها الناعمة القائمة على النفط والتجارة، وناتجها المحلي الإجمالي البالغ 569 مليار دولار، يجعلها أقوى بكثير من اقتصاد السودان البالغ 30 مليار دولار، كما أن علاقاتها الوثيقة بالحكومات الغربية تزيد الأمور سوءا.

وقد أكد السناتور الأمريكي كريس فان هولين والنائبة سارة جاكوبس اللذان حاولا منع صفقة سلاح بقيمة 1.2 مليار دولار مع الإمارات في العام الماضي، أن الإمارات تراجعت عن تعهدها بوقف الدعم لقوات الدعم السريع، وبناء على إحاطات إدارة بايدن، وهو ما مكن قوات الدعم السريع من قتل الألاف.


ويعتقد فريد أن هذه الحالة المقدمة من السودان تعتبر امتحانا للمحاكم الدولية وإن كانت قادرة على محاسبة الدول القوية أو الخضوع للضغوط السياسية والإجرائية، وتأتي في ظل ما يشهده نظام العدالة الدولي من ضعف، الذي ظهر في العقوبات الأمريكية الأخيرة على المحكمة الجنائية الدولية.

وقال إن جنوب أفريقيا تقدمت في كانون الأول/ ديسمبر 2023 دعوى قضائية ضد إسرائيل متهمة إياها بارتكاب الإبادة في غزة. وحظيت الدعوى بدعم عدد من الدول في عالم الجنوب، مثل الجزائر وبنغلاديش والبرازي وتشيلي والمكسيك وباكستان.

وكانت الدعوى لحظة محورية في تضامن عالم الجنوب، واستندت جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل على تراثها الأخلاقي في مكافحة نظام الفصل العنصري ومقاومة الاستعمار، ومع أن السودان ليس لديه هذا التراث، إلا أن الازمة الحالية تفصح عن التحديات الخطيرة التي تعاني منها دول ما بعد الاستعمار، بما فيها استغلال القوى الداخلية والخارجية.

وتعتبر الأزمة الحالية التي شهدت معاناة المدنيين ونزوحهم واستهداف بالعنف وانهيار لمؤسسات الدولية، واحدة من الأزمات الإنسانية والسياسية الخطيرة في عصرنا، وهي في النهاية ليست نزاعا محليا بل هي تمظهر للإهمال الدولي والتلاعب الإقليمي والتهميش المستمر لأفريقيا. ولو فشلت الدول التي دعمت جنوب أفريقيا بتقديم نفس الدعم للسودان، فإن هذا سيقوض نزاهة المبادئ التي قام عليها تضامن عالم الجنوب، ومن شأنه أن يخاطر بتعزيز أوجه عدم التماثل في تطبيق القانون الدولي، حيث تسلح القوى العظمى العدالة بشكل انتقائي بينما تحرم الفئات الضعيفة بشكل ممنهج.

ويرى فريد أنه لا ينبغي الخلط بين دعم القضية ضد الإمارات ودعم الحكومة السودانية في صراعها مع قوات الدعم السريع. فسجل القوات المسلحة السودانية ليس خاليا من العيوب. فقد وجد "بيانات موقع وأحداث النزاع المسلح" أن القوات المسلحة السودانية كانت مسؤولة عما يقرب من 200 حادثة شملت إصابات بين المدنيين في عام 2024، مقارنة بحوالي 1,300 حادثة تنسب إلى قوات الدعم السريع.

في حين أن خسائر القوات المسلحة السودانية غالبا ما تقدم على أنها أضرار جانبية في عمليات مكافحة التمرد، فإن هذا لا يعفي الجيش من مسؤولية الضرر أو واجبه في تقليله. علاوة على ذلك، أدت العقبات البيروقراطية التي وضعتها الحكومة السودانية أمام المساعدات الإنسانية إلى تفاقم ما يعتبر الآن أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.

ويري الطيب أن دعم قضية السودان يجب أن يكون قائما على المبدأ، فشبكات المحسوبية الواسعة لدولة الإمارات، المدعومة بثروتها النفطية ونفوذها بالإضافة إلى تحالفاتها الاستراتيجية مع القوى الغربية وغير الغربية تجعل انتهاكاتها المزعومة أكثر أهمية.

وتابع أن الإمارات غير الخاضعة للرقابة ستواصل تصرفاتها متشجعة بالإفلات من العقاب والتلاعب بالصراعات الإقليمية، من السودان إلى ليبيا إلى اليمن إلى سوريا، مما يقوض العديد من الدول ذات السيادة في الجنوب العالمي في سعيها للحصول على الموارد والنفوذ.

واشار إلى أن كما أن المخاطر كبيرة للغاية بالنسبة لنظام العدالة الدولي، وقد يعزز حكم ناجح مصداقية محكمة العدل الدولية، إلا أنه يتطلب دعما واسعا وبنفس الروح التي غذت الدعم لقضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، مضيفا أن الإمارات  ستحاول التحفظ والحديث عن المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تحصر اختصاص محكمة العدل الدولية بتنفيذ الاتفاقية. 

واختتم أن فقهاء القانون قد يطعنوا في صحة التحفظات على المادة التاسعة لتعارضها مع روح الاتفاقية وتحصين الدول من المساءلة. وأصدرت محكمة العدل الدولية نفسها رأيا استشاريا عام 1951، ينص على أن التحفظات على معاهدات مثل اتفاقية الإبادة الجماعية لا يمكن قبولها إلا إذا لم تتعارض مع هدف وغرض المعاهدة، التي تهدف إلى منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

مقالات مشابهة

  • رسوم خليجية على الألمنيوم الصيني
  • غرف الطوارئ في السودان.. مبادرات واعدة وتحديات مستمرة
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «16 – 20»
  • السودان يطالب دعم عالم الجنوب ضد الإمارات في قضية الإبادة الجماعية
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • تشمل الصفائح والألواح واللفائف.. دول مجلس التعاون تفرض رسومًا لمكافحة الإغراق على منتجات خلائط الألمنيوم من الصين
  • سلامة يتبلغ من السفير الصيني جهوزية معهد الكونسوفتوار الوطني في ضبية نهاية العام الجاري
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (16 – 20)
  • «الباعور» يبحث مع السفير الكوري تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
  • منصة محايدة!!