هناك حالات طبية شائعة، لا يدركها العديد من الأشخاص، وخاصة تلك التي تؤثر على اليد وحركتها، منها النفق الرسغي التي تحدث عندما ينضغط العصب الأوسط ما بين الرباط الليفي وما حوله، وهي من أكثر الأمراض شيوعًا في اليدين، فما هي العلامات التي تدل على الإصابة بهذا المرض؟.

الإصابة بالنفق الرسغي

حينما تتعرض اليد إلى الضغط من قبل الأربطة المسؤولة عن حركة الأصابع، ينتج عنها الإصابة بالنفق الرسغي، ووفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أطلق على إصابة اليد متلازمة النفق الرسغي، وتُعد السيدات من الفئات الأكثر إصابة بها، والتي يغفل عنها الكثيرات منهن.

عند الإصابة بالنفق الرسغي، قد تكون مشكلة صحية بسيطة في بعض الأحيان، إلا أن اكتشافها في مرحلة متأخرة يسبب الكثير من المتاعب مستقبلًا، لذلك لا بد من الحذر عند ظهور هذه العلامات على اليد، لاكتشاف المرض في مرحلة مبكرة حتى لا تتفاقم الحالة الصحية، وتتمثل في:

علامات تدل على الإصابة بالنفق الرسغي

- الوخز أو الخدر في اليد ما عدا إصبع الخنصر.

- الشعور بصدمة كهربائية في اليد ما عدا الخنصر، وذلك يحدث خلال قيادة العجلة، أو الهاتف أو الجريدة، كما أنها قد توقظ المصاب بها من النوم.

- الشعور بضعف في اليد ويقوم المصابون بإسقاط الأشياء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركات اليد اليد النفق الرسغي رعشة اليد ضعف اليد فی الید

إقرأ أيضاً:

ولد الددو يوضح كيف نستعد لعلامات الساعة.. وما وقع منها وما لم يقع

الذهاب الى: الذهاب الى:

وأكد الشيخ ولد الددو أن إدراك هذه العلامات يساعد الإنسان على الاستعداد ليوم الحساب، وتحقيق التقوى والورع في حياته اليومية.

وأوضح أن العلامات الصغرى هي التي تحدث عبر الزمن وتسبق العلامات الكبرى، وقد ظهر كثير منها بالفعل، مثل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانشقاق القمر، وفتح بيت المقدس، وانتشار الفتن، وكثرة القتل، وظهور الفساد في المجتمعات، وانقلاب الموازين بحيث يُصدق الكاذب ويُكذب الصادق، ويؤتمن الخائن ويُخون الأمين.

وأكد أن وقوع هذه العلامات هو دليل قاطع على صدق الوحي، وأن كل ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحقق تدريجيا.

أما العلامات الكبرى، فقد ذكر الشيخ ولد الددو أنها تشمل ظهور الدجال ونزول المسيح عيسى ابن مريم، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وظهور الدابة، والدخان، والخسوفات الثلاثة في المشرق والمغرب وجزيرة العرب، إضافة إلى النار التي تخرج من قعر عدن وتسوق الناس إلى محشرهم.

إعلان

وأوضح أن هذه العلامات ستكون متتابعة، وأنها إذا بدأت فإن الساعة تصبح وشيكة الوقوع.

من أعظم الفتن

وفي حديثه عن الدجال، شدد الشيخ على أن فتنته من أعظم الفتن التي ستواجه البشرية، وأنه سيبقى في الأرض 40 يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وسائر أيامه كأيامنا العادية.

وأكد أن نزول المسيح عيسى ابن مريم سيكون لإنهاء فتنة الدجال، حيث سيقتله عند باب لد في فلسطين، وأوضح أن الدجال سيأتي بقدرات خارقة للعادة يختبر بها إيمان الناس، لكنه في النهاية ليس إلا عبدا لله كتب الله عليه الهلاك.

أما المهدي المنتظر، فأوضح الشيخ ولد الددو أن الأحاديث الصحيحة الواردة بشأنه لا تتجاوز 4 أحاديث، مشيرا إلى أن كثيرا مما يُشاع حوله لا يستند إلى أدلة موثوقة.

وأكد أن المهدي ليس شخصية أسطورية أو خارقة كما يروج البعض، بل هو رجل صالح يبايعه المسلمون في وقت تعم فيه الفتن والاضطرابات، ويكون قائدا للخير والصلاح.

وتطرق الشيخ إلى علامات الساعة التي لم تقع بعد، مبينا أن منها انحسار نهر الفرات عن كنز من ذهب، وخروج نار من اليمن تسوق الناس إلى محشرهم، وعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا، وظهور المهدي المنتظر.

وأكد أن هذه العلامات ستحدث وفق ترتيب الله، وأن على الإنسان ألا ينجرف وراء التكهنات أو الأحاديث الضعيفة التي تتحدث عن مواعيد محددة لوقوعها.

القيامة الصغرى

وحذر الشيخ ولد الددو من الغفلة التي تصيب بعض الناس بسبب طول الأمل، مشيرا إلى أن البعض يؤجل التوبة بحجة أن العلامات الكبرى لم تقع بعد، وهذا خطأ كبير، لأن الموت هو القيامة الصغرى لكل إنسان، ومن مات فقد قامت قيامته.

وأكد أن العمل الصالح والاستعداد للقاء الله يجب أن يكون دائما، بغض النظر عن زمن وقوع العلامات الكبرى، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الله قد أعطى الناس فرصة للاستعداد ليوم الحساب من خلال هذه العلامات، وأن العاقل هو من يتعظ بها ويستعد للقاء ربه.

إعلان

وتحدث العلامة الشيخ عن الفتن التي ترافق هذه العلامات، مثل انتشار الشهوات والانحرافات الأخلاقية، وهي جزء من الفتن التي يختبر بها الله عباده.

وأشار إلى أن بعض هذه الفتن تضاعفت في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من السهل الترويج للأفكار الضالة، ونشر الفساد في المجتمعات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

ودعا الشيخ ولد الددو المسلمين إلى التمسك بالإيمان والعمل الصالح، معتبرا أن معرفة علامات الساعة يجب أن تدفع الإنسان إلى مزيد من التقوى والحرص على الطاعات، وليس إلى التسويف أو انتظار تحقق العلامات الكبرى قبل التوبة والاستقامة.

3/3/2025-|آخر تحديث: 3/3/202506:19 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • احذر.. ادعاء الإصابة بالمرض النفسي جريمة يعاقب عليها القانون
  • دينا الشربيني تكشف سراً عن أزمة صحية بعد وفاة والدها
  • 5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
  • ولد الددو يوضح كيف نستعد لعلامات الساعة.. وما وقع منها وما لم يقع
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تكشف موعد عقد جمعيتها العامة الانتخابية
  • الاتحادية الجزائرية لكر اليد تكشف موعد عقد جمعيتها العامة الانتخابية
  • استشارية أسرية تكشف أبرز التحديات التي تواجه المقبلين على الزواج
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. علامات إرشادية وكهرباء لإنارة محور كوبرى بديل خزان أسوان الحر