عاجل - بالفيديو.. انتشار فيديو يثير جدلًا: امرأة تحطم التلفاز بسبب صورة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
انتشر مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر امرأة غاضبة وهي تتحطم عصا مكنسة خشبية على شاشة التلفاز بعد أن شاهدت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يتحدث في خطاب رسمي. يتضح من الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، أن المرأة تعبر عن مشاعر استياء عميقة من خلال تحطيمها للتلفاز، وهو تصرف يبرز مدى تأثير الأحداث السياسية على مشاعر الأفراد.
يُظهر الفيديو بوضوح مشاعر الاستياء التي تملكت المرأة عند رؤية نتنياهو، وهو ما يعكس غضبًا عميقًا تجاه السياسات الإسرائيلية ومواقف رئيس الوزراء. التحطيم العنيف للتلفاز ليس مجرد تصرف عشوائي، بل هو تعبير مكثف عن الغضب والإحباط الذي يشعر به الكثيرون حيال الأوضاع السياسية والإنسانية التي تسببت فيها سياسات الاحتلال. من خلال هذا الفيديو، تبرز تلك المشاعر كمؤشر على التصعيد العاطفي الذي يمكن أن يواجهه الأفراد عندما يتعرضون لمشاهد تثير حساسيتهم الوطنية أو الإنسانية.
ردود فعل الناشطينتفاعل العديد من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف مع الفيديو، حيث عبّر البعض عن تعاطفهم مع المرأة وتفهمهم لمشاعرها، بينما رأى آخرون أن التصرف كان مبالغًا فيه. تباينت ردود الفعل بين التأييد والانتقاد، حيث تساءل البعض عن مدى جدوى مثل هذه التصرفات في مواجهة السياسات التي يعارضونها، بينما اعتبرها آخرون وسيلة للتعبير عن مشاعرهم بشكل حاد. هذا التفاعل يعكس تنوع الآراء حول كيفية التعامل مع القضايا السياسية التي تثير مشاعر الغضب.
تعليقات حول تاريخ الفيديوعلى الرغم من الانتشار الواسع للفيديو وتفاعل الناس معه، أشار بعض المتابعين إلى أن الفيديو قديم وليس حديثًا. وأكدوا أن الأحداث التي يظهرها الفيديو تعود إلى فترة سابقة وليست متعلقة بالوقت الحالي. هذا التشكيك في توقيت الفيديو يثير تساؤلات حول دقة المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تأثيرها على الرأي العام. بالنظر إلى تعليقات هؤلاء المتابعين، فإن الفيديو قد يكون قديمًا ويجب أخذ هذا الأمر في الاعتبار عند تحليل ردود الفعل والمشاعر التي يثيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو سياسة الاحتلال تاريخ الفيديو
إقرأ أيضاً:
وزير أميركي يثير الغموض بشأن حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، الخميس، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.
نوعية الطائرتين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الطائرة من طراز "CRJ700"، وصنعتها شركة النقل الكندية Bombardier.
وأضافت أن الطائرة تديرها شركة PSA Airlines التابعة لشركة American Airlines، موضحة أن "CRJ700 قادرة على استيعاب ما بين 68 و78 راكبا".
وتابعت: "تعمل CRJ700 بمحركين نفاثين مثبتين في الجزء الخلفي من الطائرة.. طارت لأول مرة في عام 1999، وتم التوقف عن إنتاجها في عام 2020.
ووفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، فإن الطائرة المتحطمة صنعت عام 2004.
أما طائرة الهليكوبتر فهي تابعة للجيش الأميركي، وهي من طراز UH-60 Black Hawk.