دان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة الثلاثاء "الهجوم المخزي" الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية وأسفر عن مقتل 51 شخصاً على الأقلّ، متعهداً إمداد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

وقال بايدن في بيان "أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي"، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا "بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم".

ولقي 51 شخصا على الأقل مصرعهم وأُصيب أكثر من 200 بجروح، الثلاثاء، في هجوم بصاروخين بالستيين سقطا على "معهد تعليمي ومستشفى مجاور" في بولتافا بوسط أوكرانيا.

Dit is Poltava. Oekraine. Vandaag zijn minstens 49 mensen gedood en 219 gewond geraakt door de russische terroristen.
Ja, dat zijn heftige beelden. Maar we mogen zeker niet wegkijken en niet zwijgen. pic.twitter.com/Pd4fR6qMRd

— Levchenko Evgeniy (@elevchenko) September 3, 2024

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أنّ "أحد مباني معهد الاتصالات تعرّض لدمار جزئي، وعلق أشخاص تحت الأنقاض"، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة أنشئت في ستينيات القرن الماضي وتُعنى بتدريب المتخصّصين في مجال الاتصالات العسكرية.

ومدينة بولتافا تقع على مسافة نحو 300 كيلومتر شرقي كييف، وكان عدد سكانها حوالى 300 ألف نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم وقع بعد فترة قصيرة جدا من إطلاق الإنذار المضاد للطائرات، مضيفة أن الضربة "باغتت السكان بينما كانوا في طريقهم للاحتماء في ملجأ تحت الأرض".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الضربة الروسية على مدينة بولتافا "تذكير مروّع" بـ"وحشية" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ورأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على منصة "إكس"، أن وحشية بوتين "لا تعرف حدودا"، مؤكدة أنه "يجب محاسبته".

وأشار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في بيان على "أكس" إلى أن الضربات الروسية "أحدث عمل عدواني بغيض في حرب بوتين البغيضة وغير القانونية في أوكرانيا".

وفي أعقاب الهجوم، كرر زيلنسكي دعوته للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من دول الغرب، ودعا الحلفاء للسماح باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى في شن ضربات أبعد داخل العمق الروسي.

وصباح الأربعاء، قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن روسيا شنت هجوما صاروخيا على العاصمة كييف وهجوما بطائرات مسيرة على مدينة لفيف في الغرب، التي لا تبعد كثيرا عن الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات على مشارف كييف وهو ما يبدو ناجما عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليغرام للتراسل أن كل أنحاء أوكرانيا في حالة تأهب للغارات جوية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أنظمة الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي يعرب عن تعاطفه وتعازيه في ضحايا الانفجار بالميناء الإيراني

 

الثورة نت/

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تعاطفه وتعازيه لقائد الثورة الإسلامية في ايران السيد على الخامنئي ورئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي جنوب إيران.

وأعرب بوتين في رسالة إلى قائد الثورة ورئيس الجمهورية في ايران، عن تعاطف بلاده وتعازيه لإيران حكومة وشعبا في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي جنوب إيران.

وصرح في الرسالة أن موسكو مستعدة لاتخاذ التدابير والمساعدة اللازمة لحل العواقب والمشاكل التي نشأت نتيجة الحادث.

وقال: إننا نتقدم بأحر التعازي لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولأسر ضحايا الانفجار، ونعرب عن تضامننا وتعاطفنا معهم في المصاب.

مقالات مشابهة

  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • الإوزّ يربك موظفي وزارة الدفاع الكندية والإدارة تحذّر
  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • الرئيس الروسي يأمر بإرسال طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق بميناء الشهيد رجائي
  • روما يخطف فوزًا ثمينًا من إنتر ميلان في الدوري الإيطالي
  • دفاع عمرو دياب يتقدم بمذكرة طعن في “واقعة الشاب المصفوع”
  • الرئيس الروسي يعرب عن تعاطفه وتعازيه في ضحايا الانفجار بالميناء الإيراني