لبنان ٢٤:
2024-12-22@23:02:16 GMT
الخماسية تتحرّك لفصل ملف الرئاسة عن غزّة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": أكّد الرئيس برّي خلال إحياء الذكرى الـ 46 لتغييب الإمام موسى الصدر ، على ما طرحه في 31 آب الماضي، بأنّ "الدعوة لا تزال قائمة الى الحوار أو التشاور ثمّ الى دورات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية". وسرعان ما أتاه الردّ من سمير جعجع بأنّ "الطريق الى قصر بعبدا لا تمرّ بحارة حريك، والدخول الى قصر بعبدا لا يكون من بوّابة عين التينة إنّما من مجلس النوّاب".
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أن لا تقارب في الوقت الحالي بين عين التينة ومعراب، وقد زاد الشرخ بينهما، بسبب تطوّر العلاقة بين بري وبين جبران باسيل.
أمّا فقدان "تكتّل لبنان القوي" أربعة من نوّابه، فقد يؤثّر سلباً على إعادة إحياء العلاقة بين باسيل وبرّي. فما يحتاجه "الثنائي الشيعي" هو تحالف نيابي كبير يقف الى جانبه في التصويت لمرشّحه سليمان فرنجية، وإلّا فإنّ المهمة ستبقى صعبة لتأمين النصاب القانوني (86 نائباً)، والأصوات المطلوبة لانتخاب الرئيس خلال الدورات الأولى أو اللاحقة.
وفي حين يتحرّك سفراء "الخماسية" تجد المصادر وفق المعلومات، بأنّه ليس لدى "الخماسية" أي طرح رئاسي جديد.
كذلك فهم لن يضيفوا شيئاً، على ما ذكرت المصادر، ع فسفراء "الخماسية" يؤيّدون المشاورات المحدودة النطاق والمدّة بين الكتل السياسية، ويرونها "ضرورية" لإنهاء الجمود السياسي الحالي، على أن تؤدّي الى تحديد مرشّح متفق عليه، أو لائحة قصيرة من المرشّحين للرئاسة. وبعد انتهاء المشاورات، يذهب النواب الى جلسة إنتخاب مفتوحة في مجلس النوّاب، مع جولات متعدّدة حتى انتخاب الرئيس الجديد.
سفراء "الخماسية" سيتمنّون على القيادات السياسية "فصل الملف الرئاسي عن ملف غزّة"، على ما أفادت المعلومات، لاسيما وأنّ المعطيات على الأرض تشير الى أنّ الحرب في غزّة ستطول كثيراً. وإذا سقطت غزّة، كما يُخطّط له، فإنّ سقوطها سيؤثّر على لبنان والمنطقة، التي ينوي الأميركي تقسيمها الى دويلات تكون فيها حليفته هي الأقوى بين سائر الدول.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الجمعة، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري. وجزم بري بأن "الرئاسة أولاً"، مشيراً إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، وذلك في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.
ورفض بري التعليق على تأييد حليفه، النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، وقال: "كل شيء سيتضح في الجلسة". كان بري قال في تصريحات سابقة إن انتخاب عون يحتاج تعديلاً للدستور الذي يفرض استقالة موظفي الفئة الأولى، وقائد الجيش منهم، قبل سنتين على الأقل من انتخابهم، فيما تذهب الترجيحات الأخرى نحو حصوله على 86 صوتاً على الأقل في الجلسة، ما يجعل من انتخابه "تعديلاً ضمنياً"، كما حصل عند انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.