لبنان ٢٤:
2025-03-04@04:20:18 GMT

الخماسية تتحرّك لفصل ملف الرئاسة عن غزّة

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

الخماسية تتحرّك لفصل ملف الرئاسة عن غزّة

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": أكّد الرئيس برّي خلال إحياء الذكرى الـ 46 لتغييب الإمام موسى الصدر ، على ما طرحه في 31 آب الماضي، بأنّ "الدعوة لا تزال قائمة الى الحوار أو التشاور ثمّ الى دورات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية". وسرعان ما أتاه الردّ من سمير جعجع بأنّ "الطريق الى قصر بعبدا لا تمرّ بحارة حريك، والدخول الى قصر بعبدا لا يكون من بوّابة عين التينة إنّما من مجلس النوّاب".

. وهذا يعني بأنّ قوى المعارضة لا تزال ترفض دعوة برّي الى الحوار .
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أن لا تقارب في الوقت الحالي بين عين التينة ومعراب، وقد زاد الشرخ بينهما، بسبب تطوّر العلاقة بين بري وبين جبران باسيل.
أمّا فقدان "تكتّل لبنان القوي" أربعة من نوّابه، فقد يؤثّر سلباً على إعادة إحياء العلاقة بين باسيل وبرّي. فما يحتاجه "الثنائي الشيعي" هو تحالف نيابي كبير يقف الى جانبه في التصويت لمرشّحه سليمان فرنجية، وإلّا فإنّ المهمة ستبقى صعبة لتأمين النصاب القانوني (86 نائباً)، والأصوات المطلوبة لانتخاب الرئيس خلال الدورات الأولى أو اللاحقة.
وفي حين يتحرّك سفراء "الخماسية" تجد المصادر وفق المعلومات، بأنّه ليس لدى "الخماسية" أي طرح رئاسي جديد.
كذلك فهم لن يضيفوا شيئاً، على ما ذكرت المصادر، ع فسفراء "الخماسية" يؤيّدون المشاورات المحدودة النطاق والمدّة بين الكتل السياسية، ويرونها "ضرورية" لإنهاء الجمود السياسي الحالي، على أن تؤدّي الى تحديد مرشّح متفق عليه، أو لائحة قصيرة من المرشّحين للرئاسة. وبعد انتهاء المشاورات، يذهب النواب الى جلسة إنتخاب مفتوحة في مجلس النوّاب، مع جولات متعدّدة حتى انتخاب الرئيس الجديد.
سفراء "الخماسية" سيتمنّون على القيادات السياسية "فصل الملف الرئاسي عن ملف غزّة"، على ما أفادت المعلومات، لاسيما وأنّ المعطيات على الأرض تشير الى أنّ الحرب في غزّة ستطول كثيراً. وإذا سقطت غزّة، كما يُخطّط له، فإنّ سقوطها سيؤثّر على لبنان والمنطقة، التي ينوي الأميركي تقسيمها الى دويلات تكون فيها حليفته هي الأقوى بين سائر الدول.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لإثراء تجربة الملايين.. مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضان

عززت رئاسة الشؤون الدينية جهودها في خدمة القاصدين والزائرين رقميًا، من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتوفير تجربة إيمانية متكاملة خلال موسم رمضان 1446هـ.
وأعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن موسم رمضان لهذا العام سيركز على “خدمة القاصد والزائر رقميًا وتقنيًا”، عبر إطلاق حزمة من المبادرات الذكية والرقمية الإثرائية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُعد الأكبر من نوعها لتعزيز مسارات الرقمنة والتقنية في الحرمين الشريفين.
أخبار متعلقة المملكة تقدم التمور لأكثر من 28 ألف مستفيد من نيبالجامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعيةوأكد خلال لقائه بقيادات الرئاسة، بحضور فضيلة الشيخ الدكتور الوليد الشمسان، إمام المسجد الحرام، على ضرورة مواكبة التحول الرقمي والتطورات التقنية، من خلال إطلاق تطبيقات ذكية ومنصات رقمية تُسهم في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتقليص حاجزي الزمان والمكان أمام القاصدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس جانب من الاجتماع جانب من الاجتماع var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الخدمات الرقمية الدينيةوشدد الدكتور السديس على أهمية تفعيل مرتكزات الرئاسة في التحول الرقمي في مختلف قطاعاتها، وتعزيز استخدام اللغات العالمية في التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول الرسالة الدينية للحرمين الشريفين إلى أوسع نطاق عالمي.
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي رئاسة الشؤون الدينية إلى إثراء التجربة الرقمية للحرمين الشريفين، وتحقيق التكامل في منظومة الخدمات الرقمية الدينية، واستثمار الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تفعيل المبادرات النوعية في المجالات الشرعية والعلمية والدعوية والتوجيهية والإرشادية.
ويمثل هذا التحول الرقمي جزءًا من رؤية الرئاسة نحو الريادة الدينية، مواكبةً لرؤية السعودية 2030، من خلال تسخير التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية لتقديم خدمات دينية متكاملة، بجهود وطنية مؤهلة، تعكس القيم الوسطية وتعظم مكانة الحرمين الشريفين عالميًا.

مقالات مشابهة

  • التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية
  • بعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟
  • سفراء دولة التلاوة يذيع الصلاة من عدة دول بأصوات مصرية.. «فيديو»
  • الرئاسة السورية: لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
  • لإثراء تجربة الملايين.. مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضان
  • مشاورات تركية-بريطانية في أنقرة لبحث التطورات في سوريا
  • بدء التقديم في مبادرة سفراء التنمية المستدامة بجامعة سوهاج
  • 400 عربة جولف لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الحرم المكي
  • «الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
  • باحثون صينيون يطورون جهازا لفصل البلازما عن الدم بدون طاقة