الخماسية تتحرّك لفصل ملف الرئاسة عن غزّة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": أكّد الرئيس برّي خلال إحياء الذكرى الـ 46 لتغييب الإمام موسى الصدر ، على ما طرحه في 31 آب الماضي، بأنّ "الدعوة لا تزال قائمة الى الحوار أو التشاور ثمّ الى دورات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية". وسرعان ما أتاه الردّ من سمير جعجع بأنّ "الطريق الى قصر بعبدا لا تمرّ بحارة حريك، والدخول الى قصر بعبدا لا يكون من بوّابة عين التينة إنّما من مجلس النوّاب".
مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أن لا تقارب في الوقت الحالي بين عين التينة ومعراب، وقد زاد الشرخ بينهما، بسبب تطوّر العلاقة بين بري وبين جبران باسيل.
أمّا فقدان "تكتّل لبنان القوي" أربعة من نوّابه، فقد يؤثّر سلباً على إعادة إحياء العلاقة بين باسيل وبرّي. فما يحتاجه "الثنائي الشيعي" هو تحالف نيابي كبير يقف الى جانبه في التصويت لمرشّحه سليمان فرنجية، وإلّا فإنّ المهمة ستبقى صعبة لتأمين النصاب القانوني (86 نائباً)، والأصوات المطلوبة لانتخاب الرئيس خلال الدورات الأولى أو اللاحقة.
وفي حين يتحرّك سفراء "الخماسية" تجد المصادر وفق المعلومات، بأنّه ليس لدى "الخماسية" أي طرح رئاسي جديد.
كذلك فهم لن يضيفوا شيئاً، على ما ذكرت المصادر، ع فسفراء "الخماسية" يؤيّدون المشاورات المحدودة النطاق والمدّة بين الكتل السياسية، ويرونها "ضرورية" لإنهاء الجمود السياسي الحالي، على أن تؤدّي الى تحديد مرشّح متفق عليه، أو لائحة قصيرة من المرشّحين للرئاسة. وبعد انتهاء المشاورات، يذهب النواب الى جلسة إنتخاب مفتوحة في مجلس النوّاب، مع جولات متعدّدة حتى انتخاب الرئيس الجديد.
سفراء "الخماسية" سيتمنّون على القيادات السياسية "فصل الملف الرئاسي عن ملف غزّة"، على ما أفادت المعلومات، لاسيما وأنّ المعطيات على الأرض تشير الى أنّ الحرب في غزّة ستطول كثيراً. وإذا سقطت غزّة، كما يُخطّط له، فإنّ سقوطها سيؤثّر على لبنان والمنطقة، التي ينوي الأميركي تقسيمها الى دويلات تكون فيها حليفته هي الأقوى بين سائر الدول.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: روسيا تريد استمرار الحرب الأوكرانية
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم الجمعة إن تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار مؤقت كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا هما أولى الخطوات السريعة التي قد تُقرّبنا بشكل كبير من سلام عادل ودائم.
أوكرانيا تريد السلاموأضاف زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" أن أوكرانيا مستعدة لاتخاذ هذه الخطوات لأن الشعب الأوكراني يريد السلام أكثر من أي شخص آخر.
وأشار إلى أنه في هذه الأثناء، يرى العالم كيف تُعمّد روسيا وضع شروط تُعقّد العملية وتُطيلها، فهي الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب وانهيار الدبلوماسية.
روسيا تؤيد رؤية ترامبوفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين يدعم موقف نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية لكنه طرح أسئلة تحتاج إلى إجابات بمشاركة الجانبين.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية: تحديد موعد محادثات الرئيسين الروسي والأمريكي سيتم بعد أن يسلم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف رسالة من بوتين إلى ترامب.
وأوضح أن روسيا تسلمت من الولايات المتحدة معلومات إضافية بشأن المسألة الأوكرانية.