فيتو أمريكي غير معلن منع حمدوك وشتات حكومته من تجديد حبل وصال علاقة السودان بالصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
• زيارة البرهان إلي الصين جاءت متأخرة عن موعدها وتوقيتها الذي طلبته القيادة الصينية قبل 4 سنواتٍ خَلَون .. واحتفاء الصين الرسمية بوصول البرهان اليوم تأكيد علي رغبة بكين في توطيد وتجزير العلاقة مع الخرطوم ..
• الصين قدّمت كل مايمكن أن تقدمه دولة لتأسيس وترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع السودان والذي ضرب إعصار الثورة المصنوعة جدار علاقته مع الصين نزولاً علي فيتو أمريكي غير معلن منع حمدوك وشتات حكومته من تجديد حبل وصال علاقة السودان بالصين والتي بلغت أوج شأوها سنوات الإنقاذ .
• أن تأتي متأخراً خيرٌ من غيابك .. والعبرة أن تنتهز الفرصة التي قد لا تأتي مرة أخري .. ففي زماننا هذا لاتجري مياه العلاقات الدولية بذات الخط في ذات الزمان ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وكان مسؤول أميركي كبير قال، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد القرار إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفا أن واشنطن لن تدعم نصا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وأوضح المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين قبيل التصويت أن بعض أعضاء المجلس كانوا أكثر اهتماما بفعل ما من شأنه دفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، متهما روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.