كشف مصدر حكومي كبير لصحيفة "التايمز" أن الولايات المتحدة حذرت بريطانيا سراً من تعليق مبيعات الأسلحة، معربة عن مخاوفها من أن يؤثر هذا القرار سلبًا على محاولات التوسط لوقف إطلاق النار.

ونفت وزارة الخارجية البريطانية وجود "توصيف" للمحادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.

وعلقت الحكومة البريطانية 30 من أصل 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة بعد أن قضت بأن الأسلحة يمكن استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وانتقد بعض الوزراء الإعلان، حيث وصفه أحدهم بأنه محاولة "لإرضاء جميع الأطراف" والتي انتهت إلى "إغضاب الجميع".

 من جهتها، دافعت الحكومة عن القرار، مؤكدة أنها "ملزمة باتباع القانون"، مشددة على أن دعم المملكة المتحدة لإسرائيل "لا يتزعزع". وقال وزير الدفاع جون هيلي: "في بعض الأحيان يكون أقرب أصدقائك هم الذين يحتاجون إلى سماع الحقائق الأكثر صعوبة".

وفي واشنطن، أصر المسؤولون ليلة الثلاثاء على أنهم لن يعارضوا القرار البريطاني، إلا أنهم أضافوا أن هذا القرار لن يؤثر على مراجعة الولايات المتحدة الخاصة بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني.

وصرح مات ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تحترم القرار "السيادي" لبريطانيا، لكنه أوضح: "لن تقوم الولايات المتحدة بإجراء تقييم وفقًا للمعايير البريطانية. سنتخذ قرارنا بناءً على القانون الأميركي".

وأضاف: "هذا قرار اتخذته المملكة المتحدة بناءً على تقييمها الخاص. لقد أخطرونا بالقرار وكان هذا هو مدى المحادثة في الأساس. أتفق مع كلام وزير الخارجية [ديفيد لامي] الذي تربطه علاقة طويلة بالوزير [أنتوني بلينكن]، عندما قال إن هذا قرار قانوني".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسلحة لإسرائيل جون هيلي واشنطن القرار البريطاني إسرائيل بريطانيا أسلحة تعليق الأسلحة لإسرائيل جون هيلي واشنطن القرار البريطاني أخبار إسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو

قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. 

وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية. 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.

ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.

مقالات مشابهة

  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • “الخارجية البريطانية”: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم “ماجديبورج”
  • "الخارجية البريطانية": نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم "ماجديبورج"
  • الخارجية البريطانية: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم ماجديبورج
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • أميركا ترفض اتهام رايتس ووتش لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
  • أميركا.. إغلاق حكومي وشيك بعد رفض مشروع إنفاق يدعمه ترامب