لبنان ٢٤:
2025-03-10@20:11:44 GMT

نتنياهو يطلق هواجس اجتياح جديد للجنوب

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

نتنياهو يطلق هواجس اجتياح جديد للجنوب

كتب طوني عيسى في" الشرق الاوسط": بعض الأوساط الديبلوماسية، ثمة من يعتقد أن التلويح الإسرائيلي باجتياح الجنوب، ربما حتى الليطاني، لم يعد مجرد فقاعة هوائية، بعد عملية «طوفان الأقصى». وهذا الاحتمال يتحسب له الجميع، بمن فيهم «حزب الله» على الرغم من اقتناعه بأنّ الإسرائيليين سيفكرون كثيراً قبل اللجوء إلى هذه المغامرة.


في بداية الصيف الجاري، أعلن المسؤولون الإسرائيليون عزمهم على إعادة سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم قبل بدء الموسم الدراسي في مطلع أيلول، أيا كانت الظروف. لكن هذا لم يتحقق، وجرى تمديد إقامة النازحين وتسجيل الطلاب عاماً آخر في المناطق التي نزحوا إليها. وهذا يعني أن الحكومة اختارت إبقاء الأهالي مدة كافية في مناطق آمنة ليكون لها هامش التصرف عسكرياً في منطقة الحدود. فهي لن تعيدهم إلى منازلهم إلا بعد ضمان أمنهم، وإزالة الخطر الذي يشكله «الحزب». وهذا ما يترك المجال مفتوحاً لتوسيع هامش الضربات في لبنان، أو إشعال حرب برية، خصوصاً
في فترة الإرباك الانتخابي في الولايات المتحدة. وما يرفع مستوى المخاوف هو اقتناع نتنياهو وفريقه بأن الفرصة المتاحة اليوم لحسم الخيارات، في غزة والضفة ولبنان، في ظل دعم دولي وسكوت عربي، لن تتكرر ولا يجوز تفويتها. وقد يتمادى ليطلق سيناريو حرب برية في لبنان على غرار السيناريو الذي تشهده غزة. ومن الواضح أن نتنياهو يدرس خيارات الربح والخسارة بدقة. ففي غزة، هو مستعد للتخلي عن 120 رهينة، إذا كان ذلك ثمناً لمكاسب استراتيجية ضخمة، أي لتصفية القضية الفلسطينية. وفي لبنان كذلك، قد يوافق نتنياهو على تكبد مقدار معين من الخسائر في أي حرب، إذا كانت ستوفر الأمان الدائم على الحدود، وتقطع الطريق على أي خسائر في المستقبل. لذلك، ويوماً بعد يوم، يصبح توغلإسرائيل كيلومترات عدة داخل الأراضي اللبنانية، وربما حتى الليطاني، خياراً جدياً. وقد سبق لها أن نفذت اجتياحات برية في لبنان في ظروف دولية مختلفة. وعلى لبنان أن يتحسب لهذا الاحتمال بكثير من الاهتمام، لئلا يفوت الأوان كما فات في غزة والضفة الغربية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي: سعاد حسني لم تنتحر.. وهذا ما اكتشفته عن وفاتها

متابعة بتجــرد: في لقائه بالجزء الثاني من برنامج “العرافة” الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة “المحور” كشف الفنان حسين فهمي للمرة الأولى كواليس وفاة النجمة سعاد حسني، مؤكدًا أنها لم تنتحر كما تم تداوله في وسائل الإعلام.

قال حسين فهمي إنه كان على تواصل مع سعاد قبل وفاتها بثلاثة أيام، حيث تم الاتفاق بينهما على العمل معًا في مشروع فني جديد.

أضاف أن سعاد كانت سحبت جميع أموالها وقررت العودة الى مصر بعد تكريمها في مهرجان السينما، مؤكدًا أنه كلمها بعد المهرجان، حيث قالت له إنها ستعود الى القاهرة، وطلبت منه أن يبحث لهما عن سيناريو جيد للعمل عليه معًا.

وأوضح فهمي أن سعاد كانت رتبت حقائبها استعدادًا للسفر، وذكر أنه عندما تحدث عن حادثة سقوطها، اكتشف أن الجثمان كان بعيدًا عن الحافة بمقدار خمسة أمتار، مما يعني أنها قد تكون توفيت قبل أن يتم رميها من فوق.

وأشار الى أن هذا الأمر يدحض فرضية الانتحار، مؤكدًا أن سعاد لو أرادت الانتحار لكانت اختارت طريقة أسهل.

وعن عدم تعاونه مع الفنانة ميرفت أمين منذ انفصالهما، أوضح حسين فهمي أن الأمر لم يكن مقصودًا، وإنما لم تأتِ الظروف المناسبة لعمل يجمعهما، مشيرًا الى أن علاقتهما استمرت بشكل جيد على مدار 39 عامًا، دون أي مشكلات، لكن لم يحدث أن عُرض عليهما عمل مشترك منذ الطلاق.

كما كشف عن سبب انفصاله عن الفنانة ميرفت أمين، قائلًا: “اختلاف في وجهات النظر لا أكتر ولا أقل”.

وفي أثناء حديثه عن شقيقه الراحل مصطفى فمي، بكى قائلًا: “أنا بفكر فيه إنه مسافر أو موجود في مكان.. وهشوفه لما يرجع”.

أضاف حسين فهمي، أن مصطفى كان أكثر من أخ له، إذ كان بمثابة الصديق المقرب الذي يشاركه كل تفاصيل حياته، مشيرًا الى أنه دائمًا كان يصفه بأنه “أخويا الصغير”، رغم أنه كان يوجه له دائمًا النصائح التي يعتبرها ثمينة.

أكد حسين فهمي أن فقدان شقيقه كان له تأثير كبير عليه، حيث كان مصطفى ليس فقط شقيقًا، بل رفيقًا وصديقًا كان يثق به ويعتمد عليه، مضيفًا أنه ما زال يشعر بوجوده في حياته ويستمر في التفكير فيه وكأنه مسافر، مؤمنًا أنه سيعود يومًا ما.

وعن لقب “نمبر وان” الذي يطلقه النجم محمد رمضان على نفسه، قال حسين فهمي: “مرة قلت لمحمد رمضان أنا (نمبر وان+)، بس محمد لذيذ، ممكن يكون عنده حق وأنا عندي حق، هو أمر قابل للنقاش، بس لازم الناس هي اللي تقول مين “نمبر وان”، يعني عادل إمام عمره ما وقف وقال أنا نمبر وان، إحنا الي قولنا عادل إمام هو نمبر وان، أنا بفضل كدة”.

تابع: “أنا قابلت محمد رمضان كتير وإحنا أصحاب، وهو لطيف جدا، ومؤدب وطيب”.

main 2025-03-09Bitajarod

مقالات مشابهة

  • برشلونة يواجه بنفيكا من أجل طبيبه الراحل
  • وزير المهجرين استقبل المكاري.. وهذا ما تم بحثه
  • مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي تعلن سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية
  • الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
  • داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل
  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • حسين فهمي: سعاد حسني لم تنتحر.. وهذا ما اكتشفته عن وفاتها
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • حوار الأمين.. إطلالة تلفزيونية لنعيم قاسم وهذا موعدها
  • سؤال في الدولة والمجتمع