الجزائر تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ لمناقشة تصعيد الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صفا
دعت الجزائر، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آخر التطورات بالأراضي الفلسطينية، في ظل التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية واستمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجزائر الدولية، إن دعوة الجزائر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي جاءت “بالتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك”.
وأضافت أن الاجتماع المرتقب يتوقع جدولته من الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وبينت الإذاعة الجزائرية أن الاجتماع بمجلس الأمن سيسمح للأعضاء بتأكيد "دعمهم لوقف إطلاق النار بغزة فورا وتجديد التزامهم بمبدأ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم والعادل بالشرق الأوسط”.
كما سيتيح الاجتماع بمجلس الأمن للدول الأعضاء “تأكيد معارضتهم لنهج سلطات الاحتلال الصهيوني الرامي لتقويض أي أمل لإقامة الدولة الفلسطينية والتنكر للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني”، بحسب الإذاعة الجزائرية.
وتشغل الجزائر منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة من مطلع كانون الثاني/ يناير 2024، وحتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2025، وسبق للجزائر الدعوة لاجتماع مماثل بشأن الحرب على غزة.
ويتواصل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية لليوم السابع، في ظل أعمال قتل وتجريف وتدمير واسع للبنية التحتية في المدن والمخيمات للتنكيل بالفلسطينيين.
وتوسع العدوان على الضفة ليشمل اقتحام مدن جديدة وشن حملات اعتقال واسعة، كما أعلنت
وأوضحتد زارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة منذ الأربعاء، بلغت 33 شهيدا بينهم 6 أطفال ومسنّين اثنين، و130 مصابا.
أما في جنين فما زالت العمليات مستمرة لليوم السابع، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيمها
وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ 11 شهرا، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجلس الأمن الضفة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتعرض إلى أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بأنه أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بتحرك عاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على الضفة الغربية، وتحقيق استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال ينفذ جريمة التهجير القسري لأكثر من 30 ألف فلسطيني من منازلهم، وتجريف البنى التحتية وهدم المنازل وتغيير معالم المخيمات الفلسطينية.
وكذلك الاقتحامات العسكرية التي تتعرض لها البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بما يصاحبها من تكسير وتخريب وعبث بالمنازل وترويع المدنيين، واعتقالات جماعية عشوائية، وسلب الحريات المدنية الأساسية للفلسطينيين وفي مقدمتها حريتهم في التنقل في أرض وطنهم، في أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية.
وأشارت إلى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد منها، ويوفر له الوقت اللازم لاستكمال جرائم التطهير العرقي والتهجير والضم.
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بتصاعد العنف الإسرائيلي ضد الأطفال في الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، حيث تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة عسكرية واسعة النطاق، ودعت إلى "الوقف الفوري للأعمال المسلحة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعل الفلسطيني يتعرض إلى أبشع أشكال أنظمة الفصل العنصري الاستعمارية - أ ف ب
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيغبيدير، إن 13 طفلًا فلسطينيًا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 7 أطفال قُتلوا بعد إطلاق الحملة الواسعة النطاق في شمال الضفة في 19 يناير الماضي.
الوقف الفوري للأعمال المسلحةوأشار بيغبيدير في بيان، إلى مقتل طفل يبلغ عامين ونصف أصيبت والدته الحامل أيضًا في إطلاق النار، وفق اليونيسف.
وأضاف أن اليونيسيف تدين "جميع أعمال العنف ضد الأطفال" وتدعو إلى "الوقف الفوري للأعمال المسلحة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة".
وشدد على "ضرورة حماية جميع المدنيين، بمن فيهم الأطفال دون استثناء".
ولفت البيان إلى "تسبب الاستخدام المتزايد للأسلحة المتفجرة والغارات الجوية والهدم في محافظات جنين وطولكرم وطوباس، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان، في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية، ما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء".