سلامة موقوفاً قيد التحقيق.. أي خلفيات أوجبت القرار؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة طرح علامات استفهام حول الأبعاد والخلفيات والتوقيت الذي اوجب هذا التوقيف، وما إذا كان قرارا قضائيا صرفا فرضته المعطيات المتوافرة لدى القضاء، او ان ساعة رفع الغطاء السياسي عن سلامة قد دقت.
وفي هذا الاطار كتبت سابين عويس في "النهار": القضايا في حق سلامة تزايدت وتيرتها منذ انهيار العملة اللبنانية وتعثر القطاع المصرفي، علماً ان سلامة امتنع في غالبية الاحيان عن حضور جلسات الاستجواب في اكثر من قضية من تلك القضايا، ومنها تهم الإثراء غير المشروع، وتبييض الاموال وتملكه أصولا خارج لبنان.
لم تتوقف الاتهامات في حق سلامة، الذي خرج من المصرف المركزي ليتوارى عن الأنظار، وسط توقعات بأن تسوية سياسية تغطيه، بعدما ترددت معلومات عن تهديدات قام بها سلامة لقوى سياسية متورطة بفضح ما لديه في صندوقه الأسود.
ومع نقله من قصر العدل إلى أحد مراكز التوقيف التابعة لقوى الأمن الداخلي، يبدو جلياً ان الحجار يتجه إلى الذهاب بهذا الملف إلى نهايته. وتكشف مصادر قضائية ان حجار لم يكن ليقوم بهذه الخطوة لو لم تكتمل لديه العناصر الجرمية والمستندات، فضلاً عن النتائج التي خلصت اليها التحقيقات مع سلامة وأجوبته على الاسئلة المطروحة عليه.
وبحسب ما نقل عن الحجار ان الخطوة القضائية التي اتخذها في حق سلامة هي احتجاز احترازي ومفاعيلها تمتد لأربعة ايام على ان يحال بعد ذلك من قبل محكمة استئناف بيروت إلى قاضي التحقيق الذي يستجوبه ويتخذ على اساس ذلك القرار القضائي المناسب في حقه. علماً انه من ضمن هذه الاجراءات اصدار مذكرة توقيف وجاهية.
ولكن السؤال ماذا بعد التوقيف الاحترازي، وهل ثمة قرار يتجاوز الحدود برفع الغطاء عن المنظومة السياسية التي غطاها سلامة فيسلك الملف طريقه نحو الادعاء، او ان اليد السياسية ستتدخل مجدداً لابعاده عن قضبان السجن تفادياً منها لتجرع كأس الاعتراف المرة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتحل صفة طبيب وارتكب جرائم نصب.. هل من وقع ضحيّة أعماله؟
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بناء على إشارة القضاء المُختصّ، صورة الموقوف بجرائم نصب وانتحال صفة، المدعو:
- ه. ح. (مواليد عام 1979، لبناني)
الذي أقدم على انتحال صفة طبيب مقيم في الولايات المُتّحدة الأميركية من بلدة كامد اللوز البقاعية، حيث يتّصل بضحاياه مستخدمًا تطبيق الـ "واتساب" ومُصرّحًا أنه قادم إلى لبنان، وهو بحاجة لمبلغ ماليّ مُعين، سيقوم بإعادته ريثما يصل إلى قريته. عندها، يعمد ضحاياه إلى تسليم المبلغ المطلوب إلى أحد الأشخاص المُرسلين من قبله، ويتوارى عن الأنظار.
وتطلب هذه المديريّة العامّة من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا إليه، الاتّصال بمفرزة زحلة القضائيّة على أحد الرّقمين: 807063/08 أو 806523/08، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.