صحيفة بريطانية: الأمير هاري لا يخطط للعودة إلى واجباته الملكية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة تليجراف البريطانية، أن الأمير هاري أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية، ليس لدية أي نية للرجوع إلى الواجبات الملكية في بريطانيا، بحسب مصادر موثوقة تحدثت للصحيفة البريطانية.
«هاري» يعمل بشكل كبير على بناء مستقبله في الولايات المتحدةوأكدت المصادر، أن «هاري» يعمل بشكل كبير على بناء مستقبله فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقيم مع زوجته ميجان ماركل، وطفليهما.
وأكدت الصحيفة أن الأمير يعيش حياة مستقرة تمامًا في ولاية كاليفورنيا، ويجهز للعديد من مشاريعة المستقبلية، وجاء ذلك فى وقت كثرت فية التكهنات حول نواياه، خصوصًا بعد محاولاته في إصلاح العلاقات مع والده الملك تشارلز الثالث.
وأوضحت الصحيفة الريطانية أن الأمير ما زال على تواصل مع مجموعة من المستشارين الموثوق فيهم المتواجدين داخل المملكة المتحدة، وأشارت الصحيفة إلى دهشة هؤلاء المستشارين حينما سمعوا أن هاري من المحتمل عودته إلى الواجبات الملكية.
وسلَّطت الصحيفة الضوء على قضية الأمن، وأكدت أن الزيارات من الأمير إلى المملكة المتحدة، تكاد تكون مستبعدة في الوقت الحالي، وذلك نظرًا لمخاوف عودة الدوق دون حصوله على حماية الشرطة التلقائية.
وكشفت الصحيفة عن زيارة سرية قام بها الأمير في الشهر الماضي لحضور جنازة عمه اللورد فيلوز، وأوضحت هذه الزيارة اهتمام هاري بالوقف مع عائلاته رغم الخلافات المستمرة.
مبادرات جديدةوكشفت «تليجراف» عن مبادرة جديدة لمؤسسة «Arche well» التابعة للأمير هاري وزوجته ميجان، والتي تعمل لدعم الآباء الذين تعرض أطفالهم للأذى عبر الإنترنت، وهذا شيء متوقع من الزوجين المهتمين شكل مستمر بالقضايا الإنسانية خاصة المتعلقة بالتكنولوجيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير هاري المملكة المتحدة بريطانيا ميجان ماركل
إقرأ أيضاً:
سفينة تجسس روسية تتسكع بالمياه البريطانية تدفع المملكة المتحدة لاتخاذ تحركات بحرية
(CNN)-- قالت البحرية البريطانية إنها تكثف الإجراءات لحماية مياهها من العمليات الروسية السرية بعد أن كشفت أنها حددت سفينة تجسس روسية في المياه البريطانية للمرة الثانية خلال أسابيع.
صورة أرشيفية لسفينة إتش إم إس سومرست التابعة للبحرية البريطانيةCredit: OLI SCARFF/AFP via Getty Images)وأبحرت السفينة الروسية، المسماة "يانتار"، عبر القناة الإنجليزية هذا الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع التي قالت إنها وأثناء إبحارها عبر القناة، كانت تحت مراقبة السفينة إتش إم إس سومرست.
وأضافت أن يانتار دخلت المياه البريطانية لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني و"تتسكع" فوق البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، مضيفة أنه بعد تلقي تحذير من غواصة بريطانية، غادرت المملكة المتحدة متجهة إلى البحر الأبيض المتوسط لكنها عادت منذ ذلك الحين.
وتأتي هذه الحادثة وسط مخاوف متزايدة من التخريب الروسي في المياه الدولية وحرب روسيا في أوكرانيا وسلسلة من الحوادث الأخرى في بحر البلطيق.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن المملكة المتحدة تعزز حمايتها للكابلات وغيرها من البنية التحتية البحرية في بحر البلطيق، وتوفر طائرات الدوريات البحرية والمراقبة لمساعدة جهود الناتو.