بايدن يدين قصف روسيا لمدينة أوكرانية ويتعهد بأنظمة دفاع جوي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة، يوم الثلاثاء، "الهجوم المخزي" الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية، والذي أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل، متعهدًا بتزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وقال بايدن في بيان: "أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، "بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم".
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام: "سيتحمل الحثالة الروس مسؤولية هذا الهجوم".
وأمر زيلينسكي بإجراء تحقيق شامل وسريع، مضيفًا أن الهجوم ألحق أضرارًا بمبنى المعهد العسكري للاتصالات.
وذكرت خدمة الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 50 شخصًا، فيما قال مسؤولون آخرون إن 51 شخصًا لقوا حتفهم. وقال فيليب برونين، حاكم منطقة بولتافا، إنه من المحتمل أن 15 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض.
وأفادت القوات البرية الأوكرانية بأن عسكريين قتلوا جراء الهجوم، لكنها لم تحدد عدد الضحايا من القوات المسلحة.
وبحسب وزارة الخارجية، فإن نوعية الأسلحة المستخدمة لم تترك وقتًا يُذكر للناس لإيجاد ملجأ بمجرد انطلاق الإنذار الجوي.
وقالت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا في منشور على منصة إكس: "هذه مأساة تصيب بالذهول كل أوكرانيا. العدو استهدف مؤسسة تعليمية ومستشفى".
وقالت وزارة الدفاع على تيليجرام: "تم تدمير أحد مباني المعهد جزئيًا، وجرى حصار العديد من الأشخاص تحت الأنقاض".
وأضافت: "بفضل العمل المنسق لرجال الإنقاذ والمسعفين، تم إنقاذ 25 شخصًا، وانتُشل 11 منهم من بين الأنقاض. ويواصل رجال الإنقاذ عملهم حاليًا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن القوات البرية الأوكرانية بايدن أوكرانيا بولتافا بايدن القوات البرية الأوكرانية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سبل مواصلة دعم بلاده في حربها مع روسيا.
وبحسب بيان صحفي صدر عن مكتب الرئيس الأوكراني - ونقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الاثنين، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - ؛ فإن زيلينسكي أعرب خلال المكالمة عن امتنانه للمملكة المتحدة على التزامها بمواصلة تدريب القوات الأوكرانية العام المقبل في إطار برنامج "إنترفليكس"الذي تم إطلاقه في يونيو 2022 على خلفية العملية العسكرية ـــ الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير من العام ذاته.
وأكد زيلينسكي، ضرورة الحاجة إلى تشديد القيود المفروضة على ناقلات النفط الروسية التي تنقل ملايين البراميل من النفط الروسي حول العالم، لافتا إلى أن ذلك لن يقلل فقط من قدرة روسيا على تمويل الحرب، وإنما سيساعد أيضا على حماية البيئة ببحر الشمال وبحر البلطيق.
وشدد زيلينسكي وستارمر على أن الضمانات الأمنية الفعالة هي السبيل الوحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.