دان الرئيس الأميركي جو بايدن بشدة، يوم الثلاثاء، "الهجوم المخزي" الذي شنّته روسيا بالصواريخ على مدينة بولتافا الأوكرانية، والذي أسفر عن مقتل 51 شخصًا على الأقل، متعهدًا بتزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

وقال بايدن في بيان: "أدين بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المخزي"، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، "بما في ذلك توفير أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي يحتاجون إليها لحماية بلدهم".

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام: "سيتحمل الحثالة الروس مسؤولية هذا الهجوم".

وأمر زيلينسكي بإجراء تحقيق شامل وسريع، مضيفًا أن الهجوم ألحق أضرارًا بمبنى المعهد العسكري للاتصالات.

وذكرت خدمة الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 50 شخصًا، فيما قال مسؤولون آخرون إن 51 شخصًا لقوا حتفهم. وقال فيليب برونين، حاكم منطقة بولتافا، إنه من المحتمل أن 15 شخصًا لا يزالون تحت الأنقاض.

 وأفادت القوات البرية الأوكرانية بأن عسكريين قتلوا جراء الهجوم، لكنها لم تحدد عدد الضحايا من القوات المسلحة.

وبحسب وزارة الخارجية، فإن نوعية الأسلحة المستخدمة لم تترك وقتًا يُذكر للناس لإيجاد ملجأ بمجرد انطلاق الإنذار الجوي.

وقالت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا في منشور على منصة إكس: "هذه مأساة تصيب بالذهول كل أوكرانيا. العدو استهدف مؤسسة تعليمية ومستشفى".

وقالت وزارة الدفاع على تيليجرام: "تم تدمير أحد مباني المعهد جزئيًا، وجرى حصار العديد من الأشخاص تحت الأنقاض".

وأضافت: "بفضل العمل المنسق لرجال الإنقاذ والمسعفين، تم إنقاذ 25 شخصًا، وانتُشل 11 منهم من بين الأنقاض. ويواصل رجال الإنقاذ عملهم حاليًا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن القوات البرية الأوكرانية بايدن أوكرانيا بولتافا بايدن القوات البرية الأوكرانية أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا

انتقد جان نويل بارو  وزير الخارجية الفرنسي التوجهات الأمريكية بتخفيف الضغط على موسكو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

اوردت مجلة بوليتيكو  ما قاله وزير خارجية فرنسا من أنهم يواجهون صعوبة في فهم قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا.

ذكر  وزير خارجية فرنسا بارو ان دول الاتحاد الأوروبي مستهدفة باستمرار بالهجمات الإلكترونية الروسية.


أكد  وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

ذكر  الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.

وأردف الوزير  الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.


وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".

وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.

ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • انتقاد فرنسي لأمريكا بسبب قرار لوزير دفاع ترامب لصالح روسيا
  • مقتل إسرائيلي في حادث طعن في حيفا
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • موسكو: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية هاجمت محطة ضخ غاز تزود خط أنابيب التيار التركي
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية حاولت استهداف محطة ضخ غاز
  • روسيا تؤكد تدمير 48 طائرة أوكرانية دون طيار
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 48 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 48 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية