تجربة منى زكي في تربية أبنائها: الموبايل والألعاب الإلكترونية ساعة أسبوعيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تتبع الفنانة منى زكي نظاما صارما في تربية أبنائها، فيما يخص التكنولوجيا والهواتف الذكية، إذ تخصص لهم ساعة واحدة فقط في الأسبوع، لممارسة الألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة الماتشات الرياضية، حتى تحافظ على عقولهم، وأطلق موقع «الوطن» حملة، لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، تحت شعار «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم».
أوضحت منى زكي في حديثها بـ«بيج تايم بودكاست»، أنها حادة في تربيتها لأبنائها، خاصة في جوانب والألعاب الإلكترونية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، إذ تخصص لهم ساعة واحدة فقط في الأسبوع، قائلة: «التليفون والألعاب الإلكترونية ساعة واحدة في الأسبوع، والله العظيم ما بهزر».
تمنع منى زكي أطفالها من استخدام الهواتف المحمولةتسيطر منى زكي على أطفالها، وتمنعهم من استخدام الهواتف الذكية، بحجة ضيق الوقت، وانشغالهم طوال السنة سواء بالدراسة، أو ممارسة الرياضات المختلفة، بالإضافة إلى عدم امتلاك طفليها هاتفا، على عكس ابنتها التي تبلغ من العمر 20 عامًا، فلديها وعي كافٍ، تجاه مواقع التواصل الاجتماعي: «ولادي مشغولين طول الوقت، الولدين الصغيرين معندهمش موبايل خالص، لكن البنت 20 سنة عندها موبايل».
يشاهد الطفلان «الأيباد» لمدة ساعة واحديمتلك الطفلان «أيباد» يجلسان عليه، لمدة ساعة واحدة في الأسبوع، يشاهدان مباريات لكرة القدم، أو يلعبان الألعاب الإلكترونة المشهورة: «ابني اللي عنده 9 سنين بيعشق كورة، بيتفرج الماتشات أو بيلعبها، أصله غاوي كورة عربية وأجنبية، وهو أهلاوي عشاني أنا أهلاوية طبعًا، وأحمد حلمي مالوش في الكورة خالص».
يحاول أحمد حلمي مجاراة أطفالهيحاول أحمد حلمي مجاراة أطفاله، في متابعة مباريات كرة القدم، على الرغم أنها لا تستهويه تمامًا: «حلمي مالوش في الكرة خالص، وشكله وحش قدام الصبيان لما بدأوا يكبروا، عشان كدا بيعزمهم على ماتشات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى زكي أحمد حلمي أطفال تربية إيجابية فی الأسبوع ساعة واحدة منى زکی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.
والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.
فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.
ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها" ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.
ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.
[email protected]