الشاباك منع هجومين كبيرين في قلب إسرائيل.. هاجس الرعب يهدد الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت القناة 14 العبرية، إن "جهاز الشاباك أحبط خلال الأسابيع الأخيرة، هجومين كبيرين خطط لهما فلسطينيون من نابلس في قلب إسرائيل، هذا بالإضافة إلى إحباط أكثر من 200 هجوم بالقنابل منذ بداية العام".
ووفقا لتقديرات مسؤولي الأمن الاسرائيلي" أنه في كل يوم تقريبا يتم إحباط هجوم جهنمي على وشك الانفجار في إسرائيل، وهذا يعكس مستوى التهديد ومستوى التحذير وحجم الإرهاب الذي تتعامل معه الأجهزة الأمنية".
وتصاعدت مؤخرا خلال عمليات المقاومة بشكل كبير في الضفة الغربية والداخل المحتل.
وفي 19 من الشهر الماضي، كشفت قوات الاحتلال النتائج الأولية للتحقيق في انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب الأحد، مؤكدة أنه ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن "الشخص الذي كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضي الفلسطينية".
وتوفي في الانفجار رجل في الخمسين من العمر، ولا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة في تل أبيب، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة.
وكان الرجل الخمسيني الذي يحمل عبوة ناسفة شديدة الانفجار في حقيبة على ظهره يسير في شارع "هاليحي"، في تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة التي كانت موضوعة في حقيبة على ظهره.
وأضافت: "وفقا لمصدر في المؤسسة الأمنية، فإن المشتبه به جاء من الضفة الغربية".
و"أظهرت لقطات مصورة المنفذ، وهو يسير مع العبوة الناسفة على ظهره جنوب تل أبيب".
وتابعت: "قد يكون سبب الانفجار خلل في آلية تشغيل العبوة الناسفة"، مؤكدة صعوبة التعرف على الجثة بعد الانفجار، بسبب شدته، وتحول الجثة إلى أشلاء.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد شرطة منطقة أيالون، تانتز حاييم بوبليل، قوله إن "انفجار الأمس في تل أبيب كان بالتأكيد هجوما تم منعه، وكان المشتبه به يتحرك بعبوة ناسفة في جنوب المدينة عندما انفجرت، ما أسفر عن مقتل المشتبه به، وإصابة رجل آخر".
وقال حاييم، إنه "بأعجوبة لم يقع الانفجار في كنيس قريب أو في مركز تجاري قريب، وكان بإمكان هذا الحدث أن ينتهي بعشرات القتلى"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالإشتراك مع "سرايا القدس"، عملية "تل أبيب" الأحد، مؤكدة أن العمليات الاستشهادية في الداخل ستعود إلى سابق عهدها، بفعل استمرار مجازر الاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها، "تعلن كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة تل أبيب؛ وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة الضفة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة الضفة الداخل المحتل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
منذ مطلع مارس.. انتزاع أكثر من 1600 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
أعلن مشروع مسام انتزاع أكثر من 1,600 مادة متفجرة من مخلفات الحرب منذ بداية الشهر الجاري بعدد من المحافظات اليمنية.
وقال "مسام" في بيان له، إن فرقه الهندسية نزعت ما مجموعه 1,606 مواد متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 1 و14 مارس/آذار 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه شمل 1,549 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و5 أخرى مضادة للأفراد، و3 عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 212,907 أمتار مربعة، خلال هذه الفترة.
وأشار، إلى أن فرق "مسام" نزعت الأسبوع الماضي (8 - 14 مارس الجاري) وحده، 548 قطعة مميتة، بما فيها 5 ألغام مضادة للأفراد، و25 لغماً مضاداً للدبابات، و515 ذخيرة غير منفجرة، و3 عبوات ناسفة، وتطهير 15,500 متراً مربعاً خلال نفس الفترة.
وأوضح أن المشروع ومنذ بدء عمله في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الـ14 من هذا الشهر، نجح في تحديد وتدمير ما يقرب من 485 ألف مادة متفجرة، بما فيها 323,739 ذخيرة غير منفجرة، و146,207 ألغام مضادة للدبابات، و6,749 أخرى مضادة للأفراد، إضافة إلى 8,200 عبوة ناسفة بدائية الصنع.