إدمان الهواتف الذكية يؤثر على التحصيل الدراسي.. هل يعاني ابنك من التشتيت؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يؤثر استخدام الأطفال للهواتف الذكية، على التحصيل الدراسي لهم، ويجعلهم غير قادرين على استيعاب كميات كبيرة من المعلومات، بسبب ما يُسمى بإدمان الشاشة، الذي يؤثر بالسلب على صحتهم العقلية، لذا أطلق موقع «الوطن» حملة، لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، تحت شعار «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم».
تتحكم الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية، في تركيز الأطفال وانتباههم وتستهلكهم، وتجعلهم غير قادرين على استيعاب كمية كبيرة من المعلومات، ولاستعادة الانتباه تحتاج أدمغتهم إلى الحصول على قسط من الراحة، وإيجاد الوقت والمساحة، حيث يمكن أن يكون خاليًا من الضوضاء المستمرة، بحسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
عند منح الأطفال إمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية، قبل تطوير مهارات التحصيل الدراسي، لاستيعاب المعلومات وفهمها، فإنه يصبح من الصعب عليهم، التركيز خلال شرح الدروس الفصل.
إدمان الشاشة عند الأطفالالاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، يمكن أن يؤدي إلى إدمان الشاشة، ما يؤثر سلبًا على الصحة العقلية للأطفال، وبالتالي التحصيل الدراسي لهم، بسبب سيطرة القلق والاكتئاب واضطرابات النوم عليهم، وفقًا لـ«هندي».
إصابة الأطفال بضائقة نفسية لاستخدام الهواتف الذكيةكثرة تعرض الأطفال والشباب للهواتف المحمولة والإنترنت، يصيبهم بضائقة نفسية ومشكلات في الصحة العقلية، بالإضافة إلى تعزيز الخوف والشعور بالنقص، وانخفاض احترام الذات، خاصة بين الشباب.
يؤدي إدمان الهواتف إلى انخفاض التفاعلات الاجتماعيةيؤدي إدمان الهواتف الذكية إلى انخفاض التفاعلات الاجتماعية وجهاً لوجه، وهو أمر مهم لتنمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي، خاصة في المدرسة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات التحصيل الدراسي، بحسب «هندي».
يمكن للآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين، أن يلعبوا دورًا حاسمًا في الحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية، ومساعدتهم على التنقل في العالم الرقمي مع الحفاظ على صحتهم العقلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الأطفال الأجهزة الرقمية مبادرة التربية الإيجابية التحصیل الدراسی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً: