العدوان والمنشآت الشبابية والرياضية (1 – 5)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
رعاية النشء والشباب والرياضة، عملياً وموضوعياً، لا تقتصر على وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، خصوصاً بعد ما أحدثه العدوان من دمار وخراب هائل في الكثير من المنشآت الشبابية والرياضية، لذلك يجب أن تساهم كل الجهات ذات العلاقة، في الإعمار والصيانة وإعادة هذه المنشآت إلى سابق عهدها، بل إن على كل من «صندوق رعاية النشء، والهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، والطرق والإنشاءات، والإنشاءات العسكرية، أن تطور منها وتضيف لها كافة التحسينات الهندسية والفنية الحديثة، ومن الضروري ان تتضافر كل الجهود من أجل إعادة الإنجازات الرياضية والمشاركات الفعالة للحركة الشبابية والرياضية والكشفية، التي أعاق استمرارها وتطورها الحصار والعدوان الجائر على يمن الإيمان والحكمة.
إن العمل الجاد والتنسيق والتضافر والتكاتف الوطني الجاد، ذو أهمية بالغة في مجال إعادة الحياة للبنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضة العملاقة المتمثلة في الملاعب الدولية لكرة القدم، وصالات الألعاب والمؤتمرات الدولية، والصالات المغلقة والمفتوحة، وبيوت الشباب والملاعب والمدرجات الرياضية، ومقرات الاتحادات والأندية الرياضية، التي دمرها العدوان وحرم الكثير من شرائح المجتمع اليمني من حق الممارسة الآمنة للرياضة والاستفادة من خدمات وزارة الشباب والرياضة المتعددة، وحرم اليمن من تحقيق الإنجازات الرياضية في المشاركات الخارجية العربية والدولية والأولمبية، لقد توفر لوزارة الشباب والرياضة العديد من المنشآت مختلفة الأغراض والأهداف، تحددت وظائفها بخمس وظائف سوف نتناولها بالتفصيل في أعداد لاحقة على مدى شهر سبتمبر:
الأولى منشآت ذات وظيفة تدريبية، مثل الصالات الصغيرة المغطاة والمجهزة بمستلزمات التدريب الحديثة والمواكبة لمناهج وبرامج وخطط التدريب والتأهيل البدني والرياضي، وثاني هذه المنشآت: الملاعب الخفيفة المعدة لأغراض التدريب البدني واللياقة العامة، والتي تم تجهيزها في الحدائق العامة وبعض المدارس، ويستفيد منها الكثير من محبي الرياضة الصباحية، كالمجموعات التي تسمى بأحسن فريق والتي أصبح لها ما يقارب الأربعين مجموعة موزعين على مختلف الأندية والحدائق والمنتزهات، يمارسون برامجهم البدنية الموحدة يومياً بعد صلاة الفجر وبتنظيم وتنسيق رفيع المستوى، كذلك منشآت التدريب الفكري والمهني كمراكز الشباب وأندية العلوم والإبداع، ومراكز تدريب وتأهيل الفتيات والقادات الشبابية والرياضية، والقاعات المخصصة للأنشطة الكبيرة المستوعبة لعدد كبير من الجمهور كقاعة المؤتمرات الدولية 22 مايو، وقصور الشباب الثقافية متعددة الأغراض، ثالثاً المنشآت الإدارية والرقابية والإشرافية ومنها مقرات جمعية الكشافة والمرشدات وديوان عام وزارة الشباب ومكاتبها في المحافظات، رابعاً المنشآت الخدمية والتعليمية والاستثمارية، مثل بيوت الشباب والمعسكرات الدائمة ومراكز الطب الرياضي ومراكز التأهيل والتدريب، ومعهد التربية البدنية والرياضية «سابقاً»، ومراكز اعداد وصقل المدربين والحكام، والمنشآت الاستثمارية ذات العائد المالي المتمثلة في المحلات التجارية والمراكز والمطاعم التي تم إنشاؤها في محيط الأندية الرياضية ولصالح هذه الأندية، كمركز العمادي سنتر بمحيط نادي وحدة صنعاء والمطاعم المحلات التي حول سور النادي، وكذلك المطعم الملكي بمحيط نادي أهلي صنعاء والمحلات التجارية ومبنى كاك بنك المستأجر من نادي أهلي صنعاء، والمحلات التجارية بنادي 22 مايو ونادي الشعب وغيرها من الأندية التي استفادت من المشاريع الإنشائية التي تبناها صندوق رعاية النشء والشباب بموجب نص قانون إنشاء الصندوق، الذي ينص في إحدى مواده على أن إيرادات الصندوق تخصص بنسبة 70 % لصالح المنشآت و30 % لصالح الأنشطة الرياضية في السابق.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي تواجه البحارة
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للموانئ أنها بصدد اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة كل المشكلات العالقة التي تواجه البحارة، مؤكدة أن الأسبوع القادم سيشهد انفراجاً شاملاً يشمل “إصدار جوازات السفر البحرية، وتجديد الشهادات البحرية والطبية، واستكمال جميع الأوراق والمعاملات المعلقة الخاصة بالبحارة”.
وتقدمت المديرية في بيان نشرته الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عبر قناتها على التلغرام بخالص اعتذارها للبحارة، ولجميع المعنيين عن التأخير الذي حصل في معالجة هذه الملفات، مبينة أن الأسباب كانت خارجة عن إرادتها.
وأوضحت المديرية إلى أن في مقدمة الأسباب المشار إليها آنفاً “الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات واسعة على صعيد الهيكلية التنظيمية والبنية التحتية المتهالكة، والظروف الاستثنائية التي شهدتها محافظة اللاذقية خلال الفترة الماضية”.
وأعربت المديرية عن تفهمها الكامل لحجم المعاناة التي تسبب بها هذا التأخير، مشددة على التزامها بتسريع وتيرة العمل وتذليل جميع العقبات بأسرع وقت ممكن.
ولفتت المديرية إلى أهمية استمرار تعاون الجميع، وتفهمهم لضرورات هذه المرحلة، والتي تهدف إلى إحداث إصلاحات جوهرية تضمن استدامة المؤسسات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للبحارة.