الميناء التجاري بجرجيس يستقبل رابع رحلة قادمة من مرسيليا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استقبل الميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين، صباح اليوم الخميس، رابع رحلة للمسافرين قادمة من مرسيليا بفرنسا خلال هذا الموسم وعلى متنها 850 مسافرا و445 سيارة، وسيشهد بعد الظهر تأمين أوّل رحلة مغادرة لباخرة قرطاج نحو مرسيليا أيضا وعلى متنها 1217 مسافرا و365 سيارة، وفق مدير الميناء أنيس الزناد.
ولتأمين سلاسة العبور وتنظيم الحركة اتّخذت إدارة الميناء ومصالح الشركة التونسية للملاحة عدّة إجراءات تنظيميّة على غرار فتح باب التسجيل منذ الساعة التاسعة ونصف صباحا وإلى غاية الواحدة بعد الزوال بالمأوى الخارجي للميناء والذي خصّصته لربوض السيارات التي استوفت عملية تسجيلها الى حين فتح باب الدخول الى الميناء.
وقرّرت إدارة الميناء، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته بالمناسبة، اعتماد الباب الغربي لدخول السيارات المعنية بالتسجيل والمغادرة نحو مرسيليا وذلك في اطار تنظيم حركة الجولان بالفضاء المينائي وبالتنسيق مع مختلف المتدخلين في الميناء.
ووضعت إدارة الميناء على ذمة عملية التسجيل 4 مكاتب بالمآوي الخارجية، وركّزت خياما تقي المسافرين من حرارة الشمس، مع اعتماد إستراتيجية تنظيمية في تسيير العمل من خلال تزامن معالجة عمليات المغادرة مع اقتراب استكمال اجراءات قبول المسافرين القادمين من مرسيليا بتنسيق مشترك أمني وديواني من أجل تامين عملية المغادرة دون تأخير، وفق أنيس الزناد.
ومن المبرمج أن يؤمن الميناء التجاري بجرجيس رحلتين بين قدوم ومغادرة، الاولى يوم 28 اوت الجاري والثانية يوم 16 سبتمبر المقبل ينهي بها برنامج رحلاته لهذه الصائفة والتي بلغت 9 رحلات منها 3 رحلات مغادرة.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة
في خضم معادلات الصراع الإقليمي والدولي، يبرز اليمن كقوة استثنائية لا يُستهان بها، يحمل راية الحق ويمثل شوكة في حلق الاستكبار العالمي. لم يكن صمود اليمن مجرد حدثٍ عابر، بل كان إرادة متجددة تُبنى على الإيمان العميق بالله وبقدرة الشعوب الحرة على تحقيق المستحيل.
اليوم، يدخل اليمن مرحلة جديدة من القوة والجاهزية العسكرية. مرحلة سوف تحمل معها قدرات غير مسبوقة، طُورت بأيادٍ يمنية، عاقدة العزم على كسر الهيمنة الأمريكية والصهيونية التي جثمت لعقود على صدور شعوب المنطقة. الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، كلها أدوات في يد القوات المسلحة اليمنية لإعادة رسم خارطة القوة في الشرق الأوسط.
الاحتلال الصهيوني، الذي اعتاد على سياسة البطش والاستيطان، لم يعد أمامه متسع من الوقت. فاليمن اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع مشاريع الاحتلال، مؤكداً أن لا أمان للصهاينة في فلسطين، طالما هناك يمنٌ يقاوم. إن القوة التي يملكها اليمنيون ليست مجرد أرقام أو منظومات، بل هي عقيدة وإرادة ستقلب الموازين وتجعل المحتل يدرك أن أيامه باتت معدودة.
ما يميز القدرات العسكرية اليمنية اليوم هو مرونتها وتطورها المستمر. لقد أثبت اليمنيون أن العزلة المفروضة عليهم لم تكن سوى فرصة لتطوير أنفسهم، بعيدًا عن سطوة القوى الكبرى. وبات واضحًا أن هذه القوة ليست دفاعية فقط، بل هجومية تصل إلى عمق العدو، وضرب أهدافه بدقة مدمرة أكثر من ما سبق .
الهيمنة الأمريكية، التي ظلت لعقود ترسم سياسات الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، تعرضت لضربات موجعة من محور المقاومة، واليمن في طليعته. هذه الهيمنة لم تعد قادرة على فرض شروطها، فالمعادلة تغيرت، واليمن لم يعد مجرد ساحة للصراع، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في تحديد مستقبل المنطقة.