الثورة نت:
2025-02-23@01:26:44 GMT

ما بين غزة والضفة.. عن أي إنجاز يبحث العدو؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

على مقربة من انتهاء العام الأول وعلى مدى اثني عشر شهرا من الطوفان يبحث العدو الصهيوني عن أي إنجاز في غزة، مرتكبا ابشع الجرائم بحق الإنسانية، من تدمير وحصار وقتل إبادة ومجازر جماعية وتهجير وانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ودعم من الدول الأوروبية وبريطانيا، بالتوازي مع الخذلان الدولي والجمود المخزي العربي والصمت المشين من الدول الإسلامية، لم يحقق العدو الصهيوني أي إنجاز عسكري يرمم به ما حققه الطوفان المبارك خلال بضع ساعات من نهار، حطم فيها هيبة الكيان ومزق هيكله الإداري وكشف ضعفه العسكري وشتت مجتمعه الإجرامي .

لقد أدرك العدو الصهيوني خلال فترة الحرب خسارته الاقتصادية والمادية واللوجستية العسكرية والبشرية، فلم يتحمل جيشه الورقي وقع الضربات الحيدرية، فكان النصيب الأوفر لمستشفيات الحالات النفسية، لمن لم يقتل منهم، وقد ترتبت على إثر تلك الضربات أزمة بشرية وتباين واختلاف وزاري وفرقة داخلية وصلت لحد التظاهر ضد حكومة الكيان المشؤومة بسبب التجنيد الاجباري وخاصة لما يسمى بالحريديم ، فكان لزاما على الحكومة المشؤومة البحث مع الولايات المتحدة الأمريكية عن أي إنجاز يعيد ترميم الواقع الوزاري المنهار ويعيد الثقة للمجتمع ويعزز معنويات جيشه المنهار، فعلى المستوى الوزاري وبعد التشاور مع البيت الأبيض أقدموا على تنفيذ اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر من حزب الله، ولترميم الواقع المجتمعي يتجهون حاليا إلى الضفة الغربية بحملة عسكرية هدفها التهجير والسيطرة لزيادة الاستيطان، ولفئة الحريديم المتطرفة يسعون لبناء كنيس في باحات المسجد الأقصى الشريف .

لم يكن للعدو الصهيوني المجرم أن يقدم على تهويد الأقصى الشريف أو أن يسعى لطمس المعالم الإسلامية والمقدسات الدينية وارتكاب المجازر الوحشية، لولا الصمت العربي والتخاذل الإسلامي وخاصة تلك الدول العربية الإسلامية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة والخطر عليها قادم لا محالة لولا تلك الفصائل الفلسطينية المجاهدة في الضفة وغزة .

لقد مثلت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية خط الدفاع الأول عن الأردن لأن العدو الصهيوني متأسس على الاستيطان من يومه الأول، وهدفه السيطرة والتوسع نحو البلدان العربية، فواهم من يظن أن العدو الصهيوني سيكتفي بالضفة الغربية أو بالأراضي الفلسطينية، وعلى العرب ان يتحركوا لوقف الهمجية الصهيونية، قبل أن يداهمهم الخطر، وعلى الأردن قبل غيرها دعم فصائل المقاومة في الضفة الغربية وعدم السماح للصهاينة بالاستمرار لتحقيق أهدافهم، كون المقاومة الفلسطينية خط الدفاع الحقيقي الأول لمنع الخطر الحتمي لا سمح الله.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يجدد رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية

يمانيون../ أكد الملك الأردني عبدالله الثاني مجددًا ، على رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها ملك الأردن، اليوم الخميس، مع وفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، لمناقشة أبرز مستجدات المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية .

وحذر العاهل الأردني من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • ملك الأردن يجدد رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • ملك الأردن: نرفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية