الثورة نت:
2024-09-15@16:07:58 GMT

ما بين غزة والضفة.. عن أي إنجاز يبحث العدو؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

على مقربة من انتهاء العام الأول وعلى مدى اثني عشر شهرا من الطوفان يبحث العدو الصهيوني عن أي إنجاز في غزة، مرتكبا ابشع الجرائم بحق الإنسانية، من تدمير وحصار وقتل إبادة ومجازر جماعية وتهجير وانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ودعم من الدول الأوروبية وبريطانيا، بالتوازي مع الخذلان الدولي والجمود المخزي العربي والصمت المشين من الدول الإسلامية، لم يحقق العدو الصهيوني أي إنجاز عسكري يرمم به ما حققه الطوفان المبارك خلال بضع ساعات من نهار، حطم فيها هيبة الكيان ومزق هيكله الإداري وكشف ضعفه العسكري وشتت مجتمعه الإجرامي .

لقد أدرك العدو الصهيوني خلال فترة الحرب خسارته الاقتصادية والمادية واللوجستية العسكرية والبشرية، فلم يتحمل جيشه الورقي وقع الضربات الحيدرية، فكان النصيب الأوفر لمستشفيات الحالات النفسية، لمن لم يقتل منهم، وقد ترتبت على إثر تلك الضربات أزمة بشرية وتباين واختلاف وزاري وفرقة داخلية وصلت لحد التظاهر ضد حكومة الكيان المشؤومة بسبب التجنيد الاجباري وخاصة لما يسمى بالحريديم ، فكان لزاما على الحكومة المشؤومة البحث مع الولايات المتحدة الأمريكية عن أي إنجاز يعيد ترميم الواقع الوزاري المنهار ويعيد الثقة للمجتمع ويعزز معنويات جيشه المنهار، فعلى المستوى الوزاري وبعد التشاور مع البيت الأبيض أقدموا على تنفيذ اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر من حزب الله، ولترميم الواقع المجتمعي يتجهون حاليا إلى الضفة الغربية بحملة عسكرية هدفها التهجير والسيطرة لزيادة الاستيطان، ولفئة الحريديم المتطرفة يسعون لبناء كنيس في باحات المسجد الأقصى الشريف .

لم يكن للعدو الصهيوني المجرم أن يقدم على تهويد الأقصى الشريف أو أن يسعى لطمس المعالم الإسلامية والمقدسات الدينية وارتكاب المجازر الوحشية، لولا الصمت العربي والتخاذل الإسلامي وخاصة تلك الدول العربية الإسلامية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة والخطر عليها قادم لا محالة لولا تلك الفصائل الفلسطينية المجاهدة في الضفة وغزة .

لقد مثلت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية خط الدفاع الأول عن الأردن لأن العدو الصهيوني متأسس على الاستيطان من يومه الأول، وهدفه السيطرة والتوسع نحو البلدان العربية، فواهم من يظن أن العدو الصهيوني سيكتفي بالضفة الغربية أو بالأراضي الفلسطينية، وعلى العرب ان يتحركوا لوقف الهمجية الصهيونية، قبل أن يداهمهم الخطر، وعلى الأردن قبل غيرها دعم فصائل المقاومة في الضفة الغربية وعدم السماح للصهاينة بالاستمرار لتحقيق أهدافهم، كون المقاومة الفلسطينية خط الدفاع الحقيقي الأول لمنع الخطر الحتمي لا سمح الله.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهداء الأقصى تستهدف العدو الصهيوني في طوباس بوابل من الرصاص

تمكنت كتائب شهداء الأقصى –طوباس، من استهداف قوات العدو الصهيوني بالقرب من ديوان المسلماني ومحور تياسير ومحور الثغرة بالضفة الغربية، بوابل كثيف من الرصاص محققين إصابات مباشرة.

وأضافت شهداء الأقصى، أن قواتها تخوض اشتباكات عنيفة جدا مع القوات المقتحمة في مختلف محاور انتشارها.

 

 

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يطالب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل عشرة فلسطينيين من الضفة بينهم أسرى سابقون
  • مباحثات مصرية أممية حول أوضاع غزة والضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يواصل قصفه على عدة بلدات لبنانية
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية
  • الأمم المتحدة: الحرب أغرقت غزة والضفة الغربية في أزمة اقتصادية غير مسبوقة
  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
  • شهداء الأقصى تستهدف العدو الصهيوني في طوباس بوابل من الرصاص
  • القاهرة الإخبارية: موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات بن جفير تجاه الأقصى والضفة