الثورة نت:
2025-05-01@18:13:15 GMT

ما بين غزة والضفة.. عن أي إنجاز يبحث العدو؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

على مقربة من انتهاء العام الأول وعلى مدى اثني عشر شهرا من الطوفان يبحث العدو الصهيوني عن أي إنجاز في غزة، مرتكبا ابشع الجرائم بحق الإنسانية، من تدمير وحصار وقتل إبادة ومجازر جماعية وتهجير وانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ودعم من الدول الأوروبية وبريطانيا، بالتوازي مع الخذلان الدولي والجمود المخزي العربي والصمت المشين من الدول الإسلامية، لم يحقق العدو الصهيوني أي إنجاز عسكري يرمم به ما حققه الطوفان المبارك خلال بضع ساعات من نهار، حطم فيها هيبة الكيان ومزق هيكله الإداري وكشف ضعفه العسكري وشتت مجتمعه الإجرامي .

لقد أدرك العدو الصهيوني خلال فترة الحرب خسارته الاقتصادية والمادية واللوجستية العسكرية والبشرية، فلم يتحمل جيشه الورقي وقع الضربات الحيدرية، فكان النصيب الأوفر لمستشفيات الحالات النفسية، لمن لم يقتل منهم، وقد ترتبت على إثر تلك الضربات أزمة بشرية وتباين واختلاف وزاري وفرقة داخلية وصلت لحد التظاهر ضد حكومة الكيان المشؤومة بسبب التجنيد الاجباري وخاصة لما يسمى بالحريديم ، فكان لزاما على الحكومة المشؤومة البحث مع الولايات المتحدة الأمريكية عن أي إنجاز يعيد ترميم الواقع الوزاري المنهار ويعيد الثقة للمجتمع ويعزز معنويات جيشه المنهار، فعلى المستوى الوزاري وبعد التشاور مع البيت الأبيض أقدموا على تنفيذ اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر من حزب الله، ولترميم الواقع المجتمعي يتجهون حاليا إلى الضفة الغربية بحملة عسكرية هدفها التهجير والسيطرة لزيادة الاستيطان، ولفئة الحريديم المتطرفة يسعون لبناء كنيس في باحات المسجد الأقصى الشريف .

لم يكن للعدو الصهيوني المجرم أن يقدم على تهويد الأقصى الشريف أو أن يسعى لطمس المعالم الإسلامية والمقدسات الدينية وارتكاب المجازر الوحشية، لولا الصمت العربي والتخاذل الإسلامي وخاصة تلك الدول العربية الإسلامية المجاورة للأراضي الفلسطينية المحتلة والخطر عليها قادم لا محالة لولا تلك الفصائل الفلسطينية المجاهدة في الضفة وغزة .

لقد مثلت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية خط الدفاع الأول عن الأردن لأن العدو الصهيوني متأسس على الاستيطان من يومه الأول، وهدفه السيطرة والتوسع نحو البلدان العربية، فواهم من يظن أن العدو الصهيوني سيكتفي بالضفة الغربية أو بالأراضي الفلسطينية، وعلى العرب ان يتحركوا لوقف الهمجية الصهيونية، قبل أن يداهمهم الخطر، وعلى الأردن قبل غيرها دعم فصائل المقاومة في الضفة الغربية وعدم السماح للصهاينة بالاستمرار لتحقيق أهدافهم، كون المقاومة الفلسطينية خط الدفاع الحقيقي الأول لمنع الخطر الحتمي لا سمح الله.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال

فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.

وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.

وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.

وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.

كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.

وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.

كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.

وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.

وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • روبيو يدرس إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي الخاص بغزة والضفة
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية