دراسة: "كورونا" غيرت أنماط العمل الحضوري في لندن
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أظهرت دراسة أن معدل حضور الموظفين في العاصمة البريطانية لندن في أماكن العمل أقل من معدلاته في المدن الكبرى الأخرى في العالم، وهو ما يثير المخاوف بشأن إنتاجية العمالة البريطانية وجاذبية لندن كوجهة للاستثمارات الدولية.
وبحسب الدراسة التي أجراها "مركز المدن" للأبحاث، فإن الموظفين بدوام كامل في لندن يقضون أكثر قليلًا من نصف عدد ساعات العمل الأسبوعية في مكاتبهم، وهو ما يجعلها في المركز قبل الأخير في قائمة المدن الرئيسية من حيث معدلات وجود الموظفين في مكاتبهم، وتأتي مدينة تورنتو الكندية في المركز الأخير.
أخبار متعلقة أوكرانيا تتهم القوات الروسية بقتل 3 أسرى حرببالأرقام.. روسيا تعلن خسائر أوكرانية فادحة في كورسكوقال روب جونسون وأوسكار سيلبي معدا الدراسة، إن "العودة إلى العمل من المكاتب بعد جائحة كورونا في لندن كانت بطيئة مقارنة بالمعدلات الدولية، وهناك الكثير من المؤشرات التي تقول إن وتيرتها تتراجع أكثر مقارنة بالمدن المنافسة على المستوى العالم".
بينهم امرأة.. طعن 3 أشخاص في مهرجان نوتينج هيل بـ #لندن#اليومhttps://t.co/uuMMBRxPYJ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024
وأضافا: "تراجع معدلات التفاعل المباشر بين الموظفين في لندن سيضع المدينة في موقع أقل تنافسية مقارنة بالمدن العالمية الأخرى".تغيير أنماط العملكما أظهرت أرقام الدراسة أن الجائحة غيرت بشكل دائم أنماط العمل، إذ إن الكثيرين من الموظفين الذين اضطروا للعمل من المنزل خلال فترة الإغلاق بسبب الجائحة، يترددون في العودة للعمل اليومي من المكاتب.
ونظم موظفو مكتب الإحصاء الوطني البريطاني احتجاجات بعد إبلاغهم بالعمل في المكاتب يومين أسبوعيًا على الأقل، إذ تصر النقابات العمالية على أن العمل من المنزل لم يؤد إلى أثار سلبية على الإنتاجية.
وبحسب الدراسة، جاءت باريس في المركز الأول من حيث معدل عمل الموظفين من المكاتب بمعدل 5ر3 يومًا أسبوعيًا، تلتها سنغافورة بمعدل 2ر3 يومًا، ونيويورك 1ر3 يومًا.
في حين يعمل موظفو لندن لمدة 7ر2 يومًا أسبوعيًا من المكتب، ويرتفع المعدل بالنسبة للموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا عن الموظفين الأكبر سنًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس لندن لندن جائحة كورونا فی لندن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول البيض 6 مرات في الأسبوع؟ دراسة تفجر مفاجأة
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون قاموا بتحليل بيانات دراسة ASPREE أن تناول البيض يمكن أن يدعم صحة القلب لدى كبار السن، إن تناول البيض من 1 إلى 6 مرات في الأسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والوفيات بشكل عام، مما يدحض الأساطير القديمة حول الكوليسترول.
توصلت دراسة حديثة أجريت حول التأثيرات الصحية لاستهلاك البيض لدى كبار السن إلى نتائج مدهشة، حيث بددت الاعتقادات الشائعة حول الكوليسترول وأمراض القلب، وتتحدى الدراسة التي تستند إلى بيانات ASPREE، فكرة أن البيض يرفع مستويات الكوليسترول بشكل كبير، وتظهر بدلاً من ذلك فائدة ملحوظة.
ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 8000 مشارك أن أولئك الذين يتناولون البيض من مرة إلى ست مرات أسبوعيا لديهم خطر أقل بنسبة 29% للوفاة بسبب أمراض القلب، وعلى النقيض من الافتراضات السابقة، فإن استهلاك البيض اليومي لم يرتبط بزيادة معدل الوفيات، مما دفع إلى إعادة تقييم الإرشادات الغذائية المعمول بها منذ فترة طويلة.
الجدير بالذكر، أن الباحثين نشروا نتائجهم في مجلة محكمة، مما يضمن دقة ومصداقية الدراسة، ولكن بما أنها اعتمدت على بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيا، فإن المزيد من التحليل ضروري لفهم كيفية تأثير البيض على الصحة العامة بما يتجاوز معدلات الوفيات.
المصدر: devdiscourse