وزير خارجية إسرائيل: التطبيع مع السعودية مسألة وقت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، أن التوصل لاتفاق بشأن العلاقات الثنائية مع السعودية هو "مسألة وقت".
وقال في حديث مع موقع "واي نت" الإخباري العبري، إن تطبيع العلاقات مع السعودية "في متناول اليد"، مشيرا إلى أن الأمر "مسألة وقت فقط".
وأضاف كوهين، أن الوصول لاتفاق مع السعودية "يصب في مصلحة الولايات المتحدة"، موضحا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تريد إنجازا سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024".
وأردف: "الأمريكيون مهتمون بالاقتصاد، ووجود اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية من شأنه أن يخفض تكاليف الطاقة".
اقرأ أيضاً
ستريت جورنال: أمريكا اتفقت مع السعودية على الخطوط العريضة للتطبيع الإسرائيلي
وزعم الوزير الإسرائيلي أن الرياض "ترغب في اتفاقيات مرتبطة بمجالات السياحة والتجارة، مماثلة لتلك التي عقدت بين الإمارات وإسرائيل".
وعلى صعيد آخر، دعا كوهين إلى تشكيل "جبهة جماعية" إلى جانب المساعي العالمية لتقييد تقدم إيران النووي، كـ"استراتيجية لإحلال السلام في الشرق الأوسط وتطبيع العلاقات (بين الدول)".
ولم تعلق السعودية أو الولايات المتحدة على تصريحات كوهين.
وكانت السعودية اشترطت في أكثر من مناسبة، حل القضية الفلسطينية أولا، قبل أي عمليات تطبيع مع تل أبيب.
اقرأ أيضاً
اقترحت نموذج كوريا.. إسرائيل: التطبيع مع السعودية قد يشكل انسجاما إقليميا
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع السعودية إسرائيل أمريكا مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
نفى مصدر سياسي إسرائيلي، وجود محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان في الوقت الحالي، رغم استمرار النقاشات لترسيم الحدود البرية بين البلدين، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وجاء النفي بعد أن أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "المباحثات مع لبنان على الحدود البرية تأتي ضمن خطة شاملة، تهدف إلى التطبيع مع لبنان".وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، نجاحها في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازع عليها على طول الحدود البرية، إضافة إلى 5 مواقع ثابتة تعمل فيها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن "للبنان لديه مطالب في الحدود، وكذلك نحن. سنبحث هذه القضايا". غير أن مصدراً مطلعاً على المحادثات بين الطرفين أكد للصحيفة أن "بداية المحادثات قد تستغرق عدة أسابيع، وحتى إذا انطلقت، ليس واضحاً إذا كانت ستفضي إلى اتفاقات".