الكبير يحذر من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب قرارات الدبيبة والمنفي حول “المركزي”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصدر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي بيانًه الخامس عشر بشأن استمرار عملية اقتحام مقر المصرف الرئيسي في مدينة طرابلس، والتي دخلت يومها العاشر على التوالي.
وأشار البيان إلى الحكم الصادر عن محكمة استئناف بنغازي، الذي قضى بإيقاف تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي المتعلقة بالمصرف.
وأكدت المحكمة أن تلك القرارات تتعارض مع القانون وقد تتسبب في زعزعة الأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.
وحذر المصرف من أن استمرار هذه التصرفات غير المسؤولة يشكل إساءة لسمعته وسمعة القطاع المصرفي الليبي على المستويين المحلي والدولي.
وأوضح أن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية على العلاقات مع المصارف الدولية، وتعرقل انسياب السلع إلى السوق الليبي، كما قد تسهم في ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي، وتفاقم أزمة السيولة التي تزيد من معاناة المواطنين.
وفي ختام البيان، حمّل مصرف ليبيا المركزي المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، والأطراف التي شاركت في عملية الاقتحام المسؤولية القانونية والتاريخية أمام الله والوطن، متمنيًا السلامة والاستقرار لليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مصرف التنمية الدولي يصدر توضيحاً بشأن ما جرى أمام مقره الرئيسي
25 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أصدر مصرف التنمية الدولي، اليوم الاثنين، توضيحاً حول ما جرى اليوم امام مقره الرئيسي في بغداد، مؤكداً الاستمرار بفعالياته ونشاطاته كافة.
وذكر المصرف في بيان أننا “فوجئنا اليوم بمحاولة مجموعة غير معرفة لدينا، وليست من زبائن المصرف، بمحاولة افتعال مشكلة مع الحرس المكلفين بحماية المصرف، الغرض منها إثارة الفتنة والبلبلة وتشويه السمعة والابتزاز ونشر الاشاعات المغرضة لاستخدامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد المصرف”، مبيناً أن “هذه ليست المرة الاولى للتعرض لمثل هكذا هجمات”.
وأضاف، “بناء عليه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم عبر القضاء العراقي العادل وتم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات”، لافتاً إلى أن “العمل في المصرف وفروعه كافة مستمر بكافة فعالياته ونشاطاته بشكل طبيعي ولم يؤثر على سير العمل”.
وأكد “باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص يقوم بتشويه صورة المصرف وتضليل الرأي العام”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts