ظاهرتان فلكيتان تسيطران على السماء يومي 8 و9 سبتمبر.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يتابع محبو الفلك الظواهر التي تزين السماء، وتجعلها تبدو مثل اللوحة الفنية التي يصعب تقليدها، لذا فإن الأرض على موعد مع ظاهرتين فلكيتين يومي 8 و9 سبتمبر الجاري، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة، فالأمر لا يتطلب نظارات خاصة.
يقترب الكوكب العملاق زحل أو كما يطلق عليه لؤلؤة المجموعة الشمسية، في أقرب نقطة من سطح الأرض يوم 8 سبتمبر الجاري، إذ يصبح وجهه مضاء بالكامل بالشمس، فيظل مرئيا طوال الليل، ويكون أكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة، ولا يشترط ارتداء نظارات عند رؤية الظاهرة، بل يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».
يظهر كوكب زحل خلال يوم 8 سبتمبر، مثل النقطة اللامعة التي تميل إلى اللون الأصفر، وبرغم إمكانية رؤيته بالعين المجردة، إلا أن استخدام تلسكوب صغير يساعد على رؤية حلقات زحل المميزة مع بعض أقمار الكوكب نفسه.
أما في يوم 9 سبتمبر يشرق كوكب عطارد، مقترنا مع النجم ريجولس Regulus، أو كما يطلق عليه قلب الأسد، والذي يعد ألمع نجم في برج الأسد، بل في سماء الليل بشكل عام، وتبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس، ويبعد عن حوالي 79 سنة ضوئية، وفقا ل«تادروس».
يمكن رؤية الاقتران بالعين المجردةيمكن رؤية اقتران عطارد وريجولس بالعين العادية، فلا يتطلب الأمر نظارات، عند الساعة 5:25 صباحا قبل شروق الشمس وحتى اختفاء المشهد، في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظواهر فلكية الشمس المجموعة الشمسية كوكب زحل كوكب عطارد بالعین المجردة
إقرأ أيضاً:
بشارة من السماء: رحمة الله لا حدود لها
يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الآية الكريمة: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ...} [الزمر: 53] تعدّ أرجى آية في كتاب الله، إذ تحمل أعمق معاني الرجاء والأمل لكل مسلم، تشير الآية إلى عظمة رحمة الله واحتضانها لكل من يلجأ إليه بالتوبة الصادقة، مهما بلغت ذنوبه.
مركز الأزهر: التوبة مفتاح المغفرةأوضح مركز الأزهر أن هذه الآية تمثل وعدًا إلهيًا بمغفرة جميع الذنوب لمن تاب ورجع إلى الله. وأشار إلى أن الخطاب الإلهي فيها بدأ بإضافة العباد إلى ذاته العلية بعبارة "يا عبادي"، مما يبرز التشريف الإلهي لعباده، وإرسال رسالة طمأنينة ومزيد من البشارة.
وأكد المركز أن رحمة الله تشمل غير المسلمين الذين يدخلون الإسلام، حيث تمحو التوبة كل ما سبقها من خطايا. كما تشمل العاصي الذي يعود إلى الله بتوبة صادقة، حتى لو بلغت ذنوبه عنان السماء أو كثرت كزبد البحر.
آية أمل لكل البشربحسب مركز الأزهر، فإن هذه الآية لا تقتصر على زمن أو مكان معينين، بل هي عامة لكل الناس إلى يوم القيامة. كما تعدّ دعوة للتصالح مع النفس والإيمان بأن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام العبد.
"لا تقنطوا": رسالة للقلوب المثقلة بالذنوباستشهد مركز الأزهر بتفسير العلماء للآية، مشيرًا إلى أن عبارة "لا تقنطوا من رحمة الله" هي نداء لكل من أثقلته الذنوب وأحاط به اليأس، ليعلم أن رحمة الله أوسع من أي خطيئة.
دعوة للتأمل والعملاختتم مركز الأزهر حديثه بالتأكيد على أهمية استثمار هذه الرسالة في تصحيح المسار والتقرب إلى الله عز وجل، حيث تغلق التوبة الصادقة أبواب اليأس وتفتح طريقًا جديدًا للعودة إلى حياة طيبة مليئة برضوان الله.
حملة "هذا هدى"وجاء هذا ضمن حملة (هذا هدى) التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وهى حملة توعوية شاملة تحت عنوان "هذا هدى"، بهدف تعزيز القيم الإسلامية السمحة، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام التي تدعو إلى الرحمة، التسامح، والمغفرة. تسعى الحملة إلى معالجة المفاهيم المغلوطة التي قد يقع فيها البعض حول الدين، وتشجيع المسلمين وغيرهم على التفاعل مع رسالة الإسلام الوسطية التي تعزز السلام الداخلي والخارجي.
تركز الحملة على إبراز المبادئ والقيم الإسلامية من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى جهود الأزهر في مواجهة التشدد والغلو، ونشر الأمل في قلوب المسلمين. تأتي هذه الجهود استجابةً لتحديات العصر وما يرافقها من تصاعد لبعض التيارات الفكرية المتطرفة.