إيقاف حاكم مصرف لبنان السابق واقتياده إلى مقر قوى الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
لبنان – أظهرت صورة متداولة لحظة إيقاف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة واقتياده إلى مقر قوى الأمن الداخلي.
وكشفت معلومات أولية أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أعطى إشارة بإيقاف سلامة على ذمة التحقيق بشبهة سرقة أموال مصرفية.
على إثر ذلك، تم استجواب سلامة على مدى 3 ساعات حول شبهات اختلاس أموال من مصرف لبنان تفوق 40 مليون دولار، علما أنها المرة الأولى التي يمثل فيها سلامة أمام القضاء منذ انتهاء ولايته في 31 يوليو 2023.
في غضون ذلك، علق وزير العدل في الحكومة اللبنانية هنري خوري على قرار إيقاف حاكم مصرف لبنان السابق قائلا: “القضاء قال كلمته ونحن نحترم قرار القضاء”.
فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: “توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة قرار قضائي ولن نتدخل فيه القضاء يقوم بواجبه وجميعنا تحت سقف القانون”.
لحظة اقتياد حاكم مصرف لبنان السابق للتحقيق معهوشغل سلامة منصب حاكم مصرف لبنان من 1993 حتى 31 يوليو 2023، وصدرت بحقه مذكرات توقيف في فرنسا وألمانيا بعد تحقيقات في ما إذا كان هو وشقيقه قد اختلسا أموالا عامة قدرها 330 مليون دولار من المصرف بين عامي 2002 و2015، وهو ما ينفيه الشقيقان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حاکم مصرف لبنان السابق
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".