أكدت المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة أن المادة (57) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016 تنص على أن "يتعين على الموظف الالتزام بأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وغيرهما من القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المُنفذة لها، وما يصدر عن الجهاز من قرارات تنظيمية أو تعليمات أو نشرات أو كُتب دورية في هذا الشأن، ومُدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية  .

ويحظر على الموظف بصفة خاصة مُباشرة الأعمال التي تتنافى مع الحيدة، والتجرد، والالتزام الوظيفي أثناء ساعات العمل الرسمية .
وتنص المادة (58) من القانون ذاته على أن " كُل موظف يخرج على مُقتضى الواجب في أعمال وظيفته، أو يظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة يُجازى تأديبيًا .

وتنص المادة (61)  منه على أن " الجزاءات  التي يجوز توقيعها على الموظف هي :
1- الإنذار.
2- الخصم من الأجر لمدة أو مدد لا تجاوز ستين يومًا في السنة.
3- الوقف عن العمل لمدة لا تجاوز ستة أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل.
4- تأجيل الترقية عند استحقاقها لمدة لا تزيد على سنتين.
5- الخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة.
6- الخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية.
7- الإحالة إلى المعاش.
8- الفصل من الخدمة   " .

جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا ، بمجازاة موظف خالف القواعد واللوائح ، وحمل لطعن رقم 58659 لسنة 68 ق/ عُليا.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: عقوبات عقوبة موظف الموظف المخالف مخالفة المحكمة الإدارية العليا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

بعد قفزه من أعلى المحكمة.. تعرف على هشام جوجل وماذا فعل؟

في الساعات القليلة الماضية، أثار اسم "هشام جوجل" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر التريند في محرك البحث الشهير "جوجل". 

وجاءت هذه الضجة بعد ابتزازه إحدى الفتيات ومحاولة انتحاره من أعلى مبنى محكمة الفيوم، أثناء التحقيق معه بخصوص اتهامه بابتزاز خطيبته السابقة.

تفاصيل انتحار هشام جوجل

تم القبض على "هشام. م. ك" المعروف بلقب "هشام جوجل"، بعد اتهامه بارتكاب جريمة الابتزاز عبر نشر صور خطيبته السابقة على صفحته الشخصية على الفيس بوك. 

وأثناء التحقيق معه، تمكن من التغافل عن حارسه الأمني، وقفز من الدور الرابع داخل المحكمة في محاولة يائسة للانتحار. 

وقد نقل على الفور إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج، حيث يعاني من إصابات خطيرة. وقد تم تحرير محضر بالواقعة، بينما تواصل الجهات المختصة التحقيق في تفاصيل القضية.

ماذا فعل هشام جوجل؟

تمت إحالة هشام جوجل للمحاكمة بعد أن تقدم شاب يدعى "مصطفى أ" بشكوى عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك، حيث أشار في منشوره إلى أن شقيقته "منار" قد تعرضت لتهديدات مستمرة وتشهير وابتزاز من قبل المدعو "هشام م" على مدى أكثر من خمس سنوات. 

زعم مصطفى أن الأمر بلغ حد تأجير بلطجية لتهديد شقيقته، بالإضافة إلى رفع دعاوى قضائية كيدية ضدها. 

كما قام "هشام" بنشر رقم هاتفها الشخصي بشكل عشوائي على منصات التواصل، مما جعلها تتلقى رسائل ومكالمات مزعجة من مجهولين، وهو ما اضطرها لتغيير رقم هاتفها.

وبحسب شقيقها، عانت "منار" من الابتزاز المستمر والدعاوى الكيدية التي قدمها "هشام" بحقها بعد أن قامت بفسخ خطوبتهما. واستمر تهديده لها لأكثر من خمس سنوات، إلى أن تمكنت من الحصول على حكم قضائي ضده. 

ومع ضغوط عائلتها والمجتمع، تمكنت إدارة تنفيذ الأحكام من اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق "هشام جوجل".

من هو هشام جوجل؟

هشام محمود كمال حمدون الشهير بلقب "هشام جوجل" من محافظة الفيوم ده ويعمل في البرمجة وإعطاء كورسات في برمجة، ويدعي أنه يعمل في شركة جوجل.

يمتلك هشام صفحة باسم GDG Fayoum، الخاصة بالكورسات التي يقدمها، ومكتوب بداخلها إنها مجموعة مطورين جوجل الفيوم.

ويمتلك هشام حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مكتوب بها إنه يعمل في Apple، وإنه من سكان كاليفورنيا، ومقيم في الإمارات، رغم إنه من الفيوم ومقيم في الفيوم.

مقالات مشابهة

  • شروط حددها القانون يجب توافرها فى المبعوثين قبل الإيفاد للخارج
  • قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
  • 10 أفلام تنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.. تعرف عليها
  • قانون المسئولية الطبية| 8 ضوابط يلتزم بها الأطباء أثناء التعامل مع المرضى (تعرف عليها)
  • 45 يوما إجازة سنوية للموظف ذوي الإعاقة طبقا لقانون الخدمة المدنية
  • زيادة مدة الإجازة الاعتيادية للموظفين في هذه الحالة بقانون الخدمة المدنية
  • المحكمة الدستورية تجرد بودريقة من عضوية مجلس النواب لغيابه سنةً كاملة دون عذر
  • للموظفين| القانون يمنح الموظف إجازة مرضية في هذه الحالات
  • مكالمات الواي فاي.. تكلفتها وطريقة والهواتف التي تعمل عليها
  • بعد قفزه من أعلى المحكمة.. تعرف على هشام جوجل وماذا فعل؟