أب يسنى اسمه وأطفال فقدوا القدرة على الكلام.. شيء من مأساة غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحدثت مؤسِسة منظمة الشبكة الدولية للعون والغوث والمساعدة (إنارة)، أروى دامون، عن الظروف في غزة والتحديات التي تواجه محاولات إعطاء لقاحات شلل الأطفال، ووصفت المأساة التي يهدها القطاع.
وقالت دامون في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن الأطفال في غزة "قد تم سحقهم ومحوهم نفسيا تماما"، مضيفة: "هذه ليست الحياة، إنها مجرد بقاء في ظل ظروف غير إنسانية.
وأضافت: أن "هناك أب قُتلت زوجته وهي تحتضن ابنتها. نجا الابن والابنة، لكن الأب أصيب بصدمة شديدة بسبب كل شيء لدرجة أنه نسي اسمه ونسي أن لديه أطفالا".
وأوضحت: أنها "قابلت العديد من الأطفال الذين فقدوا ببساطة القدرة على الكلام. لقد قابلت أطفالاً فقدوا مستويات معينة من الوظائف الحركية ولم يتمكن الأطباء من العثور على أي خطأ جسدي لديهم، ولذلك يقولون إن السبب هو التأثير النفسي لكل هذا".
وتابعت: "كما ترى علامات العدوانية لدى الأطفال، ترى التبول اللاإرادي، ترى كل الطرق المختلفة التي يمكن أن تظهر بها الصدمة. والحقيقة هي أنه بينما تستمر المحفزات، وبينما تستمر الصدمة، فإن نوع العمل الذي يجب القيام به لمساعدة هؤلاء الأطفال على البدء في معالجة كل ما مروا به ببساطة لا يمكن أن يتحقق لأن هناك الكثير من عدم الاستقرار الذي يحدث باستمرار في كل مكان حولهم".
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية بأن حوالي 21 ألف طفل في غزة فقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب تقديراتها الأخيرة.
وتشير التقديرات إلى أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.
وفي ذات الشهر، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" جيمس إلدر؛ "إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة".
وأضاف إلدر في حوار نشره موقع الأمم المتحدة، أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصغار، يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”.
وتحدث المسؤول الأممي عن قصص مأساوية لأطفال فقدوا أهلهم ومنازلهم، ويعانون من سوء التغذية والصدمات النفسية، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنقاذ حياة الأطفال، وتوفير الرعاية الصحية والتعليم لهم.
وتابع المسؤول الأممي: “ليس هناك شيء طبيعي في الخوف المستمر الذي يعيشه الأطفال هنا، وما من شيء طبيعي في الليالي الثلاث الأخيرة من القصف المتواصل والطائرات المسيرة التي تحرم الأطفال من النوم، وبالطبع ما من شيء طبيعي فيما يتعلق بالجراح المروعة للأطفال التي رأيتها قبل بضع ساعات فقط في مستشفى الأقصى”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأطفال الصدمة العدوانية غزة الاحتلال أطفال العدوان الصدمة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.