الفاوى يلتقى برئيس حى التبين لعرض مشاكل المنطقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قام المستشار طلعت الفاوى أمين حزب حماة الوطن في التبين بمحافظة القاهرة بزيارة رئيس حي التبين السيدة / منال محمود السقا لعرض مشاكل أهالى التبين التي وردت الى مقر الأمانة وكان من أبرزها مشكلة المواصلات والمعاناة التي يلاقيها المواطنين بالتبين كل صباح نتيجة عدم توفير وسيلة مواصلات لهم بعد الغاء خطوط النقل العام التي كانت موجودة من قبل ومنها خطوط 409 و29ج و445 التي كانت تتوجه الى رمسيس والجيزة وحلوان ومايو وغيرها هذا بالإضافة الى جشع سائقى الميكروباص الذين يرفضون ركوب المواطنين الى المحطات الرئيسية والاكتفاء بالوصول الى محطات اقرب منها لنزول المواطنين وركوب غيرهم من اجل حصول على اجرة اكبر ولعدم توفير باصات النقل الجماعي بالمنطقة.
كما عرض الفاوي مشكلة عدم وجود مجمع خدمات بالمنطقة مما يتسبب في ذهاب المواطنين الى مايو او حلوان لقضاء مصالحهم واستخراج اوراقهم مثل التوكيلات او اثبات تاريخ او برنت التأمينات او انهاء المعاشات او كعب العمل فالمنطقة في احتياج شديد لتوفير شهر عقاري ومكتب تأمينات ومكتب عمل كما أن الاهالى يطالبون بإيجاد حل للسوق الذى داخل المنطقة السكنية وبتسبب في اذى السكان المقيمين هناك والذين يعجزون عن دخول اسعاف او مطافى لهم بسبب الزحام وفرش السوق.
وأكد المستشار طلعت الفاوى امين التبين أنه بعد عرض المشكلات على السيدة / منال السقا رئيس الحى توعد ت سيادتها بالسعى لحل هذه المشاكل التي تؤرق الجميع لرفع المعاناه عنهم وانها ستبدأ بمشكلة المواصلات وستتقدم بطلبات الى محافظ القاهرة وهيئة النقل العام لعودة خطوط النقل العام التي تم الغاؤها واستحداث خطوط جديدة لخدمة اهالى التبين تذهب الى جامعة عين شمس وجامعة حلوان والعتبة كما توعدت بعمل سوق حضارى يليق بأهالى التبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة حزب حماة الوطن التبين الفاوى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني : الملاريا لا تزال الخطر الأكبر على صحة المواطنين بالبلاد
قال وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، إن لاتزال الملاريا رغم بساطتها كمرض؛ تمثّل الخطر الأكبر على صحة المواطن في السودان.
بورتسودان ــ التغيير
و أوضح وزير الصحة أن السودان سجّل خلال العام الماضي ما يزيد على مليون و500 حالة وأكثر من 900 وفاة، و وقال “أي أننا فقدنا ثلاثة أشخاص يومياً بسبب الملاريا خلال العام 2024م.
و أوضح إبراهيم في خطاب بالاحتفال خلال محاطبته احتفال اليوم العالمي للملاريا أن حرب الخامس عشر من أبريل كان لها دوراً كبيراً في تعطيل حركة المؤسسات الصحية وتقليل مستوى تقديم الخدمات بسبب الدمار الذي طال مؤسسات النظام الصحي كافةً، وتواصل تطور الوضع الصحي والأمني في البلاد بصورة مستمرة وديناميكية عالية، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة في حركة السكان وبالتالي حركة الناقل والطفيل مما أدى إلى تغيّر صورة الوباء في البلاد أيضاً.
وابان وزير الصحة أن مكافحة الملاريا تواجه كذلك الكثير من التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وظهور مهددات بيولوجية مثل ظهور نواقل جديدة ومقاومة الطفيل للعلاج، مما وضع عبئاً كبيراً على البرنامج لمواجهة هذه التحديات، وأشار إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وإدارة المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض استمر في مواكبة التغييرات ومتابعتها ومحاولة الإستجابة لها بمتابعة ورصد حركة الناقل والحالات لتحديد التدخلات المناسبة ومن ثم الإستجابة السريعة لحصر الوباء أينما حدث.
واشار الوزير إلى أن العام الماضي شهد جهود عظيمة وإنجازات في جميع الولايات من حملات لمكافحة نواقل الأمراض، وتوفير لأدوية الملاريا المجانية ومعينات التشخيص في جميع المؤسسات الصحية بدعم مقدّر من صندوق الدعم العالمي وتدريب للكوادر الصحية على كيفية تشخيص وعلاج الملاريا، والتركيز على خفض إصابة الحوامل بالملاريا من خلال توفير التدخلات الوقائية اللازمة.
وقال “أخيراً وبالإرادة العظيمة تتوّج العام بإنجاز كبير حيث تم إدخال لقاح الملاريا للأطفال دون سن الخامسة كمكمّل لبقية التدخلات إبتداءاً بولايتي القضارف والنيل الأزرق ومن ثم تدخل بقية الولايات تدريجياً خلال العام الحالي”.