باريس

احتج أحفاد مصمم برج إيفل الشهير في باريس “جوستاف إيفل” على القرار الذي أصدرته رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، بالإبقاء على الحلقات الأولمبية معلقة على البرج، تخليداً لذكرى الأولمبياد الذي اختتم مؤخراً في العاصمة الفرنسية.

وفيما أعلنت هيدالغو أنها تنوي إزالة الحلقات الثقيلة جداً واستبدالها بنسخة أخف وزناً، من أجل إبقائها على المعلم التاريخي، كشفت جمعية أحفاد غوستاف إيفل إنها ترفض هذه الخطة، وقالت في بيان “لا يبدو مناسباً أن البرج الذي أصبح رمزاً لباريس وفرنسا بأكملها منذ بنائه قبل 135 عاماً، يحمل رمز منظمة خارجية بشكل دائم، مهما كانت مكانتها”.

وعارض العديد من الباريسيين فكرة تعديل رمز المدينة المصنف من قبل اليونيسكو ضمن التراث العالمي، وكانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي متباينة، وعلقت مجموعة “إس أو إس باريس” التي تقوم بحملات لحماية معالم باريس وبيئتها، قائلة “يبلغ تاريخ برج إيفل 135 عاماً ويتجاوز حدثاً رياضياً دام فقط 17 يوماً”، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية،

وتحظى هيدالغو، ابنة الـ65 عاماً المدافعة عن البيئة الموجودة في السلطة منذ عقد من الزمن، بإعجاب الكثير من الفرنسيين، لا سيما بسبب تقييد حركة السيارات من أجل البيئة وتشجيعها استخدام الدراجات في باريس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحلقات الأولمبية باريس برج إيفل

إقرأ أيضاً:

«المواقع الخمسة» في جنوب لبنان تثير أزمة بين فرنسا وجيش الاحتلال

أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الثلاثاء، بيانًا بشأن استمرار التواجد الإسرائيلي في خمسة مواقع استراتيجية بجنوب لبنان، رغم انقضاء المهلة المحددة للانسحاب. وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، إلا أنه مدد تواجده بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على الأوضاع في المنطقة، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري، لكن إسرائيل ما زالت تصر على البقاء في المواقع الخمسة بموافقة أمريكية.

وأعربت الخارجية الفرنسية عن علمها باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في جنوب لبنان، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تنفيذ الالتزامات المتفق عليها في إطار اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.

وأكدت فرنسا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بوجود في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية، داعية إلى "انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".

كما اقترحت فرنسا أن تقوم قوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، بنشر قواتها في المواقع الخمسة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وضمان أمن السكان المحليين.

وأشار البيان إلى أن فرنسا ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة في إطار الآلية المحددة بموجب اتفاق 26 نوفمبر 2024، لتنفيذ المهام المتفق عليها.

ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية. واعتبرت أن هذا الانتشار "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".

وفي ختام البيان، جددت فرنسا تأكيد دعمها لعمل قوات اليونيفيل، مشددة على الدور الأساسي الذي تلعبه هذه القوات في تعزيز أمن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مي عمر تثير الجدل في حفل توزيع جائزة القلم الذهبي بالرياض
  • طائرة كريستيانو رونالدو تثير الجدل
  • «المواقع الخمسة» في جنوب لبنان تثير أزمة بين فرنسا وجيش الاحتلال
  • باريس: على إسرائيل إتمام انسحابها من لبنان فوراً
  • تركيا.. فاتورة كهرباء منزل به سيارتان كهربائيتان تثير الجدل
  • أدعية وآيات قرآنية.. منشورات سفاح الإسكندرية على الـ«فيس بوك» تثير الجدل
  • بعد ظهورها بفستان جريء.. سما المصري تثير الجدل في «الفلانتين»
  • داخل البانيو.. آيتن عامر تثير الجدل بجلسة التصوير الأخيرة
  • ثروة الأميرة شارلوت تثير الجدل.. هل هي فعلاً أغنى طفلة في العالم؟
  • هيدي كرم تثير الجدل بفستان جريء