خطة إبقاء الحلقات الأولمبية على برج إيفل تثير الجدل في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
باريس
احتج أحفاد مصمم برج إيفل الشهير في باريس “جوستاف إيفل” على القرار الذي أصدرته رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، بالإبقاء على الحلقات الأولمبية معلقة على البرج، تخليداً لذكرى الأولمبياد الذي اختتم مؤخراً في العاصمة الفرنسية.
وفيما أعلنت هيدالغو أنها تنوي إزالة الحلقات الثقيلة جداً واستبدالها بنسخة أخف وزناً، من أجل إبقائها على المعلم التاريخي، كشفت جمعية أحفاد غوستاف إيفل إنها ترفض هذه الخطة، وقالت في بيان “لا يبدو مناسباً أن البرج الذي أصبح رمزاً لباريس وفرنسا بأكملها منذ بنائه قبل 135 عاماً، يحمل رمز منظمة خارجية بشكل دائم، مهما كانت مكانتها”.
وعارض العديد من الباريسيين فكرة تعديل رمز المدينة المصنف من قبل اليونيسكو ضمن التراث العالمي، وكانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي متباينة، وعلقت مجموعة “إس أو إس باريس” التي تقوم بحملات لحماية معالم باريس وبيئتها، قائلة “يبلغ تاريخ برج إيفل 135 عاماً ويتجاوز حدثاً رياضياً دام فقط 17 يوماً”، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية،
وتحظى هيدالغو، ابنة الـ65 عاماً المدافعة عن البيئة الموجودة في السلطة منذ عقد من الزمن، بإعجاب الكثير من الفرنسيين، لا سيما بسبب تقييد حركة السيارات من أجل البيئة وتشجيعها استخدام الدراجات في باريس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلقات الأولمبية باريس برج إيفل
إقرأ أيضاً:
الحلقات الأخيرة بين الخذلان والواقعية.. مسلسل منتهي الصلاحية "نهاية بقوة البداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاءت أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" للفنان محمد فراج، والذي ناقش قضية المراهنات، وأطلق جرس إنذار للمجتمع من خطورة تلك الظاهرة، ومدى انتشارها وتوغلها بين كل فئات المجتمع بشكل كبير ومتنامي وسريع.
قضية مجتمعية ونهاية منطقيةوعلى مدار ١٥ حلقة من أحداث المسلسل، قدم العمل كل العلاقات المتشابكه ليحاول تقريب فكرة خطر ظاهرة المراهنات وقربه من الجميع، خاصةً وأنه يتم عن طريق هاتف كل شخص، أي أنه لا يحتاج إلى مكان للتوجه إليه، بل يتم لعب المراهنات بكافة الطرق، ومنها ألعاب على الموبايل، وهي الخطورة الأكبر لأنها تستهدف شريحة الأطفال، وتمثل جذب لهم، إلى جانب المراهنه على المباريات ودفع الرشاوي للأقسام خارج الأضواء والشهرة.
نهاية واقعية
ومع انغماس الجميع، وطمع صالح بطل العمل في التحكم باللعبة، حيث لم يكتفي بممارستها فقط، بل حقق الثراء السريع من خلال "جروبات" يجمع فيها ضحاياه، لينافس تطبيق المراهنات الأصلي، إلى أنه سقط سقوط مفاجئ بعد أن طالت المراهنات أقرب الناس إليه، وخسرت شقيقته زوجها، وفشل في الحفاظ على إبنته والبقاء إلى جوارها، وطاردته الشرطة.
مشهد الختام "نهاية مفتوحه"
وبنهاية مفتوحه يظهر صالح يقف على سور سطح العماره التي يعيش بها، وفي حوار جلد للذات، وبين الندم ويقظة الضمير، يسير على اسوار العمارة، في حديث مع الذات وبكلمات قوية "كائن ضعيف .. هش .. فاسد .. منتهي الصلاحية"، ليترك لك العنان هل سينتحر، أم يتم القبض عليه.