آخرها السويد.. دول تمنع استخدام الأطفال للهاتف المحمول
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تربية الأطفال مسؤولية كبيرة، والعناية بهم ومتابعة سلوكياتهم، أمر في غاية الأهمية لتكوين شخصيتهم، الكثير من الأهالي ترتكب بعض الأخطاء عن دون قصد، قد تسبب في التأثير على سلوكيات أبنائهم، من ضمنها استخدام الأطفال للهاتف في سن صغيرة، وفي ضوء حملة «الوطن» لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية، نستعرض تجارب بعض الدول التي حذرت استخدام الأطفال للهاتف.
أضرار عديدة من استخدام الأطفال للهاتف في سن مبكرة، حسبما ذكر في موقع «The guardian»، منظمة «اليونسكو» أصدرت تقريرا يحذر من استخدام الأطفال للهاتف للأسباب الآتية:
- معالجة الاضطرابات في الفصول الدراسية
- زيادة التنمر الإلكتروني بين الأطفال
- انخفاض الأداء التعليمي للطفل
- التأثير السلبي على الاستقرار العاطفي للأطفال
دفعت هذه الأسباب بعض الدول، لمنع الأطفال من استخدام الهواتف في المدارس وخلال اليوم الدراسي، حيث بدأ الأمر في عام 2018 عن طريق فرنسا، ثم تبعتها بعض الدول في اتخاذ القرار نفسه وهي:
- إيطاليا
- إنجلترا
- فنلندا
- الصين
- اليونان
- أوغندا
- أستراليا
- وحسبما ذكر في موقع «Enviromental health of trust»، روسيا والسويد هما أحدث الدول، التي اتبعت هذا الإجراء، للحفاظ على سلوكيات الأطفال وحماية عقولهم من أضرار استخدام الهاتف، ويطبق هذا القرار علىى الأطفال حتى سن 16 عاما.
الإصابة بمتلازمة الشاشة، هي أحد الأضرار التي يمكن أن يتضرر بها الطفل، نتيجة استخدامه للهاتف، وهي متلازمة نفسية حديثة، تتسبب في انخفاض المستوى التعليمي للطفل، وخلل في الجهاز العصبي، وذلك بسبب استقبال الطفل لـ60% من الاشارات التي تخرج من شاشة الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة الهاتف الأطفال من استخدام
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.