استخدام الرصاص الحي لتفريق مظاهرة في غيل باوزير الإمارات تنهب ذهب حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة /
كشفت مصادر عن عمليات نهب منظمة تنفذها الإمارات من محافظة حضرموت، بحماية من ما يمسى المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي.
وقالت المصادر إن الإمارات تنفذ – منذ أكثر من عامين- عمليات نهب بشكل منظم وممنهج عبر شركة أجنبية من منجم غرب مدينة المكلا وبحماية من لواء بارشيد التابع للمجلس الانتقالي.
وأشارت إلى أنه يجري يومياً إخراج عدد من القاطرات محملة بالذهب إلى خارج حضرموت تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
ولفتت إلى إقدام القوات الموالية للإمارات على قمع احتجاج نظمه الأهالي في منطقة غيضة البهيش على استمرار العبث بثروات مناطقهم، حيث قامت قوة تابعة لأمن بروم ميفع باعتقال المحتجين، قبل أن يتم الإفراج عنهم بتعهدات بعدم الاعتراض.
ومن جانب أخر أقدمت قوات أمنية وعسكرية من المرتزقة أمس، على اطلاق الرصاص الحي على تظاهرة طلابية حاشدة في مديرية غيل باوزير بحضرموت المحتلة في محاولة منها لايقافهم وتفريقهم وخرج المئات من الطلاب في مديرية غيل باوزير في تظاهرة حاشدة جابت شوارع المديرية، معبرين عن استيائهم من تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية .
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد سلسلة من التحركات المماثلة في عدد من مديريات الوادي والصحراء والساحل، حيث تظاهر الطلاب والمعلمون احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط تجاهل الحكومة الموالية للتحالف لمطالبهم ومعاناتهم المستمرة.
هذا وكان صيادون في مدينة الشحر قاموا بقطع طريق دولي ومنعوا مرور السيارات والمركبات على الطريق الرابط بين المكلا والشحر والمؤدي إلى سلطنة عمان بصورة تامة تنديدا بمنع القوات الإماراتية المحتلة عملية الصيد في سواحل المنطقة.
وانتقد الصيادون صمت مرتزقة العدوان إزاء معاناتهم جراء منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية المحتلة، وعدم اخذ مطالبهم واواضاعهم بعين الاعتبار .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارت تدشن أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
وأكد المزروعي، أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم المطلق، والاهتمام المباشر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية في المنطقة والعالم.
وأضاف «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة».
وقال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي «أثبتت طائرات «رافال» كفاءتها في كثير من العمليات العسكرية في العالم. وتمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي».
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية. والاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، لأن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف «ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية. والوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة».
يذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية. (وام)
اقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟