الثورة /

كشفت مصادر عن عمليات نهب منظمة تنفذها الإمارات من محافظة حضرموت، بحماية من ما يمسى المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي.

وقالت المصادر إن الإمارات تنفذ – منذ أكثر من عامين- عمليات نهب بشكل منظم وممنهج عبر شركة أجنبية من منجم غرب مدينة المكلا وبحماية من لواء بارشيد التابع للمجلس الانتقالي.

وأشارت إلى أنه يجري يومياً إخراج عدد من القاطرات محملة بالذهب إلى خارج حضرموت تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

ولفتت إلى إقدام القوات الموالية للإمارات على قمع احتجاج نظمه الأهالي في منطقة غيضة البهيش على استمرار العبث بثروات مناطقهم، حيث قامت قوة تابعة لأمن بروم ميفع باعتقال المحتجين، قبل أن يتم الإفراج عنهم بتعهدات بعدم الاعتراض.

ومن جانب أخر أقدمت قوات أمنية وعسكرية من المرتزقة أمس، على اطلاق الرصاص الحي على تظاهرة طلابية حاشدة في مديرية غيل باوزير بحضرموت المحتلة في محاولة منها لايقافهم وتفريقهم وخرج المئات من الطلاب في مديرية غيل باوزير في تظاهرة حاشدة جابت شوارع المديرية، معبرين عن استيائهم من تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية .

 

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد سلسلة من التحركات المماثلة في عدد من مديريات الوادي والصحراء والساحل، حيث تظاهر الطلاب والمعلمون احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط تجاهل الحكومة الموالية للتحالف لمطالبهم ومعاناتهم المستمرة.

هذا وكان صيادون في مدينة الشحر قاموا بقطع طريق دولي ومنعوا مرور السيارات والمركبات على الطريق الرابط بين المكلا والشحر والمؤدي إلى سلطنة عمان بصورة تامة تنديدا بمنع القوات الإماراتية المحتلة عملية الصيد في سواحل المنطقة.

وانتقد الصيادون صمت مرتزقة العدوان إزاء معاناتهم جراء منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية المحتلة، وعدم اخذ مطالبهم واواضاعهم بعين الاعتبار .

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم

التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم، أحدثت التكنولوجيا الحديثة ثورة في العديد من المجالات، وكان للتعليم نصيب كبير من هذا التطور. لم يعد التعليم يقتصر على الفصول الدراسية التقليدية، بل أصبح متاحًا في أي مكان وزمان بفضل التكنولوجيا.

 من اللوحات الذكية والإنترنت إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم عن بُعد، غيرت التكنولوجيا مناهج التعليم وطرقه، ووفرت فرصًا لا حصر لها لتطوير عملية التعليم وتحسينها.

مفهوم التعليم التكنولوجي

التعليم التكنولوجي هو استخدام الأجهزة الرقمية والبرمجيات والتطبيقات لتحسين عملية التعليم وتيسيرها. 

التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم

يشمل ذلك استخدام أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، والشبكات الذكية، والمنصات الإلكترونية التي توفر أدوات تعليمية متطورة، تسهم في جعل عملية التعلم أكثر فاعلية ومرونة.

تأثير التكنولوجيا على التعليم

1. تسهيل الوصول إلى المعرفة: بفضل الإنترنت، أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى كم هائل من المعلومات من أي مكان في العالم. 

المكتبات الإلكترونية، والمقالات، والمصادر المفتوحة تتيح للمتعلمين البحث والدراسة بسهولة دون الحاجة إلى السفر أو شراء الكتب المطبوعة.


2. التعلم التفاعلي: وفرت التكنولوجيا وسائل تفاعلية مثل الألعاب التعليمية والمحاكاة، التي تجعل عملية التعلم ممتعة ومشوقة.

 يساعد هذا الأسلوب في تحسين الفهم والاستيعاب، خاصة في المواد العلمية التي تتطلب تفاعلًا عمليًا.


3. التعلم عن بُعد: أدت التكنولوجيا إلى ظهور التعليم عن بُعد، الذي أصبح شائعًا جدًا، خاصة في ظل جائحة كورونا. 

يتيح هذا الأسلوب للطلاب الدراسة من منازلهم باستخدام منصات إلكترونية مثل Zoom وGoogle Classroom. 

وفّر التعلم عن بُعد فرصًا للتعليم المستمر، حتى للأشخاص الذين لا يستطيعون حضور الفصول الدراسية التقليدية.

تطوير التعليم الفني في مصر.. فتح 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة واعتماد برامج حديثة


4. التعليم الشخصي: بفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تصميم برامج تعليمية تلبي احتياجات كل طالب على حدة.

 يمكن لهذه البرامج أن تحدد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب وتقترح عليهم الأنشطة والمواد المناسبة لتطوير مهاراتهم.


5. إمكانية التواصل الفوري: التكنولوجيا تسهل التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. 

يمكن للمعلمين إرسال الملاحظات أو المهام مباشرة عبر البريد الإلكتروني أو منصات التعليم، مما يُعزز من سرعة التواصل وكفاءته.

 

إيجابيات التكنولوجيا في التعليم

1. توفير الوقت والجهد: استخدام الأدوات التكنولوجية يوفر الوقت والجهد لكل من الطلاب والمعلمين. 

يمكن أداء الواجبات والاختبارات وتقييمها بشكل أسرع وأكثر كفاءة.


2. تعزيز الإبداع: توفر التكنولوجيا للطلاب أدوات متعددة مثل البرمجيات الإبداعية التي تشجعهم على التفكير خارج الصندوق، وإنتاج مشاريع مبتكرة تتناسب مع اهتماماتهم.


3. تعزيز مهارات التعلم الذاتي: مع توفر العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت، يمكن للطلاب تعلم المهارات بشكل مستقل، مما يُشجع على تطوير مهارات التعلم الذاتي.

خبير: مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات التحديات التي تواجه استخدام التكنولوجيا في التعليم

1. الفجوة الرقمية: ليست كل الدول أو المناطق قادرة على توفير تكنولوجيا التعليم لجميع الطلاب.

 في بعض الأماكن، يفتقر الطلاب إلى الأجهزة الحديثة أو الاتصال بالإنترنت، مما يخلق فجوة في فرص التعلم.


2. الاعتماد المفرط على التكنولوجيا: مع الاعتماد الزائد على التكنولوجيا، قد يصبح الطلاب أقل قدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل، لأنهم يعتادون الحصول على الإجابات بسهولة.


3. المشكلات التقنية: قد تحدث أعطال تقنية تؤثر على العملية التعليمية، مثل انقطاع الإنترنت أو تعطل البرمجيات.

 هذه المشكلات قد تعرقل تقدم الدروس وتُسبب الإحباط للطلاب والمعلمين.


4. التشتت وضعف التركيز: يمكن أن تؤدي التكنولوجيا إلى تشتت انتباه الطلاب بسبب الإشعارات المستمرة أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل من الصعب عليهم التركيز أثناء الدراسة.

 

دور المعلمين في عصر التعليم التكنولوجي

رغم تطور التكنولوجيا، يظل دور المعلم أساسيًا في العملية التعليمية، يجب أن يكون المعلم موجهًا وداعمًا، يستخدم التكنولوجيا كأداة لتبسيط التعليم، وليس كبديل عن التفاعل الإنساني.

 كما يجب على المعلمين أن يتعلموا كيفية استخدام التكنولوجيا بفعالية وأن يبقوا على اطلاع دائم بأحدث التقنيات التعليمية لتحسين أدائهم المهني.

التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية أمثلة على التكنولوجيا في التعليم

1. السبورة الذكية: تُستخدم في الفصول الدراسية لعرض الدروس بشكل تفاعلي، حيث يمكن للمعلم والطلاب التفاعل مع المحتوى المعروض باستخدام الأقلام الإلكترونية.


2. التعلم القائم على الألعاب: مثل تطبيقات الألعاب التعليمية التي تُحفز الطلاب على التعلم من خلال التحديات والمرح.


3. التطبيقات التعليمية: مثل Duolingo لتعلم اللغات، وKhan Academy للدروس الأكاديمية، وCoursera للدورات التدريبية عبر الإنترنت.


4. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تُستخدم هذه التقنيات لتقديم تجارب تعليمية غامرة، مثل استكشاف الكواكب في الفضاء أو دراسة جسم الإنسان بطريقة تفاعلية.

 

مستقبل التكنولوجيا في التعليم

من المتوقع أن يستمر تطور التكنولوجيا في تغيير ملامح التعليم. 

قد نرى استخدامًا أكبر للذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الطلاب وتقديم تجارب تعليمية مخصصة، أو استخدام الروبوتات في التدريس. 

كما ستتطور تقنيات الواقع الافتراضي لتقديم تجارب تعليمية أكثر غنى وواقعية. 

ومع ذلك، ستظل هناك حاجة دائمة إلى تطوير سياسات تعليمية تُوازن بين الفوائد والتحديات، وتضمن استخدام التكنولوجيا بشكل آمن وفعّال.

التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية

لقد أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من التعليم في عصرنا الحالي، وفتحت أبوابًا لا حصر لها للتعلم والتطور.

 ومع ذلك، يجب أن نستخدمها بحكمة لضمان تحقيق أقصى فائدة للطلاب. 

إن التعليم التكنولوجي يُعتبر سلاحًا ذا حدين، ويمكن أن يكون أداة فعّالة لتحقيق النجاح إذا تم استخدامه بشكل صحيح. 

لذلك، يجب أن نعمل على تعزيز الإيجابيات وتخفيف السلبيات، لنستفيد جميعًا من هذه الثورة التكنولوجية في التعليم.

 

مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في أبين احتجاجًا على انهيار العملة ورفع الأسعار
  • توسع الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
  • توسع الاحتجاجات في ابين على تردي الاوضاع المعيشية
  • نار الغضب الشعبي بالمناطق المحتلة قنبلة موقوته
  • أبناء مديرية الصليف بالحديدة يؤكدون الجهوزية لمواجهة أيّ تصعيد أمريكي صهيوني
  • المجلس التربوي في القوات أكد دعمه قرار وزارة التّربية فتحَ المدارس الرّسميّة غدا
  • تكريم 500 طالب من مدارس جيل القرآن في مديرية شعوب بأمانة العاصمة
  • التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم
  • عام على قصف الجيش اليمني الكيان الصهيوني إسناداً لغزة
  • “الرئاسي اليمني” يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الأوضاع في حضرموت