مصلون يؤدون صلاة العشاء في الحرم المكي تحت الأمطار الغزيرة(فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تداول ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر المصلين يؤدون صلاة العشاء في الحرم المكي تحت هطول أمطار غزيرة على مكة المكرمة. الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، أظهر صفوف المصلين وهم يسجدون وسط برك المياه المتجمعة على الأرض أمس يوم الاثنين.
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات السعودية تحذيرات من احتمال هطول أمطار غزيرة اليوم الثلاثاء في بعض مناطق المملكة، مما أدى إلى تعليق الدراسة في عدد من المدن، من بينها مكة المكرمة.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد، في الساعات الأخيرة، تحذيرات متقدمة تتضمن إنذارًا أحمر لبعض مناطق مكة المكرمة التي ستشهد أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية، مشيرًا إلى استمرار الحالة الجوية حتى الساعة 11 من مساء الثلاثاء.
وشمل التحذير مناطق عدة في مكة، مثل الشعيبة، ومدركة، وهدى الشام، والعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى محافظات أخرى مثل الطائف والقنفذة والليث. كما أشار المركز إلى أن مناطق أخرى في المملكة، مثل المدينة المنورة والرياض ونجران وعسير وتبوك، ستشهد أمطارًا متفاوتة الشدة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، مع إصدار إنذارات صفراء وبرتقالية.
وأكد المركز أن مناطق في المدينة المنورة، وجازان، والباحة ستتعرض لأمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة وسيول وصواعق رعدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.