بيروت تنفي محاولة اغتيال وزير الدفاع اللبناني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعلن مصدر أمني لبناني انه من المرجّح ان يكون الرصاص الذي طال سيارة وزير الدفاع موريس سليم سببه النار الذي أطلق خلال مراسم تشييع أحمد قصاص ولا معلومات مؤكدة عن محاولة اغتيال
اقرأ ايضاًمحاولة اغتيال وزير الدفاع اللبناني (صورة)وزير الداخلية بسام مولوي اشار الى ان ما تعرضت له سيارة وزير الدفاع على الأغلب نتيجة رصاص طائش لكننا ننتظر نتائج التحقيقات والجيش ملجأ اللبنانيين وهو يقوم بواجباته ويتطلع الى السلم الأهلي وسلامة الشعب اللبناني كأولوية
وكانت مصادراعلامية لبنانية نقلت عن شهود عيان كانوا متواجدين بالقرب من جسر الباشا، أن الكلام عن استهداف وزير الدفاع هو عار من الصحة، إذ أكدوا أن وابلا من الرصاص الطائش سقط في المنطقة حيث أصاب المباني السكنية وألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني، كما سجلت أضرار مادية، وصودف وجود وزير الدفاع موريس سليم في سيارته التي أيضا أصابتها رصاصة طائشة واحدة وفق vdlnews
وقال الشهود ان اللحظة التي سقطت فيها الرصاصات تزامنت مع تشييع في منطقة الشياح، حيث تم إطلاق النار بكثافة واشارو الى عدم وجود أي مسلح في المنطقة، وأن الرصاص موجود في الأرض لمن يشاء أن يأخذ عينة، وأن الأدلة الجنائية حضرت الى المكان وأخذت عينة من الرصاص وغادرت.
تبين ان الصورة قديمة وتعود لمحاولة اغتيال في بغداد عام 2018
وكانت الاعلامية اللبنانية جويس عقيقي تحدثت عبر منصة "إكس"، حصول عملية "إطلاق نار في الحازميّة ومعلومات أوّليّة تشير إلى استهداف سيّارة وزير الدّفاع موريس سليم بطلقات ناريّة ومحاولة اغتياله". وفي تصريح آخر قالت عقيقي: "معلومات عن أنّ وزير الدّفاع بخير".
بعد ذلك، قال وزير الدفاع موريس سليم في حديث للـmtv: "أنا بخير ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر الدفاع موریس سلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني: خسائرنا من المبدعين والمباني التاريخية محاولة لطمس الهوية
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، محرري الصحافة الثقافية المصرية، مساء اليوم، على آخر مستجدات المشهد الثقافي في فلسطين المحتلة وخسائر هذا القطاع في حرب الإبادة الجماعية التي تجري داخل غزة، بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي.
وأكد حمدان أن حرب الإبادة الجماعية المستمرة تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية الفلسطينية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأوضح أن التدمير والاعتداءات طالت الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، فضلًا عن المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط وزير الثقافة الفلسطيني، الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية، إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفعاليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، مما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اضطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية في تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي والهوياتي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية عملاً على تأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر وترجمة الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب، وأن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
وحيا وزير الثقافة الفلسطيني، دور الشقيقة الكبرى مصر بكافة مكوناتها الثقافية وكتابها ومثقفيها ومبدعيها الذين رفعوا لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المنابر والمحافل.