بعد إعلان ديوان الخدمة المدنية عزمه بحث موضوع توفير دوام مسائي في بعض الجهات الحكومية، أكدت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن الديوان سيدرس وضع حوافز تشجيعية للراغبين بالعمل في فترة الدوام المسائي. وفي هـــــذا السيــــاق، طــلــــــــب رئــــيـــس الـــديــــــــــوان د. عصام الربيعان من وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني إعلام الديوان بوجهة نظر التربية في تطبيق نظام العمل بالفترة المسائية على أن يتضمن ذلك بيان المتطلبات التنظيمية والاشرافية اللازمة، وتحديد الوحدات التنظيمية أو مراكز العمل بالهيكل التنظيمي المقترح عملها في الفترة المسائية، إضافة إلى تحديد أعداد الموظفين المتوقع عملهم بهذا النظام.

صورة ضوئية لكتاب الديوان وقال الربيعان في كتاب وجهه إلى «التربية» وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن مجلس الخدمة المدنية قرر في اجتماعه المنعقد بتاريخ 22 اغسطس الماضي، تكليف الديوان بالتنسيق مع الجهات الحكومية لدراسة نظام العمل بالفترة المسائية، مشيرا إلى أن الديوان سيعمل على دراسة وجهات نظر الجهات الحكومية التابعة له، وكذلك مقترحاتهم بشأن نظام الحوافز للتشجيع على العمل بالفترة المسائية. وأضاف الربيعان: في حال كانت جهتكم تطبق حاليا نظام العمل بالفترة المسائية، فإنه يطلب منكم الافادة عن الآلية المتبعة لديكم في تنظيم العمل بالفترة المسائية سواء من الناحية التنظيمية أو الاشرافية، وتحديد الوحدات التنظيمية أو مراكز العمل التي تعمل مساء، وتحديد الاشكاليات التي واجهتها جهتكم في تطبيق نظام العمل المسائي من واقع التطبيق العملي، ومقترحاتكم لمعالجة وتلافي ذلك مستقبلا، وأي متقرحات أخرى، على أن تتم موافاتنا بالمطلوب خلال أسبوع من تاريخه.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: نظام العمل

إقرأ أيضاً:

مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار

تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، إثر رفض مالكي المحطات التجارية الخاصة ببيع المادة بأقل من 14 ألف ريال للأسطوانة سعة 20 لتراً، بزيادة بلغت نحو 90%.

يأتي ذلك وسط اتهامات شعبية واسعة لوزارتي النفط والداخلية بالتواطؤ مع التجار المخالفين، وحمايتهم بدلاً من فرض الرقابة وضبط الأسعار، لا سيما بعد مضي أكثر من أسبوع على اندلاع الأزمة.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد 2 مارس/ آذار 2025، أن مالكي المحطات الخاصة افتعلوا الأزمة قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، حيث أغلقت المحطات أبوابها بشكل مفاجئ أمام المواطنين ومالكي مركبات النقل التي تعمل بوقود الغاز.

واستغل مالكو المحطات ارتفاع الطلب على الغاز خلال شهر رمضان، حيث سارع معظمهم إلى إغلاق محطاتهم بحجة نفاد الكمية، بينما قام آخرون برفع سعر الأسطوانة من 7500 ريال إلى 11 ألف ريال، مما أدى إلى تكدس طوابير طويلة من المواطنين الباحثين عن الغاز للطهي، إضافة إلى سائقي المركبات التي تعتمد عليه كوقود.

أزمة مفتعلة

كشفت المصادر أن الأزمة المفتعلة دفعت التجار إلى رفع السعر مجدداً ليصل إلى 14 ألف ريال للأسطوانة، مستغلين حاجة المواطنين الماسة للغاز، وسط غياب أي دور رقابي من الجهات الحكومية المختصة. وفتحت بعض المحطات أبوابها منذ فجر اليوم الأحد وحتى العاشرة صباحاً، لتبيع بالتسعيرة الجديدة.

وأكد مواطنون أن مفاوضات تجري بين الجهات الحكومية ومالكي المحطات بشأن خفض السعر إلى 8500 ريال للأسطوانة، أي بزيادة 1500 ريال عن التسعيرة السابقة، إلا أن التجار رفضوا ذلك، في خطوة اعتبرها المواطنون ابتزازاً ممنهجاً وسط غض طرف حكومي غير مبرر.

وأشار المواطنون إلى أن مالكي المحطات يسعون إلى فرض تسعيرة 14 ألف ريال بشكل دائم، معتبرين أن هذه الأزمة –إلى جانب أزمة الكهرباء التي شهدتها عدن منتصف فبراير الماضي– تكشف تورط جهات نافذة في الحكومة في افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة.

وأكدوا أن الجهات الحكومية قادرة على ضبط الاحتكار ومعاقبة المخالفين، مطالبين بتشكيل لجان رقابية تلزم التجار بالبيع بالسعر الرسمي، بدلاً من تحميل المواطن تبعات هذه الأزمة، في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر.

واتسعت دائرة الأزمة لتضرب المحافظات المجاورة، على رأسها لحج، أبين، شبوة والضالع، بحسب تأكيدات محلية.

وقبل اندلاع الحرب مطلع 2015، كان سعر الأسطوانة يتراوح بين 1200 - 1500 ريال، لكن منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، شهدت الأسعار ارتفاعات متتالية.

ووفقاً لمصادر اقتصادية وأمنية، فإن الفساد المتغلغل في مؤسسات الدولة بالحكومة المعترف بها دولياً يلعب دوراً رئيساً في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، حيث تسعى قوى نافذة إلى افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة المواطنين.

ويتهم المواطنون هذه القوى بالضلوع المباشر في الأزمة، والتواطؤ مع التجار وشركات الصرافة مقابل الحصول على نسبة من فوارق الأسعار، مؤكدين أن الجهات المسؤولة باتت جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون جزءاً من الحل.

ولم تصدر الجهات الحكومية المعنية أي توضيح رسمي بشأن الأزمة حتى اللحظة، ما يزيد من حدّة الاتهامات الشعبية الموجهة إليها.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخدمة المدنية تستعرض التقرير النهائي للجنة الشركات المنسحبة والمتعثرة
  • حافز تميز علمي 200 جنيه للموظف في هذه الحالة بقانون الخدمة المدنية
  • محافظ بني سويف: استمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على الجهات والمصالح الحكومية
  • "التربية" تعلن آخر موعد لتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية
  • 8 شروط للتعيين في الوظائف الحكومية بقانون الخدمة المدنية.. تعرف عليها
  • مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
  • الأحوال المدنية تقدم خدماتها خلال الفترة المسائية في شهر رمضان المبارك
  • وزير الخدمة المدنية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع لدى زيارته وزارة الخدمة المدنية على خطة الوزارة للرقابة على الانضباط الوظيفي
  • التربية والتعليم تحدد ساعات الدوام اليومي بالمدارس خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏