السفير الغنيم: المقر الجديد للسفارة الكويتية ليس مجرد مقر ديبلوماسي بل هو رمز لمبدأ «خليجنا واحد»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أشاد سفيرنا في أبوظبي جمال الغنيم أمس الأول الاثنين بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين الكويت والإمارات وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها انطلاقا من العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة.
وأكد السفير الغنيم لـ«كونا» عقب افتتاح المقر الجديد لسفارتنا لدى الإمارات على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما الاستثمارية والاقتصادية والثقافية.
وقال إن افتتاح المقر الجديد للسفارة الكويتية: «هذا الصرح المعماري المميز في العاصمة أبوظبي يعكس حرص الكويت على تعزيز حضورها وعلاقاتها مع الإمارات كما يتيح لنا تقديم خدمات أفضل لكل المواطنين الزائرين والمقيمين والعمل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات».
وأضاف: «ان المبنى الجديد ليس مجرد مقر ديبلوماسي بل هو رمز للروابط القوية التاريخية والعائلية التي تربط بين شعبينا الشقيقين ولمبدأ (خليجنا واحد) ويعكس قيمنا المشتركة وتطلعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقا»، مشيرا كذلك إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد الغنيم أن السفارة الكويتية ستعمل على تعزيز هذه الشراكة من خلال تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تخدم مصالح البلدين الشقيقين والتطلع الى مزيد من التعاون والتنسيق في المستقبل، مبينا أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف التنموية للشعبين الشقيقين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: على تعزیز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية بنظيرته السنغالية لبحث التعاون التجاري بين البلدين
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم، ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إذ عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين.
اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغالوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.
65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغالوأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور 65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام 1960، منوهاً إلى أهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون.
بحث تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدينوأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات.
كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع.
مناقشة قضية الأمن المائي المصريكما تبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الإفريقي، والتطورات في الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري، وناقشا التطورات في غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الإفريقي.