بلغ إجمالي تداول قطاع شقق التمليك 26.5 مليون دينار، منذ بداية العام حتى نهاية أغسطس، إذ لا يزال إقبال المستثمرين والراغبين في السكن متواضعاً، إذ لا تشكل تداولات هذا القطاع نسبة 1 في المئة من إجمالي تداولات القطاع العقاري ككل. وبحسب البيانات المتوفرة في إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل فقد تراوحت أسعار الشقق المبيعة بين 30 ألف دينار و295 ألفاً، فيما تراوح سعر المتر بين 588 ديناراً و1398 ديناراً.

ويرتكز قطاع شقق التمليك في مناطق معينة من البلاد، وهي منطقة الشعب، وبنيد القار، والجابرية، والرقعي، والفروانية والسالمية وحولي، إضافة إلى مناطق الفنطاس والمهبولة وأبوحليفة وصباح السالم. ويعود ضعف التداول على هذا القطاع لأسباب عديدة منها الثقافة المجتمعية التي تفضل السكن بالمناطق النموذجية بدلاً من الاستثمارية، فالأخيرة تعاني عادة من الازدحامات المرورية وتكدس العزاب ووجود ضغط على الخدمات المقدمة من الدولة. ومن بين الأسباب أيضاً عدم تطبيق القوانين المنظمة لهذا القطاع، وعلى رأسها قانون اتحاد الملاك، الذي يعمل على حفظ حقوق جميع ملاك الشقق في العمارة الواحدة، وهو معمول به في معظم دول العالم. ويؤكد العديد من خبراء العقار، أن الحل الأمثل للأزمة الإسكانية يتمثل في تنظيم هذا القطاع، وتطويره، ليتناسب مع احتياجات الأسر الكويتية، وأيضاً ليكون أكثر جاذبية بالنسبة للمطورين، إذ إن معظم دول العالم تولي هذا القطاع اهتماماً كبيراً لما له من أهمية اقتصادية واجتماعية. ويعتبر قطاع شقق التمليك قطاعاً استثمارياً بالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً وسط ارتفاع أسعار باقي العقارات، وشحّ الفرص الاستثمارية الأخرى، فهناك مطالبات بالسماح للوافدين بتملك الشقق حتى ينعكس إيجاباً على الدولة الاقتصادية ككل. يذكر أن إجمالي تداولات قطاع شقق التمليك خلال عام 2023 بلغ نحو 48.2 مليون دينار، واستحوذ على نحو 1.7 في المئة من إجمالي التداولات العقارية البالغة 2.89 مليار آنذاك.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

العيد في غزة..صلاة فوق الركام

أدى سكان قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد، وفي أطراف الخيام، وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت القصف والموت.

وقالت مصادر فلسطينية: "صدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، محيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة". 

#شاهد | صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. pic.twitter.com/teXV78PG62

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، الذي تعرض للتدمير الجزئي بعد استهدافه  في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تجمع المئات في أماكن سكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع، العيد بــ 10 قتلى اليوم. 

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف المئات في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خان يونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.
وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة. 

#عاجل | غارة إسرائيلية على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/uq774bwyU2

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 30, 2025

وأشارت المصادر إلى "تدمير الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل".
وأضافت "تواصل إسرائيل الإمعان في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الـ 13 توالياً، وسط استمرار ارتكاب المجازر في مختلف مناطق القطاع".

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: أقل درجة وظيفية ستزيد 1100 جنيه في إجمالي الأجر شهريا
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة
  • القبض على لص الشقق بحدائق أكتوبر
  • واعظة بالأوقاف: رمضان بداية للطاعة المستمرة طوال العام
  • العيد في غزة..صلاة فوق الركام
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • سادس حالة منذ بداية العام.. انتحار فتاة عشرينية في كركوك
  • الهيئة العامة للنقل: أكثر من 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • “السياحة”: ضبط الفنادق والشقق المخدومة المخالفة وتطبيق عقوبات تصل الى مليون ريال