هآرتس تصدم نتنياهو: إسرائيل تنهار وليست الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ونحن على مشارف مرور عام على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، والتي خرج وقتها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ليعد شعبه بالقضاء على الفصائل، إلا أن على أرض الواقع هذا لم يحدث حتى الآن، بل على العكس زادت الفجوة بين القيادات العسكرية والسياسية لتظهر الخلافات بشكل واضح إلى السطح.
وتحت عنوان «ليست الفصائل من تنهار بل إسرائيل»، تحدث الجنرال الإسرائيلي السابق يتسحاق بريك، عن أن القادة السياسيين والعسكريين الذين يروجون لمقولات مثل الضغط العسكري سيعيد المحتجزين، يسعون فقط للحصول على الدعم الشعبي للاستمرار في تلك الحرب التي وصفها بأنها «فاشلة».
وأضاف أن هؤلاء القادة الذين يروجون إلى أن وقف الحرب على قطاع غزة تعني انهزام وفشل أمام الفصائل الفلسطينية، هم من يقودون الجيش إلى الانهيار، بل والدولة أيضا.
وأوضح أن القادة يروجون إلى أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على الفصائل الفلسطينية وإعادة المحتجزين أحياء من خلال الضغط العسكري، هذا لم يتحقق صحيح رغم مرور نحو 11 شهرا على الحرب على غزة.
وأضاف بريك خلال المقال الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إعادة قصف نفس الأهداف في قطاع غزة مرارًا وتكرارًا لن تجعل الفصائل تنهار، بل ستجعل إسرائيل تنهار، لأنه مع مرور كل يوم يضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويزداد أعداد القتلى والمصابين بين صفوفه.
وأكد أنه على النقيض من ذلك استطاعت الفصائل الفلسطينية تجديد صفوفها وإعادة بناء قوتها من جديد.
جنود الاحتياط بدأوا في إعلان رفض التجنيد الإجباريفي حين أن جنود الاحتياط بدأوا في إعلان رفض التجنيد الإجباري، فهم يرفضون العودة إلى الخدمة مرارًا وتكرارًا، خصوصا أنهم مرهقون ويفقدون المهارات القتالية اللازمة، وبعضهم يترك التدريب.
وتابع أن الاقتصاد الإسرائيلي تضرر، وعلاقاتها الدولية وتماسكها أصبح يتجه بسرعة إلى الهاوية.
جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بتحمل المسؤوليةيأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال، القيادة السياسية برئاسة بنيامين نتنياهو، أن أي عملية عسكرية سيتم شنها في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، ستشكل خطرًا على المحتجزين الإسرائيليين هناك وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل تنهار اسرائيل الفصائل الفلسطينية قطاع غزة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن إسرائيل تستغل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية وأيضا المحلية في الداخل الفلسطيني، إذ أنها تضع أعينها على المناطق المصنفة تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وتستهدف توسيع حالات الاستيطان في الضفة الغربية.
انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيينوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين ويطردهم من أماكنهم، وأيضا التهجير القسري الصامت الذي يحدث كل يوم على أرض الواقع، وتحديدا في بيت لحم ومنطقة جنوب الخليل، علاوة على شمال الضفة الغربية، مشددة على أن تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن اتفاقية أوسلو.
إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دوليةوأوضحت أن إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دولية، ولا تريد تشكيل الدولة الفلسطينية بل تقليص الوجود الفلسطيني ومساحة أراضيه لتصبح فقط 9%، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها واعتداءات.