تزيد التصعيد.. الأردن تتضامن مع مصر ضد مزاعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت الأردن رفضها كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون إسرائيليون في محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وأوضحت أن هذه المزاعم تمثل تحريضًا مدانًا، وتزيد التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
أخبار متعلقة البديوي: تصريحات الاحتلال تستهدف الإساءة لدور مصرالريادي في المنطقةباليوم الأول للحملة.
"بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي".. #مصر تدين الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية لمدن شمال #الضفة_الغربية في #جنين و #طولكرم و #طوباس
للتفاصيل | https://t.co/l0H6BGYy52#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/uIYip5Npft— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2024
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، رفضها لجميع المزاعم التي يجري تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، مُحَمّلةً الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، وتؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس عم ان الأردن العدوان الإسرائيلي مصر جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، انتقل حاليا الصراع جزئيا إلى الضفة الغربية بعد إعلانها منطقة حرب بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبلعت حصيلة الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال عدوانه على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة كالآتي، كان أول شيء هو إعلان طولكرم منطقة منكوبة وتضررت 30 منزلا بشكل كلي، بجانب تضرر 500 منزلا بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، حيث تم دمر الاحتلال الإسرائيلي 200 محلا تجاريا دمرها وتضررت 30 سيارة بالكامل، وقد مارس الاحتلال تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.
استمرار المفاوضاتوتسعى المفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.
توسع الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.