اليمن.. موقف مبدئي ثابت من القضية الفلسطينية وتخاذل عربي مرير
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
الموقف اليمني المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية بشكل عام ومن اجتياح العصابات الصهيونية لقطاع غزة بشكل خاص ينطلق من ثوابت إيمانية وأخلاقية وإنسانية، هذا الموقف ليس تكتيكاً مرحلياً وإنما استراتيجية ثابتة ودائمة صمدت أمام الظروف والأحداث والمتغيرات الدولية المتسارعة.
تعد التظاهرات الشعبية بميدان السبعين نصرة لغزة والأقصى، للأسبوع السابع والأربعين على التوالي، بالإضافة إلى التظاهرات الشعبية في عموم المحافظات التي تأتي جميعها تأكيداً على ثبات الموقف المبدئي اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكأقل واجب لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي تآمرت عليها الأنظمة العربية أولاً ثم قوى الاستعمار في أوروبا وأمريكا ثانياً.
الشيء المؤلم هو المواقف العربية المتخاذلة التي تخلت عن واجباتها القومية ودعمها لقضية كانت توصف بأنها قضية العرب المركزية؛ لقد بالغت عدة أنظمة عربية في الوقوف ضد القضية الفلسطينية، وذهبت أبعد من ذلك وارتمت في أحضان الكيان الصهيوني وأمريكا بتوقيعها على اتفاقيات تطبيع مذلة ومهينة في حقها كأنظمة، وسجلت موقفاً أسوداً سيخلده التاريخ العربي للأجيال القادمة كموقف عار.
لقد أفلح الاستعمار الأمريكي البريطاني وعملاء الموساد الصهيوني في تدمير الأنظمة العربية من داخلها وتدجينها خاصة في دول الخليج حيث الثقل المالي الذي كان يجب أن يوظف لصالح ودعم القضية الفلسطينية لكن واقع الحال كشف أن تلك الأنظمة كانت منذ زمن لا تمتلك قرارها الوطني المستقل، وأنها أنظمة تدار بجهاز التحكم عن بُعد لخدمة الكيان الصهيوني.
تمكنت المخابرات الأمريكية والأوربية والصهيونية من تحييد وإخراج أقوى الجيوش العربية من ساحة المعركة مع كيان الاحتلال حيث تم تدمير الجيشين العراقي والسوري وتدجين الجيشين المصري والأردني كجيشي تماس مع كيان الاحتلال وثبتت أجهزة المخابرات تلك الأنظمة العميلة لخدمة مصالح الاستعمار والكيان الصهيوني.
واقع مرير تعيشه الأمة العربية منذ عقود طويلة تم فيه تدمير كل مقومات الحياة الحرة وهو واقع سيترك آثاره السيئة على الأجيال العربية المتعاقبة التي ستنمو في ظل واقع مرير كهذا ولن تصحو منه الأمة في المستقبل المنظور.
مظلومية الشعب الفلسطيني وجدت داعماً لها في دول أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية؛ حيث خرجت مليونيات ولاتزال دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم الاحتلال وداعميه وعرّت سياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عضو البرلمان الأوكراني: قمة لندن مهمة لنا ولكل الأنظمة الدفاعية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوري كامشلوف عضو البرلمان الأوكراني أن القمة الأوكرانية التي ستعقد في العاصمة البريطانية مهمة لنا ولكل الأنظمة الدفاعية في أوروبا وستعمل كمنصة داعمة للنظام الأمني لأوكرانيا.
وقال عضو البرلمان الأوكراني - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "نتفهم تخفيض الولايات المتحدة للدعم المالي والعسكري والسلاح والعتاد المقدم لأوكرانيا، لذلك لابد من اتحاد أوروبا وأوكرانيا والتعاون بشأن الأمن المشترك".
وأضاف أنه في الوقت الراهن 30 % من الأسلحة التي نستخدمها منتجة في أوكرانيا و40% يتم انتاجه في أوروبا والباقي من دول أخرى، لافتا إلى أنه لدينا أسلحة تكفي للقتال 6 أشهر ومن المهم النظر لهذا التحدي وحان الوقت لزيادة وتيرة الإنتاج والتصنيع العسكري.
وأوضح أن أوروبا ترغب في تعويض أي نقص محتمل في دعم منظومة السلاح الأوكرانية.
و بشأن اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن، أكد أنه لم يتم الوصول لصيغة نهائية حول اتفاقية المعادن النادرة وهناك توافقات في بعض الجوانب، ولكن الشاغل الأساسي هو الضمانات الأمنية لأوكرانيا.