وزارة الزراعة والثروة السمكية تعلن بدء فتح موسم صيد الجمبري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم، بدء فتح موسم صيد الجمبري بالمياه البحرية اليمنية في منطقة البحر الأحمر، اعتبارا من 4 سبتمبر 2024م.
وتضمن قرار الوزارة رقم (٨) لسنة 1446 هجرية، منع صيد الجمبري ليلاً، وتحديد فترات الصيد من الساعة الخامسة صباحاً حتى الساعة الخامسة مساءً عند منح تصاريح خروج القوارب.
كما تضمن حظر الصيد في المناطق الضحلة التي يقل عمقها عن 10 أمتار، مبينا أنه من يخالف ذلك سيتعرض للعقوبات القانونية، بما في ذلك مصادرة كميات الصيد.
ودعت الوزارة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بمتابعة تنفيذ القرار وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما دعت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية إلى النزول الميداني لمتابعة تواجد صغار الجمبري في المصيد كل 10 أيام خلال فترة فتح الموسم .. حاثة الجهات المعنية وذات العلاقة لتنفيذ التعليمات الخاصة بهذا الشأن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تأثيرات إعصار دانيال: خسائر في الزراعة والثروة الحيوانية وارتفاع الأسعار
ليبيا – أكدت الأستاذة في جامعة بنغازي، إيمان المازق، أن إعصار دانيال تسبب في تدهور كبير للتربة، حيث أدى إلى تآكلها بشكل ملحوظ، وتسرب المياه المالحة إلى المناطق الساحلية، مما أفقد التربة السطحية جزءًا كبيرًا من خصوبتها، وهو ما يُشكل تهديداً للزراعات.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أوضحت المازق أن الثروة الحيوانية تأثرت أيضًا جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن جزءاً منها يعتمد على الزراعة وآخر على العلف المستورد. كما أن الإجهاد الحراري الناتج عن التغيرات المناخية أثر سلباً على الإنتاجية، إلى جانب النقص في الأراضي المخصصة للرعي، مما زاد من تعرض الثروة الحيوانية للأمراض.
وأضافت أن التغيرات المناخية أثرت كذلك على الحياة البرية، خاصة الطيور المهاجرة التي نزحت من ليبيا بسبب اختلاف درجات الحرارة، مشيرة إلى تأثير هذه التغيرات على النظام البيئي المحلي.
واختتمت المازق حديثها بالتأكيد على تأثر الأمن الغذائي في ليبيا، حيث شهد انخفاضاً في المحاصيل الزراعية وخسائر في الثروة الحيوانية، إضافة إلى الاضطرابات في صيد الأسماك نتيجة تآكل الشواطئ والعواصف مثل إعصار دانيال. واعتبرت أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتكبد المزارعين خسائر مادية كبيرة، فضلاً عن التأثير على مواسم بيع الأضاحي، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار خلال المناسبات مثل عيد الأضحى.