كتبت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة أنجلينا جولي مقدمة لكتاب للأطفال بعنوان "هذه الحقوق هي حقوقك"، موجهة حديثها مباشرة إلى الأطفال.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعلنت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، أنها ستطلق كتابا جديدًا مع دار أندرسن للنشر حول حقوق الأطفال لطلاب المدارس الابتدائية.

ويأتي إصدار الكتاب تزامنًا مع عودة الأطفال إلى المدارس من حول العالم وقبل مراجعة الحكومة الأمريكية للمناهج الوطنية، والتي تبدأ هذا الشهر.

 

وفي الوقت نفسه، لا تزال تخوض أنجلينا جولي معركة مع زوجها السابق براد بيت بهدف الحصول على حضانة طفليهما الأصغرين، فيفيان ونوكس. 

 

ويتقاتل ثنائي هوليوود، سابقًا، على أطفالهما الستة، ومن بينهم أيضًا البالغين مادوكس، وباكس، وشيلوه، وزهرة، منذ 8 سنوات.

 

وتضمنت مثدمة أنجلينا جولي على صد لصفحة الأولى من الكتاب: "الأطفال في كل مكان، منذ لحظة ولادتك، لديهم نفس تلك الحقوق مثل أي طفل آخر". 

 

وأردفت أنجلينا الفائزة بجائزة الأوسكار: "يتم انتهاك القوانين طوال الوقت، ولكن من الصعب حدوث ذلك إذا عرفنا ما هي هذه القوانين وما الذي يمكننا فعله لوقفها .. هذا هو ما يتحدث عنه هذا الكتاب... هذا الكتاب يطلعك على حقوقك، ومن أين تأتي ولماذا هي مهمة... فعندما يتحد الشباب معًا، يصبحون قوة لا يمكن الإستهانة بها."

كتب هذه الحقوق هي حقوقك 

يذكر أن الكتاب الذي يحمل عنوان"هذه الحقوق هي حقوقك" مستوحى من تجارب حقيقية للأطفال.

وتضمن بين المنظمة حول الكتاب الجديد، كلمات جاء فيها: "بكلمات وصور خفيفة، مع حقائق ونكات ممتعة، يشرح الكتاب ما هي حقوق الطفل، وكيف حصل عليها، وكيف تفشل الحكومات في دعمها، كما يزود الشباب بالمعرفة التي يحتاجون إليها لحماية أنفسهم والآخرين."

 

كما يتضمن الكتاب حقوق الطفل عند التعامل مع شبكة الإنترنت أيضًا، مع نصائح حول كيفية البقاء في مأمن من التنمر الإلكتروني والإغراء والخوارزميات السيئة."

وتتجلى هذه الفكرة في قصص ملهمة لأطفال اتخذوا إجراءات عندما تم حرمانهم من حقوقهم، ومن بين هذه القصص قصة الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، التي حشدت أطفال المدارس في جميع أنحاء العالم للمطالبة من الساسة باتخاذ إجراءات ذات مغزى بشأن تغير المناخ.

تضمن الكتاب إرشادات حول كيفية التعرف على الأخبار المزيفة، وبناء المهارات حول كيفية رفع الوعي و"تعزيز ثقتهم".

 

وقالت أليس سيمز، مديرة تعليم حقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "هذا الكتاب مثالي للمرحلة الثانية من التعليم الأساسي، حيث إن أسلوبه الملائم للأطفال يخاطبهم بشكل مباشر، كما أنه مفيد للمعلمين وأولياء الأمور لفهم حقوقهم ومناقشتها معهم".

 

ويأتي كتاب "هذه الحقوق هي حقوقك"، من تأليف نيكي باركر في منظمة العفو الدولية ورسوم سو تشيونج، ونشرته دار أندرسن برس ويصبح متاحاً للاقتناء بدءًا من الغد الخامس من سبتمبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنجلينا منظمة العفو الدولية المدارس براد بيت المدارس الابتدائية ديلي ميل البريطانية لطلاب المدارس أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

"كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة

بمناسبة شهر القراءة الوطني، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة أمسية بعنوان "القراءة انفتاح على العالم" تحدث فيها كل من الكاتب والإعلامي القدير علي عبيد الهاملي، والقاصتين فاطمة العامري وزينب الحداد اللتين فازتا بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة 2024.

وبحضور رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور سلطان العميمي، ومديرة المركز الثقافي بوزارة الثقافة منى العامري، أدارت الأمسية وحاورت المتحدثين نائبة رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مديرة فرع أبوظبي الشاعرة شيخة الجابري.
وقالت الجابري في مستهل الأمسية: "نحتفي بشهر القراءة الوطني منذ 2016، والدولة مستمرة في تعزيز القراءة، وتقود مشاريع كبرى مثل تحدي القراءة العربي، وفي هذه الليلة نضيء على تجارب إماراتية، حول مفهوم القراءة من وجهة نظرهم، ونجمع بين جيلين الإعلامي علي عبيد الهاملي أحد قادة الإعلام في الدولة وكاتب أسبوعي في صحيفة البيان، وقاصتان من الجيل الواعد أثبتتا موهبتهما بالكتابة القصصية ونالتا جائزة غانم غباش.

وفي إطار إجابته على ما طرحته مديرة الأمسية، هل القراءة انفتاح على العالم قال علي عبيد الهاملي: "عنوان الندوة أعادني لمرحلة الطفولة، عندما كنا نتابع ونهتم بقراءة مجلات الأطفال مثل ميكي وسمير، وفيها ركن للتعارف، نرسل صورنا ونكتب هوايتنا، مثل القراءة وجمع الطوابع، وقد راسلت مجلة سوبر مان وأرسلت لهم معلوماتي وصورتي، وكنا نجد الشخص الذي يهوى القراءة شخصاً مختلفاً.
وعندما كبرت عرفت أن القراءة ليست مجرد هواية، ويجب أن تكون منهج حياة وأسلوب حياة، أكثر من مجرد وسيلة معرفة، نعم القراءة اطلالة على العالم من جميع جهاته، وتنوعها مهم جداً".
وعن دور الأسرة في تشكيل شخصية الكاتب، أضاف الهاملي: "بدأ ولعي بالقراءة منذ الطفولة، والدي شاعر، وجدي أيضاً، وأذكر أول رواية قرأتها كانت "وا إسلاماه" لأحمد بن كثير، وفي عمر 12 سنة قرأت السيرة الهلالية، من مكتبة المنزل، وأحث جميع الآباء أن ينموا عادة القراءة لدى أبنائهم منذ الطفولة."
وبالنسبة لجهود الدولة في تعزيز القراءة ذكر: "نحن محظوظون بما توفره الدولة، القيادة تهتم بالثقافة والقراءة، وأذكر في مرحلة الستينات كانت الإمكانيات محدودة، والعمل جاري على تأسيس المدراس والمستشفيات، ومع ذلك بطفولتي وجدت مكتبة دبي العامة، ونشأت على ارتيادها، ولدينا في إمارات الدولة العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تشجع وتهتم بالثقافة والقراءة وتطبع الكتب وتتبنى الإصدارات الحديثة"
وقالت زينب الحداد: "القراءة تعبير عن الذات، وتساعدنا أن نعيش واقعا مختلفا، وقد شكلت شخصيتي، وأجد نفسي في كتابة القصة القصيرة، فالقراءة والكتابة وجهان لعملة واحدة، ولا بد للكاتب أن يقرأ وينوّع بالقراءة حتى تصبح لديه ثقافة موسوعية، نحن في عالم فيه الكثير من الضوضاء، ونتمنى أن نحافظ على مكانة الكتاب الورقي، لان نكهته مختلفة".
وأوضحت فاطمة العامري: "في كل كتاب تجربة جديدة، وقد نشأت في بيت محب للقراءة، فوالدي لديه مكتبة فريدة، تعرفت من خلالها على كتابات طه حسين وجبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء، وعندما كبرت أسست مكتبتي، واشتملت على كتب متنوعة في التاريخ والسياسة والأدب والفلك، والفنون وكتب مترجمة، وقد ساعدتني المعرفة على كتابة القصص، وزودتني بتغذية بصرية أثناء ممارسة فن الرسم".
وعن حصولها على جائزة غانم غباش، قالت العامري: "الفوز فرح وسعادة لكنه أيضاً مسؤولية كبيرة وتحدي، ولدي شعور بالخوف يجبرني أن أقرأ أكثر وحالياً أركز على قراءة التاريخ".

وفي ختام الأمسية، تم تكريم المشاركين فيها ثم وقَع الكاتب علي عبيد الهاملي للجمهور على  أحدث إصدارته كتاب "قال الرواي.. تأملات واستنباطات وحالات تأثر" الصادر عام 2024 عن مؤسسة العويس الثقافية واتحاد كتاب وأدباء الامارات، كما وقعت فاطمة العامري على كتاب "القصص الفائزة بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة2024." الصادرة حديثاً أيضاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الى جبريل ومناوي .. اختوا الدرب !!
  • العواك: أتينا بمادة غير مسبوقة بالدساتير السورية وهي الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • وطن الإنسان: لا للتضييق على الصناعات المحلية
  • الحلبي مكرما من خريجي الحقوق في اليسوعية
  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي يضيء على مفهوم القراءة
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..
  • كتاب جديد يتناول العلاقات العراقية التركية