عبدالله آل ثاني يعزي بوفاة عبدالرحيم جاني
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
قدم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة، وخميس سالم السويدي مستشار بمكتب سمو الحاكم، وعبدالرحمن علي الجروان مستشار الديوان الأميري بالشارقة، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من الشيوخ والوزراء، واجب العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى عبدالرحيم محمد جاني المدير الإداري لمنتخب الإمارات الوطني لكرة القدم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة تعزية
إقرأ أيضاً:
قصائد تتلألأ وتسمو في بيت الشعر بالشارقة
نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة مساء أمس الثلاثاء 12 نوفمبر (تشرين الثاني) أمسية شعرية، بمشاركة نخبة من الشعراء وبحضور مدير بيت الشعر الشاعر محمد البريكي و جمهور من محبي الشعر ونقاد وإعلاميين من كافة أنحاء الإمارات.
شارك في الأمسية الشعراء التالية أسمائهم، مختار سيد صالح، والدكتورة هناء البواب، ومحيي الدين الفاتح، وقدمها الشاعر محمد الجبوري، الذي استهل الأمسية بتقديم أسمى عبارات الثناء والشكر لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي منح الشعر حياة، وأهدى اللغة العربية تاريخًا جديدًا ومعجمًا لم يكن ليكون لولا رعايته، كما قدم الشكر لدائرة الثقافة ولبيت الشعر بالشارقة.بدأت القراءات الشعرية مع الشاعر مختار السيد صالح، الذي وجه تحية للشارقة وتغنى بها وبما فيها من جمال وثقافة، ومن أفق واسع للإبداع والشعر، ومما قرأ:
وكيف لا؟ وهي تأتي بيتَ مُكرِمِها
وكيف لا؟ وهيَ بالتقديرِ واثِقةُ
وقوفها الآنَ في هذا المكانِ هنا
علامةٌ عندِ أهلِ الحُبِّ فارقةُ
وبينَنا رحمٌ منها يوحِّدُنا
وإنَّها بذوي الأرحامِ لائقةُ
فللبحورِ دراريها ولؤلؤها
وللبلادِ إماراتٌ وشارقةُ
ثم قرأت الشاعرة هناء البواب عدداً من نصوصها، التي غاصت في مواضيع العاطفة والحب، وقدمت نصاً حمل معاني الرقي، وصفت فيه روح الشاعرة التي تسكنها، فقالت
أنا امرأةٌ لها نزقُ التّعالي
أُراقِصُ قهوتي السَّمراءَ سادَة
وأسكبُها منامًا عاطِفيًّا
تُصدِّقُهُ المشاعرُ بالإفادة
وقلبي هادئٌ سمِحٌ وأعفُو
إذا رأسي وضعتُ على الوسادة
ولكنِّي إذا أُغضِبتُ يومًا
يثُورُ دمي ويجمعُ لي جِيادَهْ
ومسك الختام كان مع الشاعر محيي الدين الفاتح، الذي قرأ نصا بعنوان "الصعود إلى أسفل"، قدم فيه صورا شعرية ذات طابع عاطفي، وتداخلت فيها المفردات بسلاسة، في غنائية عالية، ومما قال:
بَينّْ نوٌباتِ اللَّهَبْ
وَدُخَانُ الَحْيَرةِ الصَّاعِدِ
مِنْ جَمْرِ السُّكوتْ
جفُّ في ذاكرةِ الجُرحِ الغَضَبْ
وعلى الرُّوحِ كساءٌ مِنْ
نسيج العنكبوتْ
"هذه الأرضُ تغطّت بالتُّعبَ"
وتعرّت في نزِيفِ الوقتِ
أَستارُ البيوتْ
وَخْزَةٌ في القلبِ لا تُحْيِي
ولكن لا تموتْ
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.