74 ألف فرصة عمل جديدة: هل تحقق الحكومة وعودها للشباب العراقي؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024
المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل العراق، تستمر الحكومة العراقية في مساعيها لاستثمار الطاقات الشبابية من خلال توفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص.
ضمن هذه الجهود، أعلن مجلس الخدمة العامة الاتحادي عن تمكنه من توظيف أكثر من 66 ألف خريج منذ بداية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحتى الشهر الحالي.
المتحدث الرسمي باسم المجلس، سعد اللامي، أوضح أن المجلس قام بتوظيف 43 ألف متقدم في العام الماضي، بالإضافة إلى توظيف 23 ألفاً منذ بداية هذا العام. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من التوظيف ستبدأ في أكتوبر المقبل، بعد استكمال المرحلة الثانية.
ورغم هذه الجهود، يواجه المجلس بعض التحديات التشريعية والتنفيذية، حيث يتعين عليه التوفيق بين تنفيذ الطلبات الواردة إليه وبين الالتزام بالمادة 14 من قانون الموازنة، التي تنص على وقف عمليات التعيين أو إعادة التعيين في الدوائر الحكومية. ولحل هذا التعارض، رفع المجلس الموضوع إلى مجلس الدولة لدراسته واتخاذ الإجراءات اللازمة.
يشدد المجلس على أهمية أن يكون المواطنون الراغبون في التعيين على دراية بالقوانين وبمهام الجهات القطاعية التابعة لهم، حيث ينفذ المجلس القوانين ولكنه لا يشرعها.
تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية الحكومة لتعزيز دور الشباب العراقي في الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل تساهم في تخفيف البطالة وتفعيل الطاقات الكامنة لدى هذه الشريحة المهمة من المجتمع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.