سرايا القدس : الجندي الصهيوني بغزة لا يستطيع إخراج رأسه من النافذة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي فيديو ظهر فيه كيف أن الجيش الصهيوني يقاتل من داخل البنايات، ولا أحد من جنوده يستطيع أن يخرج رأسه من النافذة أو يظهر جسمه بشكل كامل .
ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي، قوله: تتعثر العمليات العسكرية الصهيونية في محوري حي الزيتون “جنوب شرق مدينة غزة” وتل الهوى “جنوب غرب مدينة غزة” جراء العمليات المتواصلة للمقاومة الفلسطينية في تلك المناطق .
وأضاف العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة-: تقاتل فصائل المقاومة من مناطق قريبة جدا من جيش العدو .
وتظهر العمليات الأخيرة للمقاومة أن التعاون ما بين الفصائل بات كبيرا جدا، وخاصة بين كتائب القسام وسرايا القدس، مما يعني أن هناك وحدة للعمل وغرفة عمليات مشتركة تنسق العمليات المشتركة .
ويرى الفلاحي أن عمليات القنص لها تأثير كبير جدا من الناحية المعنوية والنفسية على قوات العدو الصهيوني وقال إن هناك عمليات دقيقة جدا نفذت ضد ضباط صهاينة بمستويات عالية .
وفي تقرير سابق لصحيفة “يديعوت أحرونوت “كشفت فيه الفلاحي “أن الجيش الصهيوني قام خلال الفترة الماضية بمراقبة عمل القناصة لمدة 70 ساعة، وتوصل إلى أن القناص في كتائب القسام وبقية الفصائل يستغرق يومين أو ثلاثة أيام في مراقبة الهدف، ويمتلكون إمكانيات لمراقبة الهدف بشكل دقيق، كما توصلوا إلى أن القناصين لا يحملون الأسلحة أثناء تنقلاتهم، وإنما هناك نقاط محددة توجد فيها الأسلحة .
وأشار إلى أن عمليات القنص لها دور كبير جدا في إلحاق الخسائر بجيش العدو خلال حربه على قطاع غزة.. قائلا: إن هناك 100 عملية تم تنفيذها من قبل المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي أن عمليات المقاومة لا تزال مستمرة في غزة، وستبقى بندقية القنص عاملة لفترة طويلة جدا، ولن يستطيع جيش العدو البقاء في تلك المناطق مهما امتلك من إمكانيات .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة (شاهد)
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الأربعاء، عن تنفيذ عملية استهداف لقوات إسرائيلية متمركزة شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة، والسيطرة على طائرتين مسيرتين في المنطقة.
وأفادت السرايا، في بيان رسمي، أنها أطلقت رشقة صاروخية باتجاه تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي دون تحديد نوع المقذوفات المستخدمة.
كما نشرت مشاهد مصورة عبر تطبيق "تلغرام" قالت إنها توثق لحظة استهداف القوات الإسرائيلية، وسيطرة مقاتليها على طائرتين مسيرتين من طراز "كواد كابتر"، كانتا تقومان بمهام استخبارية في المنطقة، فيما لم يصدر تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحادثة.
مشاهد من قصف قوات #الاحتلال_الاسرائيلي شرق محور #نتساريم والسيطرة على طائرتين اسرائيليتين خلال تنفيذهما مهام استخبارية وسط غزة.
????????#غزة_الفاضحة #GazaGenocide #GazaHolocaus #رفح #الاحتلال_الإسرائيلي #غزة_الآن #فلسطين #Gaza #غزة_تُباد #غزة #عاجل #كتائب_القسام #عاجل #سرايا_القدس pic.twitter.com/z3i2TOXuUR — عماد بن صالح بابطّاط ???????? ✪ (@emadbabttat) April 16, 2025
وفي تطور ميداني آخر، بثت "سرايا القدس" الاثنين الماضي مشاهد توثق عملية قنص نفذها أحد مقاتليها ضد قناص للاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث كان القناص متمركزاً على تلة المنطار، ويقوم باستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأظهرت اللقطات رصداً دقيقاً لجنود من الفرقة 252 التابعة للواء "غفعاتي"، وتوثيقاً للحظة إصابة القناص إصابة مباشرة وسقوطه أرضاً، وسط تكبيرات عناصر السرايا.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد وتيرة المواجهات الميدانية في قطاع غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان واسع النطاق على غزة.
يُذكر أن "سرايا القدس" كانت قد أعلنت في 9 نسيان/أبريل الجاري عن السيطرة على طائرتين مسيرتين إسرائيليتين شرق مدينة غزة، خلال قيامهما بمهام استخبارية.
وفي وقت سابق، في 15 آذار/مارس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحطم طائرة مسيرة في منطقة مفتوحة جنوب البلاد أثناء محاولة هبوطها.
ويُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عانى خلال السنوات الماضية من مشكلات فنية في منظومة الطائرات المسيرة، مما اضطره إلى تجميد استخدامها مؤقتاً عام 2017، قبل أن يُعاد تفعيلها لاحقاً خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، ارتكاب مجازر واسعة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصاءات فلسطينية.
وفي السياق ذاته، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون من وتيرة اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس ، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال ما يزيد على 16 ألفاً و400 مواطن، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.