بوابة الفجر:
2024-12-18@05:14:25 GMT

هدنة غزة: واشنطن تدعو إلى تسريع إبرام الاتفاق

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

هدنة غزة، دعت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة الإسراع وإظهار المرونة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد العثور على جثث ستة رهائن.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحفيين: "لا يزال هناك عشرات الرهائن في غزة ينتظرون التوصل إلى اتفاق يعيدهم إلى منازلهم.

لقد حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق".
 

مصطفى الفقي: إسرائيل تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية في غزة "الخارجية الأمريكية": آن الأوان لننجز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وأكد على أن "الشعب الإسرائيلي لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك، كما أن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من التداعيات المروعة لهذه الحرب لا يمكنه الانتظار أيضًا. العالم لا يمكنه تحمل الانتظار لفترة أطول".

هدنة غزة: واشنطن تدعو إلى تسريع إبرام الاتفاق

وأشار إلى أنه "خلال الأيام المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة التواصل مع شركائها في المنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي"، في إشارة إلى قطر ومصر اللتين تقودان جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس بالتعاون مع واشنطن منذ عدة أشهر.
 

نتنياهو  يواصل القتال في غزة لتحقيق أهداف الحرب

تسعى دول الوساطة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن الإسرائيليين مع سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ورغم وجود هدنة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر، لم يتم التوصل إلى أي تفاهم، حيث يتمسك كل طرف بمطالبه.

وفي هذا السياق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، "الرضوخ" للضغوط المتزايدة، سواء الداخلية أو الخارجية، لإبرام اتفاق لوقف النار في غزة، مؤكدًا عزيمته على مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب التي تقترب من إتمام شهرها الحادي عشر.

باحث بالشأن الإسرائيلي: مقترح بايدن سيحمل اشتراطات نتنياهو الجديدة عاجل| مقترح الوساطة الجديد لن يعجب حماس وإسرائيل

وجاء موقف نتنياهو بعد احتجاجات شعبية شهدتها إسرائيل منذ يوم الأحد، تزامنت مع إضراب جزئي يوم الإثنين في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية، عقب إعلان الجيش عن العثور على جثث ستة من الرهائن في جنوب غزة.

هدنة غزة: واشنطن تدعو إلى تسريع إبرام الاتفاقوجود عسكري إسرائيلي على محور فيلادلفيا

أكد نتنياهو تمسكه بوقف النار وفق الشروط التي يراها مناسبة لتحقيق أهداف الحرب، ومن أبرزها الحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، المعروف باسم "محور فيلادلفيا".

من جهة أخرى، تواصل حماس التمسك بعدة مطالب، أبرزها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء: "نحن نعارض وجودًا طويل الأمد لقوات الجيش الإسرائيلي في غزة".

مصر ترد على نتنياهو عقب الكشف مصدر سلاح حماس حماس تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في "كمين محكم" بمخيم طولكرم

وشدد ميلر على أن "تحقيق اتفاق يتطلب من الطرفين إظهار مرونة، يجب على كل طرف البحث عن الأسباب التي تدفعه للقبول بدلًا من تلك التي تدفعه للرفض".

واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تُعد بلاده من أوثق حلفاء إسرائيل، أن نتنياهو لا يبذل جهودًا كافية للتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن من القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هدنة غزة اطلاق النار إسرائيل وحماس قطاع غزة وقف اطلاق النار اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الجيش الإسرائيلى نتنياهو الفجر بوابة الفجر التوصل إلى إلى اتفاق هدنة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن آخر مستجدات عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "يديعوت أحرونوت"، إن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودًا من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة".

وأوضح المسؤول، أن هناك "تقدمًا كبيرًا" في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هو "الضربات التي تلقوها"، و"دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا".

لكن، يشير الموقع العبري إلى أنه في الماضي أثمرت مثل هذه الأحداث، ونفس التفسيرات المرتبطة بها من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل، عن لا شيء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة بايدن واستمرارًا مع إدارة ترامب.

وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الطرفين يتحدثان حاليا عن اتفاق إنساني لـ"عدد غير معروف من المحتجزين من النساء والأطفال والبالغين، يحتفظ فيه كل طرف بخيار العودة إلى القتال".

واحتج اليوم بعض أهالي المحتجزين على ذلك، زاعمين أن معنى مثل هذه "الصفقة الجزئية" هو الحكم بالإعدام على من سيتركون وراءهم. وزعمت إحداهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذب عليها في محادثتهما، وأنه بعد التحدث مع أعضاء فريق التفاوض أدركت أنه "لا ينوي إعادة ابني".

وبحسب المسؤول الذي تحدث "إذا جاء نتنياهو بصفقة معقولة - فإنه سيحصل على أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضها بن جفير وسموتريتش ومن المشكوك فيه أن يدعموها".

وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر إسرائيل هذا الأسبوع.

وقالت مصادر إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية ، مساء أمس السبت، إن التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس في غزة ، على تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا "في غضون شهر"، واعتبرت أن ذلك "هدفا غير مستبعد" وذلك في أعقاب تصريحات صادرة عن مسؤولين أميركيين في هذا الشأن.

أفادت القناة بأن "المفاوضات تخضع لتعتيم شديد، إذ يُخشى أن يؤدي تسريب أي تفاصيل إلى إفشال الجهود الجارية وإفساد مسار المباحثات" غير المباشرة مع حماس.

ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت الإسرائيلي عند الساعة الرابعة عصر يوم غد، الأحد، معتبرة أن تكرار الاجتماعات بهذا المستوى قد يشير إلى تطورات وراء الكواليس.

وذكرت القناة أن إسرائيل تتعامل مع المفاوضات بحذر شديد"، معتبرة أن حماس قد تفشلها في أي لحظة.

وادعت القناة أن الجديد في هذه المرحلة هو ما زعمت أنه "عزم" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وإصراره على التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ونقلت عن مصادر مقربه من نتنياهو أنه "أكثر تصميمًا من أي وقت مضى".

وقال إن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بـ"النجاحات الإسرائيلية في الجبهة الشمالية، وإضعاف حزب الله، وسقوط نظام الأسد"، والتطورات التي تعتبر إسرائيل أنها "أثّرت بشكل كبير على حركة حماس في قطاع غزة".

ووفقًا للقناة، يرى نتنياهو أن استعادة الأسرى تمثل "النصر المطلق"، وهو الهدف الذي يكرره باستمرار في سياق حديثه عن الحرب على قطاع غزة. ويعتبر نتنياهو أن تحقيق هذا الهدف يأتي بعد ما يصفه بـ"الهزيمة العسكرية لحماس" في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

ورغم "التفاؤل الحذر" التي تروج له واشنطن وإسرائيل، ذكرت القناة أنه "لا تزال هناك عقبات تعترض المفاوضات"، وقالت إن "الخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر ممكن.

وذكرت أن الملف الآخر الذي يعتبر "شائكا" في المفاوضات يتمثل في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الحدودي بين غزة ومصر، حيث تفيد تقارير بأن إسرائيل قد وافقت على انسحاب مؤقت منه، غير أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على هذه التقارير.

كما تبرز خلافات حول طبيعة الصفقة نفسها، حيث تنقسم الآراء بين إتمام صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وبين صفقة جزئية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم التوصل إلى إجماع داخل إسرائيل بشأن هذه القضية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • واشنطن: التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • واشنطن ..طرفا الصراع في غزة يقتربان من اتفاق لوقف النار
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • حماس تعقب - نتنياهو في طريقه للقاهرة وتوقيع اتفاق غزة متوقع خلال أيام
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
  • إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق