المولد النبوي الشريف: إشراقة النور في حياة المسلمين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
المولد النبوي الشريف: إشراقة النور في حياة المسلمين،يأتي المولد النبوي الشريف ليضيء قلوب المسلمين بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مولده بدايةً لعصر جديد من الهداية والنور.
في هذا اليوم المبارك، يستذكر المسلمون سيرة النبي العطرة وتضحياته في سبيل نشر رسالة الإسلام.
صيام المولد النبوي الشريف.. أحكام وأراء فقهية تهمك
يحتفل المسلمون بهذه المناسبة في جميع أنحاء العالم، ليعبروا عن حبهم وتقديرهم لرسول الله، ويستلهموا من حياته النموذجية القيم الأخلاقية والإنسانية التي أضاءت الطريق للبشرية جمعاء.
المولد النبوي الشريف: إشراقة النور في حياة المسلمينالمولد النبوي الشريف مناسبة دينية تحتفل بها الأمة الإسلاميةالمولد النبوي الشريف هو مناسبة دينية تحتفل بها الأمة الإسلامية بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي بُعث بالهدى ودين الحق ليُخرج الناس من الظلمات إلى النور.
يحتفل المسلمون بهذه المناسبة في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، حيث تتجلى مشاعر الفرح والمحبة للرسول الكريم في كافة أرجاء العالم الإسلامي.
السمسمية بـ160 جنيها.. أسعار حلاوة المولد النبوي 2024 بالاسواق والمحلات التجارية " المشكل والفاخر" أهمية المولد النبوي الشريفتأتي أهمية المولد النبوي من كونه فرصة لتعميق محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب، فهو الذي تحمل مشقة الدعوة وتحمل الصعاب في سبيل نشر رسالة الإسلام.
الاحتفال بذكرى المولد يعزز الارتباط الروحي بين المسلمين ونبيهم، ويذكرهم بضرورة اتباع سنته والاقتداء بأخلاقه.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريفتتعدد مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي من بلد إلى آخر، لكن القاسم المشترك بينها هو الفرح بميلاد الرسول.
المولد النبوي الشريف: إشراقة النور في حياة المسلمينتقام الحفلات الدينية التي تشمل قراءة القرآن الكريم، وترديد الأناشيد والمدائح النبوية، وتقديم المحاضرات التي تركز على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. في بعض البلدان، يتم تزيين الشوارع والمساجد، وتوزيع الطعام والحلوى على الفقراء والمحتاجين.
الدعوة للتأمل في سيرة النبي محمديُعد المولد النبوي فرصة للتأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعلم من حكمته وتعاليمه.
كانت حياة النبي مليئة بالمواقف التي تظهر رحمة الله بالبشرية، ويجب على المسلمين في هذا اليوم أن يستلهموا من سيرته العطرة الدروس التي تساعدهم على تحسين حياتهم والتعامل مع التحديات برؤية نبوية مستنيرة.
المولد النبوي الشريف: إحياء ذكرى النبوة وتجديد الحب للرسول الكريميعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة لتجديد العهد مع الله ورسوله، والتمسك بتعاليم الدين الحنيف، والسعي لتحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين، مستلهمين من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يعزز أخلاقهم وسلوكهم في حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي المولد النبوي الشريف إجازة المولد النبوي إجازة المولد النبوي الشريف 2024 المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم سیرة النبی
إقرأ أيضاً:
ماذا أقول بعد الأذان؟.. بـ16 كلمة تحل لك شفاعة النبي
يزيد السؤال عن ماذا أقول بعد الأذان ؟، خاصة في الأوقات المباركة ، التي تكثر فيها النفحات والبركات، ولا يمكن لعاقل أن يضيع الفضل العظيم لمثل هذه السُنن اليسيرة ، التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا من القائم بها، ولعل هذا ما يفسر كثرة البحث عن ماذا أقول بعد الأذان ؟، لعل بها ننجو من العذاب في الدنيا والآخرة، وقد أرشدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى كل ما فيه خير وفلاح ، فأجاب عن استفهام ماذا أقول بعد الأذان ؟، بعدة أدعية .
أفضل 15 دعاء بين الأذان والإقامة للفرج.. ردده تتخلص من الهمومماذا يفعل من استيقظ بأذان الفجر على كابوس؟.. النبي يوصيه بـ4 أمورهل نصلي الفجر بعد الأذان مباشرة أم يجب انتظار 20 دقيقة؟.. انتبهماذا أقول بعد الأذانقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الدُّعاءُ مِن أفْضلِ العِباداتِ وأجَلِّ القُرباتِ، وسَببٌ لنَيْلِ الخيراتِ والبَركاتِ، وقدْ علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كثيرًا مِن الأَدعيةِ المبارَكةِ، وأوْصَى بها في أوقاتٍ أو أحوالٍ مَخصوصةٍ وبيَّنَ عِظَمَ ثوابِها.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: ماذا أقول بعد الأذان ؟ ، أنه -صلى الله عليه وسلم - أوصانا بترديد ستة عشر كلمة عند الأذان لتحل لنا شفاعته، لما ورد في صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 614، عن جابر بن عبدالله، ورَواهُ حَمْزَةُ بنُ عبدِ اللَّهِ، عن أبِيهِ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنه قال : (مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّداءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ).
وأضاف أنه في هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن قال عَقِبَ سَماعِه للأذانِ وانتهاء المُؤذِّن منه: «اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعوةِ التَّامَّةِ»، أي: ألفاظِ الأذانِ الَّتي يُدْعى بها إلى عِبادةِ الله تعالى، والمُرادُ بالتامَّةِ: الكامِلةُ التي لا يَدخُلُها تغييرٌ ولا تَبديلٌ، بلْ هي باقيةٌ إلى يَومِ القِيامةِ.
وتابع: «والصَّلاةِ القائِمةِ»، أي: الدَّائمةِ، أَعْطِ مُحَمَّدًا «الوَسيلةَ»، وهي المَنزِلةُ العالِيةُ في الجنَّةِ الَّتي لا تَنبَغي إلَّا له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، «والفَضِيلةَ»، وهي المَرتَبةُ الزَّائِدةُ على سائِرِ المَخلوقينَ، ويَحتِملُ أنْ تكونَ الفَضيلةُ مَنزِلةً أُخرى، وابعَثِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَقامًا مَحْمودًا، وهي المَنزِلةُ يَومَ القِيامةِ الَّتي يَحمَدُه لأَجْلِها جَميعُ أهلِ المَوقِفِ.
واستطرد: وهو مَقامُ الشَّفاعةِ العُظمَى، الَّذي وَعَدْتَه، أي: ذلك المَقام الَّذي ذَكَرْتَه في كِتابِك بقولِك: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]، ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجزاءَ لِمَن قال هذا الدُّعاءَ، وهو أنَّه استَوْجَبَ واستَحَقَّ شَفاعةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ القِيامةِ.
وبين أن شَفاعتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَكونُ للمُذْنِبِينَ، أو في إدخالِ الجنَّةِ مِن غيرِ حِسابٍ، أو رَفْعِ الدَّرجاتِ يَومَ القيامةِ؛ كُلٌّ بحسَبِ حالِه. وفي الحديثِ: فضلُ هذا الذِّكرِ بعدَ الأذانِ، والحَضُّ على الدُّعاءِ في أوقاتِ الصَّلاة حينَ تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ للرَّحمةِ، وفيه: إثباتُ الشَّفاعةِ العُظمَى للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ماذا أقول عند سماع الأذانوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
وتابعت: فيُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وأشارت إلى أنه عند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
ونبهت إلى أنه قد نصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
واستندت إلى ما قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
ودللت بما قال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وأردفت: وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.