القوات المسلحة تواصل التنكيل بالسفن المرتبطة “بإسرائيل”.. اليمن سيد البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دشنت القوات المسلحة اليمنية عمليتها العسكرية الأولى لهذا الشهر “سبتمبر” باستهداف سفينة “BLUE LAGOON I” في البحر الأحمر.
وخلال الشهر الماضي نفذت القوات المسلحة 9 عمليات عسكرية، في إطار المساندة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الاثنين، عن تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “BLUE LAGOON I” في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المناسبة والطائرات المسيّرة، مؤكدة في يبان لها أن الاصابة كانت مباشرة ودقيقة.
وجددت تحذيرها لكافة الشركات التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي بأن سفنها ستتعرض للاستهداف في منطقة العمليات وبغض النظر عن وجهتها.
وتأتي هذه العملية بعد انتهاك السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” والشركات التابعة لها، قرار الحظر، ومحاولة الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، لكن الرد اليمني كان جاهزاً، فالقوات المسلحة اليمنية قد أكدت مراراً وتكراراً ولا سيما منذ المرحلة الرابعة من التصعيد بأنها ستستهدف أية سفينة تابعة للشركة تتجه إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة، وستصبح سفنها وأسطولها بشكل عام، هدفاً للقوات المسلحة اليمنية، بغض النظر عن وجهتها.
وتعليقاً على هذه العملية يؤكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ العمليات المسلحة العسكرية بصرامة، مطالباً الشركات التي لا تزال تحاول انتهاك قرار الحظر، وتحاول الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، أن تأخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد، حتى لا تتعرض للاستهداف.
ويضيف العميد شمسان خلال لقاء له على قناة “المسيرة” إنه بعد استهداف السفينة اليونانية، واقتحامها، وتفجيرها، جاءت عملية اليوم، باستهداف سفينة جديدة، والتي انتهكت شركتها قرار الحظر، في رسالة واضحة، تؤكد أن عليها الحذر، وعدم الانجرار في انتهاك قرار الحظر اليمني، وإلا فأن نهايتها ستكون وخيمة.
ويشير إلى أن القوات المسلحة اليوم بقدر ما ترصد كل حركة للعبور البحري إلى موانئ فلسطين المحتلة، فهي تتابع إلى جانب ذلك تفاصيل كل السفن سواء قام العدو بالتضليل، وإغلاق أجهزة التعريف، في محاولة للتمويه، -كما هو حال كل السفن- إلا أن الرد اليمني جاهز.
ويجدد التأكيد أن قرار انتهاك قرار الحظر اليمني، لا يمكن أن يمر بسلام، وأن الرد سيكون قاسياً، بعمليات مناسبة، لنوعية الهدف وما يناسبه من سلاح، وعمليات مشتركة، مثل العملية الأخيرة بمشاركة الطيران المسير، والصواريخ البالستية، والمجنحة، والقوة البحرية، ضمن عمليات عسكرية معقدة ومركبة.
ويضيف أن اليمن هو من يفرض سيطرته على البحر الأحمر، وله اليد الطولى، وأن تحالف الازدهار أو ما يسمى “أسبيدس” لا يستطيع حماية تلك الشركات التي تتعامل مع الكيان.
ويجدد التأكيد أن الأمريكي فر من المنطقة، وأصبح البحر خالياً بشكل شبه كامل، بعد أن طرد منه، فلا وجود للقطع الأمريكية كما جاء على لسان قادته وضباطه أكثر من مرة.
من جانبه يقول السفير والدبلوماسي الفلسطيني، الدكتور ربحي حلوم إن هذا هو الوقت الذي تنفرد به يمن العروبة عن باقي الأمة العربية في نصرة فلسطين، بتوجيه ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي.
ويؤكد ربحي في لقاء له على قناة “المسيرة” أن اليمن قال كلمته، بموقفه المؤثر ضد هذا العدو المتغطرس، على اتساع رقعة المواجهة، وأن اليمن عظيم بموقفة الذي يدل على أن في أمتنا العربية رجال عظماء، رجال قول وفعل.
ويكرر التأكيد أن اليمن بقيادته العظيمة، ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- قدم دروساً للقول والفعل الحق، وأن كل ما قدمه إلى الآن أنه يطمح إلى ما هو أكثر، معتبراً هذه القيادة الربانية والموقف الشجاع، جعلت اليمن هو سيد البحر الأحمر، رغم كل ما يعانيه من أزمات وحروب، إلا أنه يصر على هذا الموقف البطولي مهما كانت التحديات.
– المسيرة نت: محمد الكامل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فلسطین المحتلة البحر الأحمر قرار الحظر أن الیمن
إقرأ أيضاً:
الحلبي: عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم بأعلى مستوى
أكد اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، أن القوات المسلحة جاهزة لأي مهمة توكل إليها، مضيفا أن المقاتلات المتعددة المهام تتحرك من حاملة المروحيات بقدرات عالية.
أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو لا يجوز التشكيك فيه.. أحمد موسى: بيان القوات المسلحة هو القول الفصل|فيديو عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم على أعلى مستوىوأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن حاملة المروحيات الميسترال بها غرف عمليات على أعلى مستوى من الكفاءة، متابعا أن عملية التفتيش على السفن في البحر المتوسط تتم على أعلى مستوى.
وأشار اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، إلى أن القوات المسلجة المصثرية قدارة على تحقيق الردع بمنتهى القوة.
فيما شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" والذى نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
ردع 2024
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبى وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر .
وتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبى تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى، حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحرى بالاعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية.
الحرب الكيميائية
قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقى المهام المكلفة بها.
الدفاع الجوي
وقامت عناصر الدفاع الجوي بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت فى صد الهجوم الجوى وتنظيم الدفاع الجوى عن التشكيل .
القوات الخاصة
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها وغير المنصاعة وذلك بالأساليب القتالية الاحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الاقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف .
القوات الجوية
ونفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر، حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهل طراز اجوستا المجهزة طبياً لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميدانى المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
الحرب الإلكترونية
وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم والتى تمثل أهدافاً معادية، كما نفذت أعمال التأمين الإلكترونى باستخدام الوحدات المحمولة بحراً وجواً لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية .
تدمير أحد الأهداف المعادية
وشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من أحد لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحرى .
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية ، فضلاً عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الاستطلاع البحرى للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها ، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشى أعمال القذف الجوى ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات .
التغطية بالصواريخ على هدف حيوي
كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوي بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتمركزة على الساحل والتى قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والإشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.