يمانيون – متابعات
دشنت القوات المسلحة اليمنية عمليتها العسكرية الأولى لهذا الشهر “سبتمبر” باستهداف سفينة “BLUE LAGOON I” في البحر الأحمر.

وخلال الشهر الماضي نفذت القوات المسلحة 9 عمليات عسكرية، في إطار المساندة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الاثنين، عن تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة “BLUE LAGOON I” في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ المناسبة والطائرات المسيّرة، مؤكدة في يبان لها أن الاصابة كانت مباشرة ودقيقة.

وجددت تحذيرها لكافة الشركات التي تتعامل مع العدو الإسرائيلي بأن سفنها ستتعرض للاستهداف في منطقة العمليات وبغض النظر عن وجهتها.

وتأتي هذه العملية بعد انتهاك السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” والشركات التابعة لها، قرار الحظر، ومحاولة الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، لكن الرد اليمني كان جاهزاً، فالقوات المسلحة اليمنية قد أكدت مراراً وتكراراً ولا سيما منذ المرحلة الرابعة من التصعيد بأنها ستستهدف أية سفينة تابعة للشركة تتجه إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة، وستصبح سفنها وأسطولها بشكل عام، هدفاً للقوات المسلحة اليمنية، بغض النظر عن وجهتها.

وتعليقاً على هذه العملية يؤكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ العمليات المسلحة العسكرية بصرامة، مطالباً الشركات التي لا تزال تحاول انتهاك قرار الحظر، وتحاول الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، أن تأخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد، حتى لا تتعرض للاستهداف.

ويضيف العميد شمسان خلال لقاء له على قناة “المسيرة” إنه بعد استهداف السفينة اليونانية، واقتحامها، وتفجيرها، جاءت عملية اليوم، باستهداف سفينة جديدة، والتي انتهكت شركتها قرار الحظر، في رسالة واضحة، تؤكد أن عليها الحذر، وعدم الانجرار في انتهاك قرار الحظر اليمني، وإلا فأن نهايتها ستكون وخيمة.

ويشير إلى أن القوات المسلحة اليوم بقدر ما ترصد كل حركة للعبور البحري إلى موانئ فلسطين المحتلة، فهي تتابع إلى جانب ذلك تفاصيل كل السفن سواء قام العدو بالتضليل، وإغلاق أجهزة التعريف، في محاولة للتمويه، -كما هو حال كل السفن- إلا أن الرد اليمني جاهز.

ويجدد التأكيد أن قرار انتهاك قرار الحظر اليمني، لا يمكن أن يمر بسلام، وأن الرد سيكون قاسياً، بعمليات مناسبة، لنوعية الهدف وما يناسبه من سلاح، وعمليات مشتركة، مثل العملية الأخيرة بمشاركة الطيران المسير، والصواريخ البالستية، والمجنحة، والقوة البحرية، ضمن عمليات عسكرية معقدة ومركبة.

ويضيف أن اليمن هو من يفرض سيطرته على البحر الأحمر، وله اليد الطولى، وأن تحالف الازدهار أو ما يسمى “أسبيدس” لا يستطيع حماية تلك الشركات التي تتعامل مع الكيان.

ويجدد التأكيد أن الأمريكي فر من المنطقة، وأصبح البحر خالياً بشكل شبه كامل، بعد أن طرد منه، فلا وجود للقطع الأمريكية كما جاء على لسان قادته وضباطه أكثر من مرة.

من جانبه يقول السفير والدبلوماسي الفلسطيني، الدكتور ربحي حلوم إن هذا هو الوقت الذي تنفرد به يمن العروبة عن باقي الأمة العربية في نصرة فلسطين، بتوجيه ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي.

ويؤكد ربحي في لقاء له على قناة “المسيرة” أن اليمن قال كلمته، بموقفه المؤثر ضد هذا العدو المتغطرس، على اتساع رقعة المواجهة، وأن اليمن عظيم بموقفة الذي يدل على أن في أمتنا العربية رجال عظماء، رجال قول وفعل.

ويكرر التأكيد أن اليمن بقيادته العظيمة، ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- قدم دروساً للقول والفعل الحق، وأن كل ما قدمه إلى الآن أنه يطمح إلى ما هو أكثر، معتبراً هذه القيادة الربانية والموقف الشجاع، جعلت اليمن هو سيد البحر الأحمر، رغم كل ما يعانيه من أزمات وحروب، إلا أنه يصر على هذا الموقف البطولي مهما كانت التحديات.

– المسيرة نت: محمد الكامل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فلسطین المحتلة البحر الأحمر قرار الحظر أن الیمن

إقرأ أيضاً:

البعثة الاوروبية: السفينة “سونيون” لا تزال تحترق ولا يوجد تسرب نفظي

الثورة نت/..

أعلنت البعثة الاوروبية في البحر الأحمر أن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وقالت البعثة الاوروبية اليوم الجمعة، في تغريده لها على منصة (إكس) إن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة بعد تعرضها للهجوم في البحر الأحمر” مؤكدة أنه “لا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي”،

واشارت إلى أن “السفينة راسية حاليًا، وليست منجرفة”.

ونشرت البعثة في البحر الأحمر صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024.

وفي الـ29 من شهر أغسطس الفائت، أعلنت صنعاء السماح بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون، وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، إنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون.

‏وأكد عبدالسلام أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.

وشدد “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

مقالات مشابهة

  • معالم الإخفاق “الإسرائيلي” في عملية يافا اليمنية .. صواريخ اعتراض فاشلة
  • الحوثي: عملية اليوم نُفذت بصاروخ ذو تقنية عالية تجاوز منظومات “إسرائيل” والقادم أعظم
  • القوات المسلحة اليمنية تكشف استخدام صاروخ جديد "فرط صوتي" على إسرائيل
  • “عروض بحرية” في ساحل البحر الأحمر ابتهاجا بالربيع المحمدي
  • “رصاص”: قواتنا انضمت إلى صفوف القوات المسلحة منذ بدء الحرب
  • اعتراف غربي: غير قادرين على حماية الملاحة المرتبطة بإسرائيل
  • “التلغراف”: 90% من السفن أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر
  • البعثة الاوروبية: السفينة “سونيون” لا تزال تحترق ولا يوجد تسرب نفظي
  • واشنطن تعرض تنازلات عن مصالحها في اليمن مقابل ضمان أمن “إسرائيل” البحري في رسائل جديدة لصنعاء
  • اضطراب الملاحة في البحر الأحمر وقناة “بنما” تكلفان الاقتصاد العالمي 1.25 تريليون دولار