باحث بالشأن الإسرائيلي: مقترح بايدن سيحمل اشتراطات نتنياهو الجديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن بايدن سيقدم مقترح جديد يحمل كل الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة دون تقديم أي جديد للفلسطينيين، متابعًا: "وإلا لماذا يريد أن يطرح مبادرة جديدة، بالرغم من أن المبادرة الأولى التي قدمها لمجلس الأمن وافقت عليها كل الفصائل الفلسطينية والدول العربية ورحبت بها وكذلك كل دول العالم".
وأضاف قاعود، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت جادة ومحقة بالرغم من الاجتماعات المتتالية والأخبار المتسارعة التي تأتي من البيت الأبيض بأن بايدن على رأس هذه الاجتماعات ويهتم بها بشكل شخصي، لافتًا إلى أنه يريد أن يطرح مبادرة جديدة تتجاوز مجلس الأمن والدول العربية والفصائل الفلسطينية والسلطة وتحمل رغبات نتنياهو الجديدة.
وواصل أن الإدارة الأمريكية تقوم بإحاطة إعلامية حول المتغيرات التي تتمثل في اشتراطات نتنياهو وقبولها، بالرغم من قول بايدن إن ما يقدمه نتنياهو غير كافي، وأشاد بالدور المصري والقطري، وفي الوقت الحالي ينتظر العالم كله وقف إطلاق النار، لأن هناك شعب يذبح ويباد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشؤون الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية المبادرة القاهرة الإخبارية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الغارات الإسرائيلية في اليمن التي استهدفت محطات وقود ومحطات طاقة ومحطات كهرباء جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستكمل، أنه منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأضاف العالم، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وتابع، أن الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.