حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 4 سبتمبر 2024 مهنيا وعاطفيا وصحيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يوم جديد في عالم الأبراج الفلكية يحمل في طياته توقعات مختلفة، ونصائح مهمة قد تخص المعنيين بشأن أبراجهم، ولذا تستعرض لكم «الوطن» عبر السطور التالية حظك اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 لجميع الأبراج، على الصعيد المهني والعاطفي والصحي، وفقا لما جاء في موقع الأبراج الفلكية:
برج الحمل يبدأ من «21 مارس - 19 أبريل»على الصعيد المهني: قد تواجه تحديات جديدة في العمل اليوم، ولكنها ستكون فرصة لإظهار مهاراتك القيادية.
على الصعيد العاطفي: قد تشعر ببعض التوتر في علاقتك العاطفية، حاول أن تكون أكثر تفهمًا وصبرًا.
على الصعيد الصحي: انتبه لصحتك اليوم، قد تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة لتجنب الإرهاق.
برج الثور «20 أبريل - 20 مايو»على الصعيد المهني: تتاح لك فرصة لإثبات كفاءتك في العمل، استغلها بحكمة وستحصد النتائج المرجوة.
على الصعيد العاطفي: أجواء إيجابية تسيطر على حياتك العاطفية، قد تتلقى أخبارًا سعيدة.
على الصعيد الصحي: حالتك الصحية مستقرة، ولكن لا تنسى ممارسة الرياضة بانتظام.
برج الجوزاء «21 مايو - 20 يونيو»على الصعيد المهني: قد تجد نفسك مشغولًا بمهام متعددة، حاول تنظيم وقتك لتفادي الضغط.
على الصعيد العاطفي: الشريك يحتاج إلى اهتمامك اليوم، قدم له الدعم والتفاهم.
على الصعيد الصحي: تجنب التوتر والضغوط النفسية، وحافظ على توازن طاقتك.
على الصعيد المهني: تتلقى تقديرًا من زملائك في العمل على مجهوداتك، استمر في هذا النهج.
على الصعيد العاطفي: قد تواجه تحديات صغيرة في العلاقة، لكن الحب والتفاهم سيحلان الأمور.
على الصعيد الصحي: حافظ على نظامك الغذائي المتوازن، وتجنب الأطعمة الدسمة.
برج الأسد «23 يوليو - 22 أغسطس»على الصعيد المهني: اليوم مناسب لبدء مشروع جديد أو التفاوض على صفقة مهمة.
على الصعيد العاطفي: تشعر بالتقارب العاطفي مع الشريك، ما يعزز العلاقة بينكما.
على الصعيد الصحي: حاول الاسترخاء وتجنب الإجهاد، قد تكون بحاجة إلى استراحة.
برج العذراء «23 أغسطس - 22 سبتمبر»على الصعيد المهني: قد تواجه بعض التحديات في العمل، ولكن بحكمتك وتخطيطك الجيد ستتغلب عليها.
على الصعيد العاطفي: الشريك يحتاج إلى تفهمك وصبرك، حاول أن تكون أكثر هدوءًا.
على الصعيد الصحي: حافظ على روتينك الصحي وتجنب الإكثار من السكريات.
برج الميزان «23 سبتمبر - 22 أكتوبر»على الصعيد المهني: تشعر بالتحفيز لتحقيق أهدافك المهنية، اليوم قد يكون يومًا مليئًا بالإنجازات.
على الصعيد العاطفي: أجواء من التفاهم والود تسود علاقتك العاطفية، استمتع باللحظات الجميلة.
على الصعيد الصحي: صحتك في حالة جيدة، ولكن لا تهمل ممارسة التمارين الرياضية.
على الصعيد المهني: قد تواجه تحديات في بيئة العمل، لكنك ستتمكن من التغلب عليها بفضل قوتك الداخلية.
على الصعيد العاطفي: قد تحتاج إلى التحدث بصراحة مع الشريك لتوضيح بعض الأمور.
على الصعيد الصحي: حاول تخصيص وقت للراحة والاستجمام لتجديد نشاطك.
برج القوس «22 نوفمبر - 21 ديسمبر»على الصعيد المهني: فرص جديدة قد تطرق بابك، كن مستعدًا لاستغلالها بأفضل طريقة.
على الصعيد العاطفي: حياتك العاطفية تسير في اتجاه إيجابي، قد تعيش لحظات رومانسية.
على الصعيد الصحي: تجنب الإفراط في تناول الطعام، واهتم بتناول وجبات صحية.
برج الجدي «22 ديسمبر - 19 يناير»على الصعيد المهني: اليوم يحمل لك فرصًا للتقدم في عملك، ولكن كن حذرًا من التسرع في اتخاذ القرارات.
على الصعيد العاطفي: قد تشعر ببعض القلق في علاقتك العاطفية، لكن الأمور ستتحسن قريبًا.
على الصعيد الصحي: احرص على الراحة الكافية وتجنب الإجهاد الزائد.
برج الدلو «20 يناير - 18 فبراير»على الصعيد المهني: تشعر بالطاقة والتحفيز لتحقيق أهدافك، اليوم قد يكون يومًا ناجحًا.
على الصعيد العاطفي: الشريك يحتاج إلى دعمك واهتمامك، حاول أن تكون أكثر تواجدًا بجانبه.
على الصعيد الصحي: حالتك الصحية جيدة، ولكن لا تنسى الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
برج الحوت «19 فبراير - 20 مارس»على الصعيد المهني: قد تواجه بعض التحديات في العمل، لكنك قادر على تجاوزها بفضل حكمتك.
على الصعيد العاطفي: حياتك العاطفية مستقرة، وقد تشعر بتقارب أكبر مع الشريك.
على الصعيد الصحي: تجنب التوتر والضغوط، وحاول ممارسة اليوغا أو التأمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الأسد عالم الأبراج برج الميزان برج العقرب توقعات الأبراج اليوم على الصعید العاطفی على الصعید المهنی على الصعید الصحی فی العمل قد تواجه
إقرأ أيضاً:
مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل 2
تناولنا في الجزء الأول من هذه المقالة العوامل الحاسمة التي تقود مستقبل الطلب على الوظائف والمهارات سواء في السياق العالمي أو في السياق المحلي، ولخصنا في السياق المحلي خمسة عوامل رئيسة تقود هذا المستقبل، وهي الطلب والاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة، وتغير أنماط العمل الحكومي، وأنماط الاقتصاد الجديد، والمشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تقود مستقبل التنمية في سلطنة عُمان، وتغير الأنماط التقليدية للتعلم. هذه العوامل في تقديرنا ستنتج مشهدًا جديدًا للمهن المطلوبة في سوق العمل العُماني، كما أنها ستحول الطلب على خريطة المهارات للتكيف مع متطلباتها ومع طبيعة الأعمال الناشئة عن مشهد الاقتصاد الجديد، ويمكن القول إن أهم سمة شخصية للشخص المنخرط في مشهد الاقتصاد الجديد هو أن يكون (متعدد المهارات Multipotentialite)؛ هذه السمة في تقديرنا تتصل بمختلف المستويات الوظيفية، سواء لدى أولئك الذين يعملون في أعلى مستويات اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيجي، أو أولئك الحرفيين الذين يمتهنون أعمالًا تخصصية في نطاقات محددة بحسب اختصاصهم الوظيفي؛ والسبب في ذلك أن العنصر الأساسي للتنافس في أسواق العمل وفي مشهد المهارات اليوم هو قدرة الفرد على الانطلاق من المعارف والمهارات التي يرفدها به تخصصه إلى توسيع نطاق تلك المعارف والمهارات، باكتساب معارف ومهارات وخبرات وأدوات في مجالات جديدة؛ فالمختص على سبيل المثال اليوم في التحليل الاقتصادي التقليدي تبدو له قيمة تنافسية أكبر حين يكون ملمًّا بأساسيات حقل النمذجة الاقتصادية، وحين يوسع خبراته لتتضمن معرفة بأسس وتطبيقات التعامل مع البيانات الضخمة، وحين تكون له قدرة إضافية مساندة على تصميم البيانات والعروض بطريقة تفاعلية (مثالًا). ويمكننا القياس على ذلك في وظائف متعددة في مختلف مستويات السلم الوظيفي، وفي مختلف المجالات المهنية.
إذن ما يحتاجه سوق العمل في عُمان اليوم ثلاث استراتيجيات رئيسية كبرى -ولا نقصد بالاستراتيجيات هنا مجرد وثائق مكتوبة وإنما منظور أو فلسفة واضحة يتم العمل عليها لتخطيط المستقبل- وهي: استراتيجية تعنى باستكشاف فرص العمل الحقيقية في القطاعات الواعدة، وتشخصيها، وتأطيرها، ووضعها ضمن بنك واضح للفرص يعتمد عليه استراتيجيًّا؛ وهذا بدوره يحول الحديث عن الفرص المحتملة إلى فرص واقعية، شريطة أن يكون هناك تضافر استراتيجي مؤسسي في تأطير تلك الفرص. تحديد تلك الفرص وتأطيرها من شأنه أن يوجه التعليم إلى المسارات الممكنة للتجاوب مع المهارات والقدرات المطلوبة لقيادة الاقتصاد الجديد وأنماط التدبير الحكومي الجديدة. أما الاستراتيجية الأخرى فهي استراتيجية تحويل المهارات الوطنية، حيث في تقديرنا لا يمكن العمل اليوم بشكل جزئي فيما يتعلق بتحويل مهارات القوى العاملة وفقًا لمتطلبات الاقتصاد الجديد، سواء تلك القوى التي ستتأثر بفعل التقانات الحديثة، أو تلك التي تحتاج مهارات مضاعفة للتكيف مع الاقتصاد الجديد، أو تلك التي تحتاج إلى تحويل مساراتها بالكامل في سبيل القدرة على الصمود أمام متطلبات الاقتصاد الجديد. ومن دون وجود مثل هذه الاستراتيجية ستظل هناك فجوة رئيسية بين قدرات القوى العاملة الحالية وبين قدرة الاقتصاد على مواكبة التنافسية العالمية الحاسمة.
أما الاستراتيجية الثالثة -وهي محور تركيزنا- فهي في إعادة هيكلة أنماط التعليم والتدريب المهني. لا يعني التدريب المهني اليوم القدرة على تخفيف الضغط على التعليم الأكاديمي أو النظري، كما أنه ليست تعليمًا يفترض أن ينظر إليه في التراتبية كونه أقل مكانة من التعليم الأكاديمي والنظري، بل يعني فرصة استراتيجية لتحقيق ثلاث استحقاقات مهمة: مواكبة الطلب على التخصصات المعقدة والجديدة وذات المعارف المتعددة، تجسير فجوة المهارات، بالإضافة إلى خلق الفرص للاقتصاد المحلي. ولتحقيق قدرة التعليم والتدريب المهني -بمختلف مستوياته- على تحقيق ذلك فهناك أربعة اعتبارات أساسية:
- الأول: ربط مناهج ومؤسسات التعليم والتدريب المهني بقطاعات التنويع الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات المستقبلية، وأن تتخصص كل مؤسسة في تقديم أنماط من التعليم والتدريب الذي يواكب قدرة الموارد البشرية المتخرجة منها على تقديم الإضافة النوعية للقطاع بحسب احتياجاته ومتطلباته.
- الثاني: أن تركز مؤسسات التعليم والتدريب المهني على فكرة تجسير المهارات، ونتحدث عن أطر مهارات المستقبل، وأن تركز على إعداد خريج (متعدد المهارات) كما أسفلنا في سابق المقالة عبر برامجها وأنشطتها وعملياتها.
- الثالث: أن تكون هذه المؤسسات مرتبطة بشكل مباشر باتحادات قطاعية (بمعنى أنه يمكن للشركات العاملة في قطاع محدد أن تكون اتحادًا فيما بينها يعني بتبني النموذج التعليمي والتمويلي لمؤسسة تعليم وتدريب مهني معينة)، فيمكن تكوين اتحاد يعني بالشركات العاملة والمستثمرة في قطاع النفط والغاز، وآخر مثله في الطاقة المتجددة، وآخر مثلا في الأمن الغذائي والمائي.. والأهمية لهذا الاعتبار في ربط المخرجات بشكل مباشر من الاحتياجات القطاعية من معارف ومهارات وقدرات.
- الرابع: أن تمكن هذه المؤسسات إداريًّا وماليًّا لتؤدي دورًا مهمًّا في تبنّي برامج تجسير المهارات التي أشرنا إليها، سواء كانت للموظفين في القطاع الحكومي، أو في القطاع الخاص، وذلك بعد تبنّي مقترح استراتيجية تحويل المهارات التي اقترحناها أعلاه.
تؤكد مختلف الأدبيات والدراسات التشخيصية اليوم تطور القيمة الاقتصادية للتعليم والتدريب المهني، بوصفه تجسيرًا للطلب على المعارف والمهارات المتخصصة من ناحية، وفرصة اجتماعية للملتحقين به لمضاعفة قدرتهم على الدخل الاقتصادي، والانخراط في تأسيس الأعمال، والانطلاق من نمط المهارات اليدوية إلى قيادة المشروعات الواعدة، غير أن كل تلك الفوائد محسومة بالطريقة التي تتمركز فيها سياسات دعم وتمكين منظومات التعليم والتدريب المهني ضمن سياسات التعليم والاقتصاد على المستوى الوطني.
مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان